أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - نحن لا نزرع الخوف














المزيد.....

نحن لا نزرع الخوف


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3559 - 2011 / 11 / 27 - 12:56
المحور: المجتمع المدني
    


ما هو الفرق ما بين إنسان مؤمن وآخر علماني؟في وجهة نظر الإنسان المؤمن العلمانية أو بمعني أدق الملحد بالدين هو يعصي الله ذلك الطوطم الذي يتغير شكله وهيئته وأوامره من مرحلة لأخري ومن جماعة أيضا لجماعة أخري بل وتتغير صفاته داخل نفس الجماعة ففي الإسلام الطوطم الإسلامي هو ذلك الكائن الوحيد والذي لا شبيه أو مثيل له أو يعادله ولكن وبنفس الوقت يعتمد الإسلام علي شخص ما يقوم بدور طوطمي في شرح مقاصد الطوطم الأعظم ذلك الشخص يسمي مفتي أو داعية ويتغير من حين لآخر ومن دولة لأخري ومن جماعة لأخري لذا بالآخر هو طوطم يشرح مقاصد الطوطم الأعظم ولكنه متغير بتغير الزمان والمكان ومثل بسيط التضارب ما بين مفتي مصر علي جمعة والشيخ المصري الحويني وكلاهما يقوم بدور إسلامي طوطمي ولا يستطيع مسلم أن يحدد بالضبط من من كلا الشيخين يشرح بالضبط مقاصد الطوطمم الإسلامي الأعظم ..!! وبهذا المثل البسيط يمكن التعرف علي كل ما يتم من تغيير.. وتخلف ..وظلم.. في مجتمعات الإسلام تحت إسم تطبيق شرع الطوطم الإسلامي الأعظم فالطوطم الفرع -كالحويني مثلا- بحسب ثقافتة وقراءاته وشخصيته يقوم برسم صورة متشددة مختلفة للطوطم الأعظم عن صورة أخري متسامحة يوضحها لنا في موقع الحوار المتمدن الداعية شاهر الشرقاوي -مثلا- وهكذا تسيطر فكرة عقاب الطوطم الأكبر بزرع الخوف منه داخل الطفل المسلم إذا مثلا لم يصلي أو يصوم وبنفس الطريقة كل الثقافات و العادات والتقاليد البدوية والتي تنتشر اليوم في بلدان منظومة عبادة الطوطم الإسلامي ونراها تختلف أيضا بإختلاف الوسط الإجتماعي أو الثقافي من الحجاب قبل العقاب والنقاب فريضة إلي تحجيب حتي العيون الجريئة للمنقبة كما وتمت معركة في السعودية ما بين طوطم جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وبين رجل يسير وإمرأته منقبة ولكن عيونها الجريئة أثارت حفيظة الطوطم المسمي بجماعة النهي ودارت المعركة في ضرورة تنقيب حتي العيون الجريئة ...وهنا جماعة النهي تقوم بدور الطوطم الإسلامي الأعظم وبالطبع ستدور حوارات ومعارك طوطمية إسلامية وسنجد طوطم إسلامي مودرن يهاجم طوطم إسلامي آخر سلفي ولن يعرف حتي المسلم ذاته من من هؤلاء الطواطم هو الجدير بتمثيل طوطمهم الكبير والأعظم..ولكن بالآخر المسلم البسيط المؤمن لا يمكنه بسهولة التخلص من هيمنة عبادة الطواطم البديلة كالدعاة بل ربما ينتقل من طوطم إلي آخر أكثر قبولا لديه طالما ينادي بعبادة الطوطم الأعظم وهنا يسيطر الخوف من العقاب وليس محبة في الطوطم وكل من ينادي بتطبيق شريعة الطوطم الأعظم ينادي فقط بهدف إرضاء طوطمه الأصم حيث تفنيد ضحالة وغلظة وظلم شريعة الطوطم في عصر الإنترنت أصبحت في متناول كل من يريد التحرر ولم تعد السرقات تتم بإستعمال اليد والتي تنادي شريعة الطوطم ببترها ولكن أكبر السرقات اليوم تتم بطريق الإنترنت وبالعقل وفي البنوك دون إستخدام ذراع أو كف إنسان واحد بعينه فما حكم الطوطم الإسلامي الأعظم في العقاب ...؟؟؟هو لم يكن علي علم بإختراع الإنترنت ولذا سيمثله طوطم آخر للبحث في وسيلة عقاب تتلائم وفكر الطوطم .... !!!وفي الختام الملحوظة الفريدة أن ما ينقل من أقوال وأحاديث عن رسول الإسلام ينم عن ظاهرة فريدة من يريد أن يحكمنا اليوم بشريعة محمد يفتقر إلي رؤية وظروف وطبيعة عصر محمد وكيف كان يتلون بحسب المواقف والظروف ولم يجاهر بدولته وأحقيته بالسيادة والحكم إلا بعد أن تمكن من تهيئة الأجواء حوله وما نراه اليوم من تداعيات دولية وإقليمية مختلف تماما عن ما نقرأه من ظروف وطبيعة ساعدت ظهور دولة محمد التاريخية.






#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟
- الإمبريالية الإسلامية السلفية.
- ما بين... العقل والله
- عدالة الإنسان والعدل الإلهي
- يهدي من يشاء .....!!!!
- فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟
- لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف
- المسلم السلفي لا يؤمن بكلام القرءان
- المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله
- شرع الله؟؟؟؟
- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..
- تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل
- عنصرية الدين والدولة
- القومية العربية والسلفية الإسلامية


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - نحن لا نزرع الخوف