أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - إله الإسلام دون حماية.. !!!














المزيد.....

إله الإسلام دون حماية.. !!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 20:18
المحور: المجتمع المدني
    


المفكر المصري الأستاذ سيد القمني كتب ثلاث مقالات في موقع الحوار بعنوان قبل الفزع الأكبر يوضح في تركيز وحرفية خطورة وجود المادة الثانية خاصة جملة الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وشرح بإستفاضة التداعيات الخطيرة لوجود تلك الجملة في دستور أي دولة وخاصة مصر ونعرف جميعنا مدي تمسك الإسلاميون بهذة الجملة وكيف يرهبون عدو الله وعدوهم إذا إقترب من مجرد مناقشة وجود تلك المادة وكأنهم في غزوة أسموها البند الثاني في دستور مصر وبمنتهي الإستغلال يلعبون علي عاطفة المسلم الدينية الإسلامية ويشحنون العامة والبسطاء بكل خبث ودهاء أن الغرب الكافر يريد تدمير إسلامنا بطريق عملاء الماسونية من مفكري ورجال مصر الأوفياء -ولا يسأل أحد عن معني وماهية كلمة ماسونية او خلاف من الكلمات التي يستعصي علي البسطاء متابعة أصولها وحقيقتها ويبلع الغلابة وقليلي الحظ الثقافي الطعم في ضرورة بقاء المادة الثانية حماية لمجتمع الإسلام من غزوات التحرر والفجور والخلاعة ويبقي لنا تساؤل مشروع هل مكان الله اللائق أيا إن كان إسمه أو شرعه هو الشارع حيث بالشارع كل فصائل البشر من مؤمنيين وغير ومن ثم يتعرض إلي النقد والتجريح وربما الإستهزاء في صورة من يدعي أنه موكل بتطبيق شرعه ؟أو يستغله الحكام أو القضاة أو أية نفس إنسانية يساعدها الحظ أن تتبوأ منصب شرعي ويشعر وقتها بسموه وعلوه حتي تخيل له نفسه الأمارة بالسوء أنه الله ذاته جل جلاله؟وأن كل تفسيراته للشرع وربما أحكامه وحكمه المجحف والغير عادل هي نفحات إلهية و وحي من عند الله ...!!! ولا رجعة ولا إعتراض علي أمر وحكم الله والذي في الحقيقة ربما تكون أطماعه الإنسانية وأغراض دنيوية دنيئة بحق الآخر والمختلف ..وأيضا المحكوم بشرع لا يعرف أنه شرع قام بتفسيره ومن بعد تطبيقه إنسان مثل كل إنسان مسلم عادي قارئ للقرءان ويقيم الفروض وفقط الفرق هو سرقة حق التوزيع والتشريع الإلهي وترويجه لحسابه ولأغراضه وطبعا عندما يكفر الإنسان المحكوم بشرع الله لن يكفر بالإنسان المشرع ولا بالمادة الثانية بل سيكفر ويلعن هكذا إله ترك كتابه وشرعه لعبة في أيدي دجاجلة محترفي تغييب عقول الشعوب ونهبهم وتركيعهم بإسم المقدس وهؤلاء لا تهمهم مصلحة ولا حماية ولا قدسية هكذا إله بل يخرجون هكذا إله خارج بيوته للمتاجرة والنصب والإستغلال بإسمه وكل من يشاركهم دعاية أو مساندة أو دفاع عن المادة الثانية عليه أن يعلم تماما خروج الإله خارج بيته علي هيئة تطبيق شرعه بواسطة مخاليقه يعرضه للتلف و الضياع وفقدان القيمة حيث قيمة الإله في هذة الحالة تتساوي بل وتقل عن قيمة الإنسان القائم علي الولاية أو التشريع بإسم الإله وراجعوا تاريخ الخلافة الإسلامية الموثق تاريخها فعليا وفي حديث عثمان رضي الله عنه لا أَخْلَع سِرْبالاً سَرْبَلَنِيه اللهُ تعالى...كما أن خروج الإله يعرض سمعته لأن تلوكه الألسن فبإسمه سيتم إغتصاب وسرقة الآخر..أموالهم ونسائهم غنيمة لكم ... وبإسمه ستتم جرائم إغتصاب الفتيات القاصر بحجة الزواج علي سنته ..وبإسمه ستنال منا كل الأمم أكثر مما نحن عليه اليوم العالم يبحث يكل جدية وصدق عن حلول لمعضلات واقعية معاصرة وجماعات الإسلام السياسي تصر علي تحويل مصر إلي صحراء لتجربة شرع قد وافته المنية يوم قال رسول الإسلام ذاته ..أنتم أعلم بشئون دنياكم.. فهل جماعات الإسلام السياسي المصري ومن هم في ركابهم أعلم من رسولهم بشئون مصر اليوم؟؟؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟
- الإمبريالية الإسلامية السلفية.
- ما بين... العقل والله
- عدالة الإنسان والعدل الإلهي
- يهدي من يشاء .....!!!!
- فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟
- لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف
- المسلم السلفي لا يؤمن بكلام القرءان
- المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله
- شرع الله؟؟؟؟
- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..
- تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل
- عنصرية الدين والدولة
- القومية العربية والسلفية الإسلامية
- أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟


المزيد.....




- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - إله الإسلام دون حماية.. !!!