أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)














المزيد.....

لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3488 - 2011 / 9 / 16 - 20:05
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا أهاجم الأديان وخاصة الإسلام؟هل هي كراهية للدين أم نتيجة ما نعانيه من سلبيات هذا الدين؟هل تعرفنا علي رسول الإسلام وتجسسنا علي حياته الخاصة وتعرفنا علي زوجاته وأحصينا ممتلكاته ....؟أم ما نقرأه عنه مكتوب عن طريق محبيه ومعتنقي رسالته مسبحين بحمد إلهه؟لم يبحث أحدا منا علي الإطلاق وأخص نفسي عن حواديت الرسول العائلية أو حالات زواجه المتعددة أو كيفية إتمامها وحكمة تعدد زوجاته وكل مافي الأمر فرض علينا نحن غير المؤمنيين بقراءة وحفظ كتاب الإسلام وأحاديثه وقصة نبيه وغرامياته وغزواته وأملوا علينا شروحهم ووجهة نظرهم وتصديقهم لحكاية النبوة وحكمة الغزوات والزيجات وعندما تساءلنا إتهمونا بكراهية الإسلام والكفر بالله وبرسوله وبمجرد أن تناولنا تفكيك تلك المكونات من كتب وعنعنات وكل بحسب قراءته وفهمه ومجهوداته صرنا خونة وتستحل دماءنا وأما ما فرضوه من قبل علينا في مدارسنا وفي شوارعنا من ذكر وقراءة القرآن وبإزعاج منقطع النظير لا يعتبر إجراما وإرهابا في حقنا جميعا فما ذنبي عندما كنت طفلا صغيرا أن يهددوني بالعقاب وبئس المصير إذا لم أحفظ آية أو جملة إسلامية؟وعندما زاد العيار وأصبح الحال لا يطاق تحت ضغوط مروجي الإسلام هو الحل بحث كل منا عن ما هية هذا الإسلام وماهي حلوله؟وكيف يقوم بالحل؟ومن سيتحمل مجهودات ومشاريع ومصروفات الحل؟ وهل هي حلول عملية أم أنها حيلة شيطانية لتغييب وسرقة الوطن ؟عن نفسي لا زلت أبحث ليس كراهية في الإسلام لأن الإسلام في حد ذاته صفة إعتبارية وليس شخصا أو كيان يعتدي علي حريتي ولذا من يؤمن بعقيدة الإسلام عليه أن يتحدث بصفته كإنسان ويتجرد من خوفه الرهيب من تعاليم الإسلام ونبيه ويعيش كمريض أو مختلف أو إمرأة مهضوم حقها أو طفل يحلم بأرجوحة وعجلة دون أن يعيش رعب العقاب وكراهية المختلف طفل طبيعته السذاجة لا يعرف الخطيئة والخطأ المتعمد والمقصود بل تغذونه بكل ما هو سئ وسلبي كونوا علي مستوي المسئولية الحضارية والحقوقية ودعكم من الخوف والبارانويا النفسية وستتعرفوا علي حقيقة الحياة وجوهر المحبة لا تسمعوا للدجاجلة ولا تستسلموا للإرهاب حتي لو كان بإسم الإله ورسوله أنا لا أكره الإسلام ولا أعرف رسوله معرفة شخصية ولا أبحث عن حياته وتصرفاته فلا تسترسلوا في نشر حواديته وأقواله وإذاعة قرآنه بالصوت المزعج حيث يعمل عقلي في فهمه وأتناوله بالتفكير والمقارنة والنقد لأني لست مسلما ولا مستسلما دعوا إسلامكم يعود إلي منزله أيا إن كان داخل بيوت عبادته ....خارج بيوته ضائع شريد يصلح فقط للبلطجة والإرهاب والضحك علي الغلابة والجهلة لا تتهمونا بالكراهية لأنكم من تطردونه خارج بيته وتعرضونه لكل مآسي ومشاكل أطفال الشوارع من إغتصاب وظلم .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المتدين أكثر إنسانية من اللاديني؟
- وما ننسخ آية أو ننسها نأت بخير منها
- أنا مسيحي.....!!
- الإسلام المثالي وشريعته ....!!!
- الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...
- الشيطان هو الحل؟
- مسلمي مصر أقلية.... !
- كل عيد وجميعكم بخير
- مشكلة تخلف أم عقيدة متسلطة؟
- الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية
- ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...
- وأخيرا يطالب الأخوان بحكم الشعب لنفسه..!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل أنت جزء من الله...؟
- أحمد منصور و شاهد علي ...؟
- خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود؟؟
- من يرث مملكة الفرعون؟
- مرتزقة في كل العصور؟
- الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟
- دولة العريش السلفية... تتوعدكم
- حفلات زار...


المزيد.....




- بوليانسكي يتحدث عن تواصل موسكو وواشنطن بالأمم المتحدة ويعلق ...
- شبكة أطباء السودان تدين -عمليات إعدام المواطنين- في جنوب دا ...
- سوريون يتظاهرون أمام سفارة إسرائيل بلندن
- تونس: تنديد ومطالبات بالتحقيق في شبهة تعرض تلميذ للتعذيب داخ ...
- اليونيسف: البنية التحتية في غزة مدمرة بالكامل.. والمياه أصبح ...
- المجاعة تتفشى في غزة والسكان على شفا الموت الجماعي
- أجساد هزيلة وأعين غائرة.. أطفال غزة أول ضحايا المجاعة
- إسبانيا تدعم الأمم المتحدة بـ500 ألف يورو للتحقيق بجرائم الح ...
- الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيل -لتوزيع المساعدات- في غزة
- فيديو.. اعتقال 7 إيرانيين في بريطانيا بعد إحباط -هجوم وشيك- ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)