أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - ماذا بعد مقتل هادي المهدي؟














المزيد.....

ماذا بعد مقتل هادي المهدي؟


نهار حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 02:12
المحور: الادب والفن
    


ماذا ننتظر بعد اغتيال صوت الشارع العراقي، صوت المطالبين بالاصلاح نحو الأفضل؟
ماذا نترقب بعد ان أغتيل الزميل العزيز الاعلامي والمسرحي هادي المهدي عصر الخميس الاخير برصاصات كاتمة للصوت استقرت في رأسه وكانت عجولة برفع روحه الطاهرة إلى السماء.. رصاصات جاهلة هشمت أفكاره المطالبة بحقوق الاخرين، رصاصات استهدفت قتل شهادته لكل ما يجري في العراق من أعمال أرهابية وفساد، ليدون اسمه في سجلات مهملة يكسوها الغبار تعرف باسم (شهداء الصحافة العراقية).
هادي المهدي الذي عاد من بلاد الغربة بعد تغيير النظام يحمل في جعبته الجنسية الدنيماركية وعقلية متفتحة متنورة فضلاً عن الكم الهائل من تجارب العالم الآخر.. عاد إلينا بطموحاته ومشاريعه الجادة التي تهدف لمستقبل عراق زاهر.
كان المهدي أول من شجع على التظاهر في ساحة التحرير على أمل تشخيص ومعالجة أخطاء السياسة العراقية والانتقال الى مرحلة النور، ولكن يبدو ان هناك من لا يريد للمهدي ان يكشف ويوضح للعالم بعض الامور التي يجري التكتم عليها.
قتل المهدي بعد ان تحول أنموذج للشجاعة والحمية العراقية الاصيلة.. كان يتكلم عن حاجات الشعب أكثر منا جميعاً.. فهو مقدم لبرنامج إذاعي يومي في إحدى الاذاعات البغدادية، فضلاً عن كونه إعلامياً مهنياً من الطراز الاول.
نعم.. استشهد هادي المهدي بعد ان نذر حياته مفتشاً عن حرية شعبه.. كان يرصد كل شاردة وواردة تهم الصالح العام، وينطق بها على الهواء مباشرة من دون خوف من قوى الظلم والارهاب والظلالة.
وهذا يلزمنا جميعاً.. الوقوف هنا.. عند طبيعة الاعتداءات المتلاحقة والتي باتت في تزايد خطير ومستمر على الاعلاميين في العراق، والتي اتخذت وجوهاً عدة حتى وصل الحال الى الاختطاف أو ما يعرف بالجريمة المنظمة التي اغتيل فيها زميلنا هادي المهدي.
الاعلاميون في بلاد الرافدين اختاروا مهنة المتاعب وجاهدوا بحثاً عن الكلمة الحرة.. ولا يزالون مستهدفين على الرغم من كل النداءات والمناشدات.. ولكن الامر يواجه تحديات عدة مما يتطلب الوقوف عندها والعمل على إيقافها.
من هنا نوجه دعوة ملحة لدولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي والسادة المسؤولين الامنيين.. للكشف عن ملابسات حادث شهيد التحرير هادي المهدي آملين من دولته تسليط الضوء على الموضوع ومتابعته الشخصية وبصورة جادة وباسرع وقت ممكن، على أمل ان لا تهمل القضية او تدون ضد مجهول، حتى ندرك بأن دولتنا دولة قانون بحق..
وهذا اهم ما ننتظره بعد استشهاد أحد اصواتنا القوية والنقية: هادي المهدي..



#نهار_حسب_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً (هي في مكان آخر ، معزوفة ، صدأ الورد)
- الكمامات.. قصص قصيرة جداً
- تقسيم والمُصور ... قصتان قصيرتان
- جيفارا.. نور المكان / قصة قصيرة
- قبور.. قصص قصيرة جداً
- وفاء وردة..قصة قصيرة
- قصص (أمل والشيطان لغة الحوار زهرة قلب)
- دورس شكسبير.. قصتان قصيرتان
- كلمات قصصية قصيرة جداً
- دروس برنارد شو.. قصتان قصيرتان
- موسيقى السلاح وانسانية القلم.. قصتان قصيرتان
- التفاؤل في زمن مشؤوم.. قصص قصيرة جداً
- التعبير الصامت.. قصتان قصيرتان
- منجز وطني.. قصة قصيرة
- عصفورة في ميدان الحرب والقلم.. قصتان قصيرتان
- صور..قصص قصيرة جداً
- الباحثات عن الحب.. قصص قصيرة جداً
- دماء كنيسة سيدة النجاة بريشة فنانة عراقية
- ستة قصص قصيرة جداً
- الالوان.. قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار حسب الله - ماذا بعد مقتل هادي المهدي؟