أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }














المزيد.....

{ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 21:56
المحور: المجتمع المدني
    


الاتكاء: التمكن من الجلوس، في حال الرفاهية والطمأنينة [الراحة]، والأرائك هي السرر التي عليها اللباس المزين، { لَا يَرَوْنَ فِيهَا } أي: في الجنة { شَمْسًا } يضرهم حرها { وَلَا زَمْهَرِيرًا } أي: بردا شديدا، بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد، بحيث تلتذ به الأجساد، ولا تتألم من حر ولا برد. مقطع والشرح من سورة الإنسان وهي سورة مدنية وفيها الرسول الصحراوي يتابع تهيؤاته لوضع الجنة خاصة في مخيلة إنسان مولود في بيئة صحراوية قاحلة وطبيعتها بالنهار حر قائظ وبالليل برد شديد وعليه يوهم رسول الصحراء البسطاء والفقراء ممن يعتنقون رسالته مزيج من الراحة الجسدية _آرائك وظلال_وبنفس الوقت يتمتعوا بمزايا المشروبات والمأكولات الربانية....!!!!؟ { وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا } أي: لا كدر فيه بوجه من الوجوه، مطهرا لما في بطونهم من كل أذى وقذى. ويسترسل رسول الصحراء في وصف جنته ومن يرتادها { وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } وحتي لا أطيل ..المسلم البسيط الذي تمت عمليات حشو عقله منذ طفولته بتلك التخاريف لا ولن يتمكن من معرفة الفروق ما بين تخاريف الصحراء والتعايش السلمي مع المختلف طالما من يحركه يمتلك سلطة الشارع والدليل علي ذلك حرق الكنائس وآخرها كنيسة إدفو بمحافظة أسوان والخطورة ليست في واقعة التعدي والحريق رغم بشاعة الحدث ولكن أخطر مافي الموضوع من وجهة نظر متواضعة يتلخص في المسلم أصبح ينظر لدولة مصر نظرة ريبة ويكفرها بأفعاله الإجرامية وحتي ينفث عن غضبه علي الدولة الكافرة يتجه أولا إلي حرق ونهب وإغتصاب المختلف حيث أنه في قرارة نفسه لا يعترف بسيادة الدولة والمتمثلة في هيئاتها السيادية والإستشارية وأجهزتها التنفيذية بل يستمع وينفذ فقط ما يردده شيوخ الإسلام من سلفية وإخوان ومن هم علي شاكلتهم لتصبح الدولة المصرية علي حافة التشرذم فالمسلم لا يعترف في قرارة نفسه بدولة مصر كيان سيادي بل كل ما يشغل عقل المؤمن هو إرضاء سيادة ومنفيذ أقوال رسول الصحراء لنوال مميزات جنته ...هذا من ناحية والناحية الأخري هي في المواطن المصري والذي لا يعترف برسالة نبي الصحراء ولا تهمه مبادئ وشريعة البدو بل كل أحلامه التي يعيش من أجلها هي دولة وكيان يتشرف بالإنتماء له ويحلم برفعته وتقدمه وللأسف يصبح واقع الحال هو أغلبية لا تعترف بسيادة قوانيين دولية بل تحلم بجنات وهمية خرافية وتعبث بمقدسات الإنسان من حقه الحياة بحرية علي أرضه وموضع ولادته في مساواة وعدل وأقلية تعيش مهانة العار أن تولد وجنسيتها مصرية في ظل هيمنة إجرامية لجماعات المخابيل من أتباع الشرائع والعقيدة الصحراوية والتي مؤخرا يتضح تواطئ أجهزة الدولة المصرية في مؤامرة جعل مصر الدولة التاريخية مثل للعار التاريخي في التحول من دولة حقوق ومساواة إلي كيان هلامي لا يعرف له هيئة أو شكل بل مجرد عصابات تفرض سطوتها كل بحسب خرافات معتقده ..!!!!؟..من ينقذ دولة و تاريخ مصر من آخر غزوات أتباع الرسول البدوي؟؟؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (يوم يكشف عن ساق)
- رب واحد لا يكفي؟
- الرعاع
- خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟
- نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)
- الزهايمر ...والإسلام؟
- المؤلفة قلوبهم؟
- الصحوة إسلامية.. أم إجرامية؟
- لا شريك له؟
- أنا زعلان من ربنا؟
- البارانويا (ليست )هي الحل .
- البارانويا هي الحل( 2)
- البارانويا هي الحل
- صلوات لا دينية..
- لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)
- هل المتدين أكثر إنسانية من اللاديني؟
- وما ننسخ آية أو ننسها نأت بخير منها
- أنا مسيحي.....!!
- الإسلام المثالي وشريعته ....!!!
- الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }