الإسلام هو..نظرية المؤامرة..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 19:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإسلام ومن بعد العفل المسلم مهووس بعد إيمانه بقرءان محمد ككلام موحي به من الله الخالق يؤمن وموحد أيضا بأن نظرية المؤامرة فصلت خصيصا علي مقاس الإسلام ....فالإسلام دائما إما طرف في التآمر علي طمس هوية ولغة الشعوب ومحو ومحاربة معتقداتها أو هو المتآمر عليه أيا إن كانت هذة النظرية خوفا من حسد فالمسلم يؤمن بالجن والحسد ولذا هو دائما ما يردد (1)قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (2) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (3) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (4) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ (5) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (6) ومهما إن كان علمه وثرائه أو فقره يؤمن بالحسد قدر إيمانه برسوله محمد بن عبد الله
+وصورة أخري من الخوف هو لن ترضي عنك اليهود والنصاري إلا أن تتبع ملتهم أي أن المسلم في نعيم الإسلام ويحسده النصراني واليهودي علي ذلك ...أو تآمر علي الأمة الإسلامية لإضعافها -رغم أن أمة الإسلام اليوم خيال مآتة تخيف فقط شعوبها الإقتراب من شجرة المعرفة ...ويسمح لها فقط لعق إفرازات الجهل والتخلف التي يبثها دعاتها وقوادها وقواديها - و من المؤامرة أيضا محاولات طمس هوية الوطن الإسلامي العربي .....!!!!!؟؟؟ومتي كانت للوطن الإسلامي هوية واحدة ؟؟... ومن يمثلها من الشعوب ...؟؟؟هل تمثل الهوية العربية الشعوب المغاربية أو الشامية أو الروسية بالشيشان أو الأفريقية كالصومال أو الفارسية كإيران أو الكردية أو الهندية كبنجلاديش أو الباكستان .....؟؟؟ أو خلاف من شعوب الأرض التي تدين بالإسلام ولاتعرف من العربية سوي ترديد بعض من آيات القرءان بلغة ولهجة تشابه العربية الركيكة والتي يرددها من يتعلم اللغة العربية بالممارسة من الغربيين دون إنتماء فعلي لثقافة وتفاليد وعادات البدو من الأعراب ...ولا زلنا في نظرية المؤامرة وتنتقل نظرية المؤامرة في عصر الثورات العربية لتأخذ مكانها داخل عقل المسلم ويعرف تماما قادة الدول نقطة الضعف العقائدية التي تعاني منها الشعوب الإسلامية الهوية والإيمان والإسلام في خطر وأطماع الدول الغير إسلامية ومحاولاتها زعزعة الإستقرار ...!!!!!!!!!! يحدثوننا عن الإستقرار والثوار يضربون بالنار والتعبير يقابل بالتدمير من قبل الأنظمة الحاكمة وبكل نطاعة المجلس العسكري المصري الحاكم وفي برباجندا وشو إعلامي علي وزن نظرية مؤامرة لتقسيم مصر لمجرد وجود رسوم تقسم مصر إلي أربعة مناطق ولا نعرف حقيقة إعاءاتهم خاصة وموقفهم صعب ومطلوب محاكمة من تواطئ منهم ... يقبض الجيش علي مجموعة منظمات رأي مدنية ولم يقبض معها علي أسلحة أو قنابل أو حتي أسماء مليشيات سرية كما وتملك جماعة الإخوان المسلميين التي تحكم مصر اليوم!!!!!! .. أنها نظرية المؤامرة التي يتقبلها العقل المسلم في إيمان منقطع النظير ...سيان متآمر علي آخر أو يتآمر ضد طرف ... وبالطبع يترك حكام مصر اليوم المجرميين والحثالة ومروعي البسطاء وذابحي شباب مشجعي الكورة ومهجري أصحاب الأرض من أراضيهم تحت حجج واهية ساذجة تتشابه أيضا ونظرية المؤامرة الإسلامية ...عقل المسلم أسير عقيدة محمد ولا يمكنه التخلص من عقدة نظرية المؤامرة برغم أن العالم المحيط به ومن خلال التكنولوجيا يتابع كل ما يجري في أي بقعة علي الأرض ولا يسمع عن مواطن غربي مثلا يحصن نفسه ضد الحسد مثلا بالدعوات والصلوات....ولم نسمع قائد أو رئيس غير مسلم -أوروبي مثلا- يشكو من نظرية مؤامرة الإسلام والمسلميين علي بلاده بغزوها عن طريق الهجرات غير الشرعية بحريا وبريا و.....ولولا دين الإسلام وأتباعه ممن يعتقدون في نظرية المؤامرة ما كنا سمعنا عن نظرية المؤامرة لمجرد المؤامرة علي إله لا يحمي عقيدته ومؤمنيها ممن يتآمر عليه أو علي عقيدة رسوله .....الإسلام في ظل المؤامرات ينتشر ويترعرع ويزداد شراسة في هضم لحقوق المواطن المسلم والتضييق علي المرأة المسلمة المتآمرة في عرف إله الإسلام علي عفة الرجل المسلم وكتب التااريخ وحواديت التآ مر من سقيفة بن ساعدة مرورا بالخلافة الإسلامية وحتي بروباجندا مجلس عسكر مصر الحاكم خير دليل علي أن الإسلام هو نظرية المؤامرة.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل