أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟














المزيد.....

الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 17:34
المحور: المجتمع المدني
    


المفكر والفكر الديني له مرجعية واحدة لا يهمنا ماذا يكون هو إسم تلك المرجعية أو كنية المرجعية وهل هي إله أم رسول أم نبي ..... فالمفكر الديني أو الداعية أو رجل الفكر الديني لا يخرج عن عباءة مرجعيته فالقوانيين يجب وحتما تكون بحسب ما يراه أو تراه تلك المرجعية من عادات أو عقوبات لم تعد متداولة بحكم التغييرات التكنولوجية أي العالمية حيث التكنولوجيا هي علم عالمي علماني لم تساهم أي مرجعية دينية في إكتشافه أو دراسته بصورة أو أخري بل يمكننا التأكيد أن غالبية المرجعيات الدينية كانت بالمرصاد ضد شيوع وإنتشار الأجهزة والمخترعات العلمانية العالمية الحديثة بل قامت بمحاربة وتكفير ...!!! كل وسائل وأجهزة ومخترعات العلوم الحديثة وكمثل بسيط التليفزيون والإنترنت حرمته جماعات الإسلام السلفي السعودي و المصري-الإنترنت حرام شرعا للمرأة دون وجود محرم....!!!!!- وأيضا عمليات نقل الأعضاء أو إكتشاف نوع وجنس الجنيين قامت بمحاربته كل جماعات الدين هذا إضافة إلي تحديد النسل وتنظيمه بواسطة الأدوية و الوسائل العازلة والمنظمة الأخري وهكذا نجد ان المفكر والفكر الديني يرتكز علي مرجعيته الوحيدة و الواحدة والتي مصدرها دائما كتاب أصفر عتيق لا يهتم به .. أودراسة محتوياته سوي المغيبيين من أهل الكهف دون حتي أن يسمح لدين آخر أو مرجعية دينية خارج القطيع أن تساهم أو تشارك فكره أو تشريعه حتي لو كانت تلك المرجعية من نفس فصيلة الدين كالشيعة والبهائية والصوفية وأركز علي دين الإسلام بعينه لأنه وحتي إشعار آخر هو الدين الذي يتباهي منظريه ومفكريه وحتي المؤمن به علي إنه الدين الخاتم والصالح والسياسي والعالمي والعلمي المعجز والأرضي المشبع ضمة علي الميم ....؟والروحاني .....!!!و عودة للفكر القائم علي ديكتاتورية المنبع ونظرته المنغلقة الأحادية بحجة أنه فكر ومقصد وغاية إلهية...!!! ومقارنته بالفكر الإنساني العلماني العالمي بمعني فكر يستمد شرعيته من كافة الجنسيات..رجل أو إمرأة أسود أبيض أصفر وعلي كل الالوان والثقافات والأعمار المهم هو ما يقدمه من حلول وأفكار وأفعال وفلسفات ومخترعات تساعد الإنسان علي حياة حرة وكريمة ...طفلة أمريكية-ماتت في حادث تصادم- تسمي راكيل بدأت رسالتها الإنسانية وعمرها خمس سنوات فعندما إستمعت إلي حديث يشرح معاناة الأطفال في الدول التي تعاني من ندرة مياه الشرب قامت بالتبرع بكل ما يصل إليها من هدايا عيد ميلاد ومال لحفر بئر وعندما سمعت عن معاناة الأطفال من مرض السرطان تبرعت بشعرها الطويل لصنع باروكة هدية ...طفلة لا هي رسول ولا نبي ولا ملاك و نتعلم عنها فضيلة العطاء دون شروط أو إنتظار تتميم فرض أو خوف من عقاب أو لنوال عفو ورضي إله.... و بمعني ألا يعتمد الفكر والمفكر العلماني الإنساني علي مصدر وحيد بل يقوم علي تعدد المصدر وتنوع الفعل والنوع وأيضا الفكر ولذا يصبح المفكر والفكر العلماني الإنساني ذو قيمة جمعية سهلة الفهم سلسة القيادة تعتمد كلية علي الظرف والزمن والمكان ولا تخضع إطلاقا للجمود والأنانية التي يقوم علي أساسها تنظير وفرض الفكر الديني دون الوضع في الإعتبار حاجة الإنسان الملحة للتواصل والمساعدة والمعونة تبعا للمتغيرات البيئية والتكنولوجية ....الفكر والمفكر العلماني الإنساني القائم علي قداسة التعددية ونبذ التفريق والتشرذم وثقافة القطيع هو فكر راق ونافع ويصلح للتعامل به في مجتمعاتنا دون كيل إتهامات الخيانة والتكفير والتي برع الكيل بإتهاماتها المختلف معنا نحن شعب ومسئولي مصر



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة العريش السلفية... تتوعدكم
- حفلات زار...
- حلاقة الدقن وحلاقة للعقل...!!
- ربنا ربنا و..ربنا خلاص زهقان؟
- الدائرة المفرغة إلا من؟
- الإحتباس الحراري والإحتباس الحضاري ..والفروق؟
- لا فراعنة بعد اليوم
- الله الذي لم نعرفه
- ثورة رمضانية
- حقائب وزارية لجماعة السلفية
- ثوار التحرير وعبيد للتحرير
- مليونية إسلامية إسلامية أم إسلامية عسكرية؟؟
- لا مسيحية ولا اسلام بل ديمقراطية كمان وكمان
- الإضرابات العمالية والفروض الإلهية؟
- هل تصبح الثورة القبطية عونا في تفعيل الدولة المدنية
- عسكر ...ولكن ...حرامية؟
- شمهورش يتخلي عن الثوار
- الثورة المصرية والإنقلابات العسكرية؟
- الأنسان ما بين العبادة والرسالة؟
- المساخيط مسئولية من؟


المزيد.....




- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...
- أكسيوس: عباس رفض دعوات لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين بالأم ...
- اليونيسف: استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب ...
- اعتقال عدد من موظفي غوغل بسبب الاحتجاج ضد كيان الاحتلال
- الأمم المتحدة: مقتل نحو 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟