أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - عيد الحب.. في قصص قصيرة جداً (خارطة المستقبل ، حلم انتِ، أحضان ، قبلات الندى )














المزيد.....

عيد الحب.. في قصص قصيرة جداً (خارطة المستقبل ، حلم انتِ، أحضان ، قبلات الندى )


نهار حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


خارطة المستقبل

كان سؤالها المتكرر يتعبني، ويؤرقني، ويرغمني على حبس انفاسي لئلا أكشف أسراري..
أسافر عنها وإليها، أتأملها وأدعي بأنني مازلت افتش عن إجابة شافية لسؤالها..
وفي لحظة اعتراف، أدركت قيمة البوح لها بما يدور في مخيلتي، قُلت:
- أحببتكِ أنتِ لا أحد سواكِ، لا لأنني أتنفسكِ مابين الشهيق والزفير، ولا لأن النقاء ينبع منكِ، ولا لكونكِ نسخة شابة من أمي، ولا لأنكِ حورية خلقها الله في الأرض عمداً لفتنة العباد في حب السعي الى الجِنانِ، ولا لأني أردد أسمك أكثر من أدعيتي وصلواتي؛ بل لأني وجدت خارطة مسقبلي مرسومة على وجهكِ.

حلم انتِ..

رَسمتكِ قَمراً في السماء فأصبح الكون بلا عتمة.. صار ضياء، رَتلتْ أسمكِ في مجلس عزاء فأحتيا الميت وعاد فرحاً يتساءل عن أسباب كل هذا النواح والبكاء؟.
جالستُ صمتكِ فأستوحيت منكِ قصصاً وأشعاراً، لا بل تعلمتُ منه ابجدية الحروف.
أهملتُ الكتابة وأمي وقررت العزلة عن العالم بأسره إلا أنتِ، ولا أريد ان أصدق بانكِ مجرد حلم يعشقه نومي.

أحضان

أشعلت شمعة الحب متأخراً، وقبلت ود العشق بعد طول خصام، وهو الأمر الذي جَعلني أخفي ذكرياتي ومرارة أيامي.. أخبئها في صندوق عتيق مثلها تماماً.
هاجرتُ عالم الحزن ولجأت لدنيا الوله بعدما دَفنت ذلك الصندوق مع حفنة ثقيلة من الأسى.
قَبلت السماء ألف قبلة وسجدت أكثر مما ينبغي تعبيراً عن شكري وأمتناني، بعدما حصلت على تأشيرة الدخول الى وطن دائم الدفء اسمه أحضان حبيبتي.

قبلات الندى

توهجت الدنيا يوم أزداد شوقي إليكِ.. يوم عرفت ان عيد ميلادي هو عيد معرفتك.
تعلمت الشعر في حضرتكِ، والغزل في صدق محبتكِ، والعاطفة والجنون في صدركِ..
أدركت إننا نكبر كأحلامنا.. ايقنت بإن قبلاتي الندية صارت زادك وشرابك وإن وردة مثلك لا ترتوي إلا بالندى.



#نهار_حسب_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً (تحولات، البصيرة والطاعة العمياء، العرس والمُ ...
- قصص قصيرة جداً (ذائقة الموت، الصحف ليست للقراءة، رَدْ الجميل ...
- قصص قصيرة جداً (ربيع شاحب ،السيرك،قلم متحرر ،إرهاب العشاق ،ف ...
- (أعياد العبيد، جنون الضحكة ، حليب الديمقراطية) قصص قصيرة جدا ...
- سوء حظ عاطفي.. وقصص اخرى
- أوجاع قصصية قصيرة جداً
- قصص قصيرة جداً (أوتار ذابلة، أوراق وأقلام، عرس في المقبرة)
- ماذا بعد مقتل هادي المهدي؟
- قصص قصيرة جداً (هي في مكان آخر ، معزوفة ، صدأ الورد)
- الكمامات.. قصص قصيرة جداً
- تقسيم والمُصور ... قصتان قصيرتان
- جيفارا.. نور المكان / قصة قصيرة
- قبور.. قصص قصيرة جداً
- وفاء وردة..قصة قصيرة
- قصص (أمل والشيطان لغة الحوار زهرة قلب)
- دورس شكسبير.. قصتان قصيرتان
- كلمات قصصية قصيرة جداً
- دروس برنارد شو.. قصتان قصيرتان
- موسيقى السلاح وانسانية القلم.. قصتان قصيرتان
- التفاؤل في زمن مشؤوم.. قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - عيد الحب.. في قصص قصيرة جداً (خارطة المستقبل ، حلم انتِ، أحضان ، قبلات الندى )