أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟














المزيد.....

خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 18:50
المحور: المجتمع المدني
    


من يستمع لخطبة عصماء في برامج الدعوة أو الإرشاد لدين النبي الصحراوي لا يمكنه ألا يكون قد إستمع إلي بداية الخطاب من بسم الله وصلي علي نبينا وإمامنا وشفعينا وقدوتنا ومعلمنا محمد بن عبد الله صلي الله علي آله وصحبه أجمعين وتلك المقدمة لا يختلف عليها أية داعية سيان ممن يدعون الوسطية كالقرضاوي ومن هم علي شاكلته أو الذين قاموا برفع رءوس ضحاياهم بأيدهم الملطخة بعار الإنسانية في سادية غريبة متهللين مرددين آيات القتال مبتهلين إلي نبيهم ومرشدهم محمد بن عبد الله كالإمام الزرقاوي ...ومما يؤسف له أن جمع من كاتبي ومفكري الحوار المتمدن اللامعين إعترضوا علي من قام بفضح نبي الصحراء متعللين بأن نقد النبي هو خارج نطاق التنوير وأن قضية التنوير هي قضية مدنية لا داعي للزج بالرموز الدينية في ساحة النضال من أجل إرساء دعائم المجتمع المدني وقد يتفق معي بعض من رواد منتدي الحوار المتمدن أن هذة النظرة لربما تحتمل بعض من الصواب ولكن من وجهة نظر شخصية أطالب أن يتبني هؤلاء الكتاب قضية الإصلاح الديني من وجهة نظر موضوعية دون الدفاع عن شخصية تاريخية سيان كانت خرافية وليس لها تاريخ مدون أو أنها شخصية إعتبارية تم خلقها بمرور الزمن علي النحو الذي وصل به إلينا اليوم من تأليه وقداسة ولكن حيث أن تلك الشخصية أيا إن كانت حقيقتها تعتبر هي المصدر الرئيسي في الفعل الإجرامي السلفي الإسلامي والمسلم أيا إن كانت ثقافته لايمكنه عمل أية أعمال تخالف الأعراف الإنسانية كالقتل أو السرقة أو إغتصاب إمرأة و فتاة المختلف أو حرق ممتلكات وبيوت عبادة الآخر دون الرجوع إلي حديث أو آية كتبها أو كتبت عن النبي البدوي الصحراوي ....وأحوال مصر المتردية حقوقيا نظرا لهيمنة جماعات الدعوة لتطبيق شريعة النبي البدوي الصحراوي خير دليل ومثال علي ضرورة ردع كل من يطالب أو يقوم بالبلطجة أو الإجرام تحت رعاية دعاة ومنظري الدين الصحراوي وأيضا من وجهة نظر شخصية أكررها إضافة إلي فضح تاريخ العقيدة الصحراوية سابقا والوهابية حاليا هو في طلب الحماية الدولية بحسب المواثيق والمعاهدات الدولية وبالضغط الدولي وليس بطريق البطريرك الأرثوذكسي المصري والذي هو وطاقمه الأسقفي في حماية أمن دولة تستخدمه اليوم مطية لفرض القهر والذل علي شعبه المسيحي القبطي حتي تتمكن من قيادة القطيع وليس الدولة و لأن الشعب المصري مغيب و يؤمن بالمعجزات ويعتقد بحسن نية أن البطريرك القبطي رجل يعمل بتدبير إلهي مما يعزز ويؤكد تحول مصر إلي دولة دينية وهي دولة فاشلة بكل المقاييس ولم تثبت علي مر التاريخ ضمانها للشعب الواحد وبمختلف طبقاته تطبيق العدل والمساواة بصورتهم العلمانية الحالية ولذا أهيب بكل القوي الوطنية مصرية ودولية العمل بحزم للمطالبة بفرض حماية دولية علي الأقلية القبطية ودون الإلتزام بتصريحات البطريرك الأرثوذكسي حيث يرفض الحماية ولأنه يمثل نفسه فقط ولم نسمع أو نقرأ أنه طلب تكوين هيئة محاميين أو مستشارين للدفاع عن حالات الإختطاف والحرق والنهب والتي يعاني منها عامة الشعب المسيحي الأرثوذكسي عائلاته ومؤسساته ومعابده ذلك الشعب المغلوب علي أمره ما بين تقديسه رموزه الدينية بحسب معتقداته التاريخية والتي تخلت عن حقوقه المدنية والإنسانية ....وما بين الإجرام السلفي علي طريقة النبي الصحراوي وبمعاونة أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية والمخترقة من جماعات السلف الإجرامي الصحراوي لتصبح مصر علي حافة الخراب والسبب في ألا نتجاوز الخط الأحمر ...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)
- الزهايمر ...والإسلام؟
- المؤلفة قلوبهم؟
- الصحوة إسلامية.. أم إجرامية؟
- لا شريك له؟
- أنا زعلان من ربنا؟
- البارانويا (ليست )هي الحل .
- البارانويا هي الحل( 2)
- البارانويا هي الحل
- صلوات لا دينية..
- لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)
- هل المتدين أكثر إنسانية من اللاديني؟
- وما ننسخ آية أو ننسها نأت بخير منها
- أنا مسيحي.....!!
- الإسلام المثالي وشريعته ....!!!
- الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...
- الشيطان هو الحل؟
- مسلمي مصر أقلية.... !
- كل عيد وجميعكم بخير
- مشكلة تخلف أم عقيدة متسلطة؟


المزيد.....




- منظمات حقوقية توثق: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
- الأمن الروسي يعلن إحباط اعتداء في الجنوب واعتقال ثلاثة أشخاص ...
- الخارجية السودانية تتهم قوات الدعم السريع باحتجاز مساعدات إن ...
- الأمم المتحدة تحذر من تبعات القيود المفروضة على دخول المساعد ...
- كيف تفاعل الفلسطينييون على قرار محكمة العدل الذي يأمر إسرائي ...
- اليابان تعتزم استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسط ...
- الاحتلال يستهدف النازحين بنادي الشجاعية وإعلامه يتحدث عن حدث ...
- كنعاني: فجائع غزة الأليمة، مختبر لقياس مصداقية حقوق الإنسان ...
- مسؤول أميركي: المجاعة -محتملة جدا- في بعض مناطق شمال غزة
- -الماء والغذاء والكرامة-.. هذا ما ينقص اللاجئين السودانيين ف ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟