أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه














المزيد.....

الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 20:51
المحور: المجتمع المدني
    


الأزمة الإقتصادية العالمية الطاحنة والتلوث البيئي وسقوط حكومات أوروبية بسبب فشلها إنقاذ بلادها من الإفلاس يتزامن مع غزوالإسلام السياسي مقدرات الشعوب للتربع علي كراسي القيادة وحكم البلدان الإسلامية وصعوده هو الآخر جزء من إنهيار منظومة الحقوق والمساواة العالمية وبسبب الفساد في أوروبا سقطت الأنظمة السياسية الحاكمة كاليونان وإيطاليا وأسبانيا ولكنها شعوب تعودت ممارسة الحياة الديمقراطية وتخلصت منذ زمن بعيد من هيمنة وخرافات رجال الدين وتمت الإصلاحات بوسائل سلمية مدنبة علمية ودون مذابح وعلي أساس إختيار الافضل تكنيكيا وعلميا بعيدا عن الإيدولوجية الدينية أو السياسية واما في بلدان منظومة لا إله إلا الله نظرا لتدني منظومة الحقوق والمساواة بسبب تمكن العقيدة الإسلامية ورجال الدين من عقول شعوبها إنعكست تأثير تداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية فقط علي حكوماتها ورؤساء دولها فقط ولم تطال باقي عصابات الفساد الثقافي والتخريب والتخريف والتجريف الإسلامية الدينية والتي تاجرت وتتاجر بكل غالي ورخيص حتي في آثار بلادها كما وفي حالة الشيخ محمد حسان ورده علي سؤال هل يجوز الربح من بيع قطعة آثار عثر عليها أحد المستفسرين وكان رد الشيخ أنها رزق من عندالله ....!!!؟ كما لم تطال أيضا تصريحاتهم الإجرامية بحق المختلف والآخر وتهديدهم بتدمير الآثار ومنع السياحة الترفيهية وخلاف من الإجرام في حق طبقات تعيش وتسترزق من السياحة الترفيهية والتاريخية مما أثر علي حركة ودخل وعمل قطاعات السياحة بمختلف أفرعها وهذة الجماعات الإسلامية كانت ولا زالت شريكة مثلها مثل الفلول في المتاجرة بمعاناة الشعب المصري كما ولا زالت تتواطئ مع العسكري الحاكم المصري والذي يعلم تماما أنه جماعات الإسلام السياسي هي الحليف الذي تأمن له ولا تخشي منه أن ينزع عن الجيش مميزاته وأما طبقة الأفندية المثقفيين ورغم قلتها إلا أنها في حال مشاركتها الحكم لن تسمح بتجاوزات وفساد كما وسمحت جماعات اللإسلام لنفسها تلميع صورة النظام السابق ولكنها تتبع في دعاياتها أساليب قال الله قال الرسول ومع شعب متدني الثقافة العلمية والعلمانية وثقافته طريق واحد وكتاب يتيم وعنعنات سقيمة تحدد له مسار بلا عودة تنتظره في جناته الوهمية ..!!شعب متواكل ينتظر حلول سمائية أو علي أقل القليل الثقة في جماعات أو أفراد يتوسطون له عند الله ورسوله ليفرج عنهم ويحل أزمتهم وبالتالي تمكن الإسلام السياسي من الوثوب بالخداع الديني التغيبي التواكلي وليس بالإسلوب العلمي الأكاديمي العصري لتصبح أزمة الدول الإسلامية الثائرة أكثر تعقيدا وأقل نصيبا في عبورها عنق الزجاجة ....والحل هو أن تعاود جماهير الشباب مباشرة إحتجاجاتها وثورتها لتصحيح إما مثار الثورة أو أفكار وإيدولوجيات جماعات الإسلام السياسي وبالطبع سوف تعاني مصر من زيادة التخلف والردة الحضارية وبدلا من متابعة مشاريع التنمية سوف ننشغل بأحقية المرأة في الخروج للعمل من عدمه وفي الدفاع عن وجوب تطبيق شرع الله ورسوله وكيفية ونوعية وماهية التطبيق في هذا العصر ....؟؟ ومكانة الذمي الوطنية هل هو درجة ثانية ولا يعترف بهم شرع محمد كمواطنون لهم حقوق متساوية ....وهكذا من أزمة إقتصادية تسببت فيها النخب الحاكمة بمعاونة وإرشاد جماعات ورجال الدين إلي أزمة تشريعية تتويهية -من التوهان-تستنزف طاقات الوطن وتصدع أساسات وحدته وليبقي دين محمد يعلو ولا يعلي عليه و في مصر اليوم سيكون العلو بسبب أنه يقف علي حطام وحدة اللي كانت الدولة المصرية



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟
- الإمبريالية الإسلامية السلفية.
- ما بين... العقل والله
- عدالة الإنسان والعدل الإلهي
- يهدي من يشاء .....!!!!
- فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟
- لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف
- المسلم السلفي لا يؤمن بكلام القرءان
- المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله
- شرع الله؟؟؟؟
- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..
- تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه