وأخيرا يطالب الأخوان بحكم الشعب لنفسه..!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 17:18
المحور: المجتمع المدني
    

قول الله تعالى: "يا أبها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"،صدق الله العظيم وهذة هي كلمات القرآن الكريم والتي يطالب الأخوان حكم دولة مصر بمرجعيته وفي نفس الوقت عندما قرر أولو الأمر في مصر بعد الثورة وضع مبادئ علي أساسها يوضع دستور مصر في مرحلتها المقبلة إعترض المتحدث بإسم الأخوان علي أولو الأمر إلا وهو المجلس العسكري والذي بمعونة صفوت حجازي المنسق العام لشباب الثورة والله من بعده تمكنت الثورة من تنحية مبارك عن ولاية أمر مصر وقام مجلس العسكر بالولاية وهويتكون من عدة رجال دينهم الإسلام ويؤدون الصلاة حتي إن غالبيتهم لا يتحلون بالذهب ودبلة الزواج هي علي سنته من الفضة و المهم تنطبق عليهم شروط الولاية _ إذن لماذا المتحدث نيابة عن الإخوان يطالب المسلمين من أتباعه بالتظاهر والثورة علي أولو الأمر إذا أصروا علي تنفيذ كلمات الكتاب وقرروا أن يحكموا عملية السبهلله الغير مدنية ولا دستورية والأخذ بالمبادرة في تنظيم عمليات السير نحو حداثة مصر وحل مشاكلها العرقية والعقائدية والسياسية والإقتصادية من منطلق ديني علي أساس أنهم اليوم هم أولو الأمر في مصر وعليهم مراعاة مصالح الشعب وحل مشاكله وفض الإشتباك ما بين طوائفه وفرقه بل وبكل بجاحة يكرر الممثل الإخوانجي وضد كلمات كتابه العزيز يطالب بالعودة إلي الشعب وأخذ رأي الشعب ..؟؟لإنهم أي الأخوان يؤمنون بالديمقراطية.....!!!!!!!؟؟؟؟؟ ويزيد عن ذلك إحتداده في التأكيد علي ديمقراطية بامج الإخوان وإصرارهم علي الرجوع إلي الشعب وقال إيه هم يؤمنون بأن الكتاب وشرائعه صالح لكل زمان ومكان؟ وحقيقة المذيعة التي كانت تدير برنامج نقطة فاصلة علي القناة المصرية كانت علي مستوي عال من الثقافة ووجهت للمثل الإخوانجي عدة إستفسارات من ضمنها لو قبض علي جماعة مصرية تتكون من مسلميين ومسيحيين وقامت هذة الجماعة بالسرقة وحسب شريعة الإخوانجي عقاب المسلم السارق هو قطع يده وكما يقولون هم أن الشريعة ستطبق علي المسلميين فهل من العدل في هذة الحالة قطع يد السارق المسلم وترك السارق المسيحي دون قطع يده؟ولم يجب هذا الإخوانجي علي سؤال المذيعة بل أصر علي أن يطالب بتطبيق الديمقراطية والعودة للشارع وهكذا نري أنهم يكذبون ويكذبون ويكذبون حتي يصدقوا أنفسهم ويغسلوا أدمغة من هو مسلم يصدق فعلا أكاذيبهم في تطبيق الكتاب ولكن علي طريقتهم هم وبوسيلتهم هم حتي لو كانت تلك الوسيلة هي وسيلة علمانية كافرة إلا وهي ديمقراطية الكفرة في حكم الشعب بنفسه وبدساتير علمانية وقوانيين مدنية ومما سبق ومن تاريخهم الساعي نحو التسلط بأي وسيلة ممكنة دون مراعاة مصالح الشعب أو دولة مصر في ظروفها الصعبة والراهنة وبالضحك علي المغيبيين ومساعدة المسلم الساذج والذي يعتقد أن الإسلام هو الأخوان والعكس كفر وضلال ملحوظة غالبية المداخلات من خارج مصر كانت بما يشبه الإتفاق علي أن الإسلام هو دين ودولة وبنفس الفكر مما يجعل الشك في أن تكون جماعة الإخوان عملت دعاية ما بين المنتمين إلي فكرها بالخارج أن يتصلوا في وقت واحد لتدعيم موقف الإخوان والمحادثة الوحيدة التي كشفت كذب وضلال الإخوان كانت مداخلة من سيدة مسلمة مصرية من داخل مصر وهذا دليل علي صحوة المرأة المصرية المسلمة ومشاركتها بفاعلية في الدفاع عن الدولة المدنية ....!!!؟؟؟؟؟ والملاحظة الأخري هي عدم مشاركة الأقباط أو غير ممن لا ينتمون للفكر الإخوانجي من المذاهب الإسلامية غير السنية أو الأخري مما يزيد من حالات القلق علي سير العملية الديمقراطية ومدنية الدولة والتي أصبحت في خطر وعلي كل المصريون ألا يتقوقعوا ويستسلموا لقادتهم الدينيين كمثل الأقباط ويشاركوا بكل قوة وبالنقد أيضا ولا تنسوا أن كثيرون من مفكري الإسلام دفغوا ثمنا غاليا في محاربة هيمنة الدين الإسلامي علي مقدرات ومستقبل المسلميين برغم كونهم مؤمنيين فما حال وموقف الغير مؤمن من خطورة مصر أن تتحول بصمتنا وخنوعنا إلي دولة طالبانية متخلفة ورجعية؟

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل