أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..














المزيد.....

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 19:19
المحور: المجتمع المدني
    


يُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ...من شاهد طريقة قتل القذافي بعد القبض عليه وصيحات التكبير الله وأكبر في أثناء إتمام عملية نحر القذافي علي وزن يشف قلوب مؤمنيين ...ومن يتابع تداعيات الثورة السورية وإجرام الشبيحة من الجانبين في حق المواطن السوري سيان كان من معارضي النظام..أو ممن يتعاطفون معه ومن يمعن النظر في مذبحة ماسبيرو يوم 9 أكتوبر ضد الأقباط العزل وسماع صيحات التهليل الله وأكبر أثناء رمي الأقباط بالرصاص الحي وإلقائهم بالنيل ودهسهم تحت عجلات المدرعات التي يقودها أفراد من جيش مصر المؤمنيين بقاتلوهم يعذبهم الله .... ومن يستمع أيضا لشيوخ إسلام الوهابية السلفية من تكفير للآخر يشعر أن الثورات العربية لم تقم بها مجموعات تطالب بالحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الإجتماعية بل هي مؤامرة تمكنت من خلالها الجماعات السلفية من تكرار تاريخ الإسلام المشهور عنه ممارسة التقية حتي يتمكن من نشر الدعوة كما يدعي المتأسلميين وحقيقة تلك الدعوة هي فرض الهمجية البدائية والتي لا زالت في عصر التنوير تثبت أن الإسلام لم يكن أبدا في كل تاريخه دعوة للصلاح أو لنشر العدل والمساواة ما بين البشر بل هو بكل المقاييس دين بدائي لايمكنه إثبات وجوده دون عزل المرأة وتحجيم دورها وتأثيم مشاركتها وإرهاب وقطع رقاب وسرقة ممتلكات المختلف -سرقة قصور القذافي وعائلته بواسطة الجماعات الليبية الإسلامية الإرهابية والمسماة بالثوار وإذا كانوا بحق ثوار لكانوا حافظوا علي القصور من النهب والسرقة لأنها مال الدولة الليبية العام وليست غنائم علي الطريقة الإسلامية البدوية البدائية ...و مراجعة حالة تعذيب الأسير الديكتاتور القذافي وهتك عرضه بإدخال السلاح في منطقة حساسة بجسمه رغم إستسلامه للأسر وإمتلاك الثوار الهواتف المحمولة لتصوير واقعة التعذيب ودون حتي إبلاغ قيادات الثورة برغم أن أهداف الثورة والثوار كان القبض علي الديكتاتور الهارب ومحاكمته عن جرائمه وجرائم عائلته و لا نعرف لماذا لم يبلغ الثوار قياداتهم إنهم إستطاعوا القبض علي القذافي وهو أسير بين إياديهم ؟وهل أبلغوا القيادات وتلك القيادات سمحت لهم بتطبيق آيات القرءان وخاصة جزء يشف صدور قوم مؤمنيين بإعتبار أن القذافي كان ديكتاتورا علمانيا ولم يسمح بتطبيق الشريعة لذا وجب علي مجاهدي ليبيا المسلميين تطبيق الحدود مباشرة ودون محاكمتة أمام محاكم مدنية علمانية لأنها كافرة ولا تطبق الشريعة؟وهل يعقل أن قيادات الثورة لم تكن تعلم أن القذافي ووزير دفاعه وأبنه وغيرهم لم يقعا في الأسر ؟؟؟أنها التقية المعروفة في كل تاريخ من تعامل بالعقيدة البدوية للوصول إلي أغراضها الغير معلنة وهي الحكم بالفروض لإرهاب عدو الله وعدوهم ودون عدل أو مساواة تحت مسمي هلامي لا نعرف مصدره يطلق عليه الحكم بشرع الله وكأن الله لم يعرف أرضا تفهم شرعه أوتحفظ قداسته أو تفرض صلاحيته سوي أرض الربع الخالي في صحراء الحجاز وشعبها البدائي البدوي الغارق في عباداته خرافات شتي من الأحجار والمباني كالكعبة ويالغرابة هكذا إله....؟؟؟ الخرافات في بلادنا العربية أصبحت معتقدات والإجرام شرائع وقوانيين إلهية والبلطجة جهاد في سبيل الإله ولا عزاء للإنسان....!!!!



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل
- عنصرية الدين والدولة
- القومية العربية والسلفية الإسلامية
- أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟
- لعلهم يتفكرون
- مصر في حالة خوف.. وذهول
- مذبحة ماسبيرو ..من هو المسئول؟؟
- قانون للعبادة هو الحل
- حجبوها ونقبوها لأجل أن يحرقوها
- التقية الإسلامية والتقنيٌة العلمية العلمانية
- مصر الدولة في ذمة التاريخ
- جيش مصر الإسلامي الباسل..وحقوق الأقباط
- كتاب الله وكتاب ستيف جوبيس؟
- أحلي من الشرف ما فيش؟
- من ..نصدٌق؟
- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }
- (يوم يكشف عن ساق)
- رب واحد لا يكفي؟
- الرعاع
- خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟


المزيد.....




- منظمات إغاثة: عملية إسرائيل في رفح تعطل الخدمات الطبية
- منظمات إغاثة دولية: تعطل الخدمات الطبية بعد بدء إسرائيل عملي ...
- الأمم المتحدة تنتقد قرار إخلاء مدينة رفح وتعتبره -غير إنساني ...
- الجيش الأمريكي يعلق على اعتقال جندي أمريكي في روسيا
- صحيفة إسرائيلية: السجون لم تعد تتسع للمعتقلين الفلسطينيين
- NBC: اعتقال عسكري أمريكي في روسيا
- إعدام دفعة جديد من المدانين بـ-جرائم إرهابية- في العراق
- عاجل | مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية ...
- اليونيسيف تحذر : الهجوم البري على رفح الفلسطينية سيهدد 600 أ ...
- نائب رئيس حماس: تبادل الأسرى والمحتجزين سيتم على 3 مراحل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..