أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام والأحلام و الحل...














المزيد.....

الإسلام والأحلام و الحل...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 19:37
المحور: المجتمع المدني
    


صعوبة ما تواجهني شخصيا في قبول إشتراك أحزاب دينية للمساعدة في تسيير أمور البلاد وخاصة قسم منها إسلامية سلفية وفي مصر بلدي ذات التاريخ والعراقة والأصالة الوطنية....!!! وصعوبة ما أيضا فهم مدي إقبال شعب مصر المسلم منحه صوته لحزب ما قائم علي أساس ديني وخاصة إسلامي وما هو أساس أن يعطي مواطن صوته الإنتخابي ؟هل علي أساس طائفي؟أم علي أسس ومواقف وطنية علمية إقتصادية؟أم فقط علي أسس عقيدية بحته في تتحقق أحلام المؤمن أن من ينادي بتطبيق شرع الله هو الأجدر والأفضل دون مراعاة لأي إعتبارات تاريخية أو علمية أو إقتصادية أو سياسية أو تجربة لدولة أو زمن طبق أسس ومبادئ الإسلام السياسي بشرائعه الغير منطقية مثل ما تطبقه اليوم المملكة السعودية أو إيران أو جماعات الشباب المسلم بالصومال أو حتي تصرفات جماعة بوكو حرام المسلمة النيجيرية والتي تتعمد الإضرار بمصالح وشعب نيجيريا لزعزعة إستقرار نيجيريا كي تثبت مدي تأثيرها في المجتمع النيجيري ...مما سبق نلاحظ أن الإسلام السياسي طريقته واحدة في بناء قاعدة من الشباب الغض الحالم بحياة تقوي وإيمانه بإله قادر يحاسب ويعطي من يشاء ويعاقب ويحرم من يشاء بمعني أن الكون والحياة ملك له وبالطبع من يمثله أو يحمي كلمته وكتابه هم الأجدر في قيادة المرحلة بعد فشل العلمانية علي حد قولهم في الأنظمة الديكتاتورية المتهالكة السابقة والتي بداياتها كانت تقوم علي نعرة قومية الشعوب العربية لا تختلف كثيرا في مضمونها عن النعرة الطائفية التي تنادي بعودة أمجاد الخلافة الإسلامية والتي سمعنا عنها فقط في كتب التاريخ ولا نعرف مضمون وطبيعة وحقيقة الحياة تحت إمرة خلفائها ولماذا إندثرت وإختفت رغما عن صلاحها المزعوم والتي يتحجج المغيبون في إيجاد عذر بإبتعاد الخلفاء عن صحيح الإسلام وما هو الضمان الذي يضمن أن الخلافة الإخوانية أو السلفية اليوم أو غدا لن تبتعد هي الأخري عن صحيح إسلام لا نعرف له صورة ثابتة واضحة يمثلها رأي واحد فقط لا يتغير بتغير المفتي أو الحاكم أو الطائفة أو من يقوم بالتنظير والتوجيه للطائفة أوينقسم علي منظريها السابقون... إسلام أشبه بالرمال الناعمة المتحركة عليك بالحذر عند الإقتراب أو تصديق كلمات أتباعه خاصة المغيبون منهم .. .. دين تارة يدعو للجدال بما هو أحسن و بلحظة يزمهر ويكشر عن أنيابه ويحرق ويدمر ويهدم صارخا في هوس ودون روية إلا رسول الله كما وحدث مؤخرا في قرية بأسيوط إنتشرت إشاعة عن رسوم مسيئة لرسول الإسلام وعند مشاهدتي للرسم يعبر فقط عن منظر حيوان ينفر-يخرج أنفاث- ملتحيا ومرتديا لباس يشبه ملابس الصحراء ولأن موقع الفيس بوك الذي وضع عليه هذا الرسم هو بإسم طالب مسيحي ولذا أصبح رسما بوجهة نظر الإسلاميين معيبا في حق رسول الإسلام قام بنشره كافر وعندئذ لا مجال لجادلوا بما هو أفضل أو أحسن ولا يحزنون.... بل حرق وتدمير دون حتي معرفة حقيقة وأصل الرسم..... دين لا يقبل بالتعددية الدين عند الله الإسلام وهم معتنقون ومعتقدون تماما في حقيقة هكذا ترهات الله الذي لم يستمع أبدا لشعب من شعوبه التي تؤمن بعدله وقدرته بل يستجيب دائما لخليفته أو ممثليه علي الأرض في فرض ما يراه خلفائه أو من يمثله منهم مناسبا لرفاهيتهم الشخصية والتمتع بالثروة المنهوبة سيان بطريق الغزو أو الإستيلاء عنوة أو نهب ثروات ومقدرات الشعوب كما وفي مثل السعودية المحكومة بأغلال شريعة الإسلام ...خلفاء لله تسحق مطالب من يجادلهم أو يرفض تصرفاتهم أو أحكامهم وكله من خلال تطبيق شرع وأحاديث وكلام القرآن ولذا لا أستطيع إبتلاع طعم الحكم بما أنزله أي إله وخاصة إله الصحراء لأن كلماته مثل رماله الناعمة بل والمتحركة أيضا لا أمان لها في واقعنا وحياتنا وتصلح فقط للتعبير عن أحلام ربما حرمتنا منها الحياة أو حلم من يريد التلذذ بها وإمكانياته النفسية و المالية والجسدية لم تسعفه ليستعيض عنها بإحلام شبقية في جناته حسية ترفيهية وهذا ما ينطبق فعلا علي وعود رجال السلف الإسلامي بخلق جنات إله الإسلام علي الأرض وتصدقهم جموع الشباب وغير المتدينيين ... أحلام لا تختلف عن وعود وهمية بالجنات الحسية والجنسية الخرافية ....لمعرفة المزيد عن صورة الإساءة أكتب صورة مسيئة للإسلام بأسيوط علي موقع جوجل.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله الإسلام لا يشعر بالزمن..
- إختزال الله...
- دع الموتي يدفنون موتاهم
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
- هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
- أحزان البؤساء
- رجل الدولة ورجال الشلة..
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام والأحلام و الحل...