أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - من أشعار هاينريش هاينه














المزيد.....

من أشعار هاينريش هاينه


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1050 - 2004 / 12 / 17 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


من أشعار هاينريش هاينه
(1797 – 1856)
ترجمة د. بهجت عباس

بس انتظروا

ألأنّي أبـرُق بجـودة تامّـة،
هل تعتقدون أنّي لا أستطيع أنْ أرعدَ!
إنَّكم مُخطئون تماماً، لأنّي أمـلك
موهـبةً للرعـد أيضاً.

سيـكون بُـرهانُ ذلك مُـرعباً،
حـينما يأتـي اليـومُ الموقـوتُ ;
ولسوف تسـمعون صـوتي،
الكلـمةَ الراعـدةَ، الصّـاعـقةَ.

ستـفلق العاصـفةُ الهـائجةُ
كثيراً من شجر البلـّوط ذلك اليوم،
وستـزلـزل كـثيراً من القصـور،
وستحطـِّم أبـراجَ الكنـائس.


تحذيـر

أمثـلَ هـذي الكتبِ طـبعتَ !
يا صديقي الغالي، لقد ضـعتَ !
إنْ أردتَ المـالَ والشّـُهرةَ،
يجب أن تكونَ ممـلوكاً صـاغـراً.

لا أكـون أنصحك أبـداً
أنْ تتـكلّـمَ بمـثل هذا أمامَ الناس،
أنْ تتـكلّـمَ هكذا عن الكهّـان
وعن معـالـي الأمراء !

يا صديقي الغـالي، لقد ضعتَ !
الأمـراءُ لهـمْ أذرع طـوال،
الكـهّـانُ لهـم ألسُـن طـوال،
وللنـاسِ آذان طـوال !


مـن :
في بلد الإغتراب

كان لي يومـاً وطـن جميل.
تنمو شجـرة البلـّوط هنـاك عاليـةً،
ويُحـني البنفسجُ رأسـَه نُعـاساً بلطف.
لقد كـان حُـلـمـا.ً



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيوبيد كرسّـام منظر طبيعي
- ألمانيـا
- الصحافة الإلكترونية ودورها – الحوار المتمدن نموذجاً
- عشرون وثيقة وهوية عراقية لا تكفي لإقناع السفارة العراقية في ...
- هل حاضرنا امتداد لماضينا ؟
- للتهدئـة Zur Beruhigung
- آفتان في مرض السكر ( النوع 2 ) - فرط الإنسولين والهيموغلوبين ...
- كائنات غريبـة في فلـوريس
- مطر شديد سيأخذ في السّـقوط
- هوية الفرد الجينية
- مطر شديد سيأخذ في السّـقوط
- Der Hirtenknabe الصبيّ الراعي
- الخلايا الأولية ( البدائية ) الجنينية Embryonic Stem Cells
- البروستاتا غدة هامة وقد تكون خطرة
- من شعر شيلر - ترجمة د. بهجت عباس
- Das Sklavenschiff - سفينة العبـيد
- ملاح همجي
- الإشتياق
- حمامتي
- دولة الخلية البشرية وحارس الجينوم


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - من أشعار هاينريش هاينه