أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟














المزيد.....

أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 20:43
المحور: المجتمع المدني
    


الخلافة الإسلامية يمكن تعريفها بأنها نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية. وسميت بالخلافة لأن هذا القائد (الخليفة) يخلف رسول الله في الإسلام محمد لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية. بينما الخلافة عند أغلب فرق الشيعة موضوع أوسع من الحكومة بعد الرسول،وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿30﴾- سورة البقرة.وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿55﴾- سورة النور.
هذا هو المصير التي تنتظره الشعوب الإسلامية الثائرة علي ديكتاتورياتها القديمة بعد أن ساعدتهم قوي خارجية سيان كانت عربية كقطر أو غربية كمنظومة حلف الناتو والمستقبل مظلم ولا يمكن تجاهل العامل الثقافي وتفشي الجهل المعرفي والتعصب القبلي والعشائري إضافة إلي إمتلاك شيوخ السلفية الوهابية نبض الشارع وتظاهرات سلفية مصر حاملين علم السعودية لهو خير دليل علي إمتلاك التخلف مساحة لابأس بها في وجدان مسلمي مصر وتهليل ثوار ليبيا بتسبيحاتهم الكابة الله وأكبر رغما عن وجود الله منذ 1400 عام ولكنه لم يتمكن من إزاحة معمر القذافي عن تسلطه المطلق في حكم ليبيا ولولا حزب الناتو لكانت تلك الجماهير التي قامت بالتسبيح إلي اللات أكبر هي هي نفسها التي تتسابق خلف عربة قائد الثورة الخضراء بعدما سحق التمرد العسكري وكما سيشيع القطيع في أحاديثه عن إنتصار القائد والزعيم علي أعداء نبي الصحراء الليبي الجديد وما أشبه اليوم بالبارحة ففي عصر رسول الله صلي الله عليه مسلم وقبل أن يرحل عن عالم الأرض وبسبب مؤامرة ضده و مكتوب عنها في كتب الإسلام أن موته كان بسبب التسمم بمعني تم القضاء عليه هو أيضا في حادثة -كما تم أيضا التخلص من نبي صحراء ليبيا بالإغتيال- وكان إجتماع سقيفة بن ساعدة وكان ما كان في تولي الخليفة أبو بكر خارج عائلة رسول البدو ...نفس السيناريو سيتم تنفيذه ما بين صحابة الأمس من قادة شاركوا في حكم ليبيا مع نبي صحراء ليبيا لفرض نظام شبيه بالخلافة علي أساس الحكم بالشريعة الإسلامية ويتطاحنوا فيمن أهل للخلافة كما ستطبق الشريعة فقط علي الشعوب لتقطع رقابهم وأياديهم وتكمم أفواههم وتنقب نسائهم وكل ماهو ضروري ولازم لراحة الخليفة في التخلص من منافسيه أو ناقديه أو مستشاريه الغيرأمناء علي راحته هو الشخصية ...لضرورة العصر الحديث يسمح للخلفاء بالحياة العصرية لأن خلفاء اليوم سيتعاملون مع حكام الدول التكنولوجية الديمقراطية وهذا السيناريو تم التحضير له في تونس ومصر أيضا وبكل الهمة والنشاط ولم يتبق من الزمن إلا قليلا حتي نشاهد الخلافة الإسلامية وقد أصبحت واقعا فعليا بعد أن كنا كشعب مصري في الخمسينيات نحلم بمصر الصناعية والتي تحكمها مؤسسات تؤمن بالحرية والديمقراطية والمساواة ...الصحراء العربية أنجبت الأنبياء وتفجرت بالثروات الطبييعية ولكن الغريب أن أنبيائها ساعدوا علي تخلف شعوبها أما ثرواتها فكانت سببا في هضم حقوق تلك الشعوب؟؟؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعلهم يتفكرون
- مصر في حالة خوف.. وذهول
- مذبحة ماسبيرو ..من هو المسئول؟؟
- قانون للعبادة هو الحل
- حجبوها ونقبوها لأجل أن يحرقوها
- التقية الإسلامية والتقنيٌة العلمية العلمانية
- مصر الدولة في ذمة التاريخ
- جيش مصر الإسلامي الباسل..وحقوق الأقباط
- كتاب الله وكتاب ستيف جوبيس؟
- أحلي من الشرف ما فيش؟
- من ..نصدٌق؟
- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }
- (يوم يكشف عن ساق)
- رب واحد لا يكفي؟
- الرعاع
- خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟
- نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)
- الزهايمر ...والإسلام؟
- المؤلفة قلوبهم؟
- الصحوة إسلامية.. أم إجرامية؟


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟