أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإمبريالية الإسلامية السلفية.














المزيد.....

الإمبريالية الإسلامية السلفية.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3547 - 2011 / 11 / 15 - 09:06
المحور: المجتمع المدني
    


الإمبريالية العالمية مصطلح يطلق علي أشكال الإستعمار والتي تقوم غالبا علي إستغلال والهيمنة علي ثروات و مقدرات الشعوب ...تاريخ الإمبريالية تاريخ حافل بالمظالم لكل شعوب العالم الثالث عامة ودول الناطقة عربية علي وجه الخصوص تلك البقعة من العالم والتي موقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية كانت السبب الرئيسي وراء تعاسة شعوبها وظلم مواطنيها الأصليون من المحيط وإلي الخليج .. ثرواتها وموقعها كانا دائما محط أنظار المغامرين والمقامرين ولم تستفد تلك الشعوب من هبة الطبيعة والتي أفاضت عليها بالمواد الخام الأولية قديما -وادي النيل ...وحديثا -بترول بوتاسيوم غاز طبيعي ....وعراقة التاريخ كثقافات حضارية -فرعونية أمازيغية بابلية سومرية ...بل دفعت ولا زالت تدفع الغالي من قوتها وأمانها ووحدة وتآلف طبقات شعوبها ..ومن الإمبريالية الإستعمارية علي الطريقة العثمانية تحت ستار ديني في الخلافة الإسلامية ونهب الثروات وتهميش حق الشعب الأصيل تداول وتوزيع ثروته بالعدل ما بين أطيافه تمكن المستعمر بإسم خليفة المسلميين وأوامر الله ومن بعده دول الغرب -إنجلترا فرنسا أسبانيا إيطاليا ...-من إحتكار ثروات وأرض وشعب كل الدول الواقعة تحت قبضة خلفاء الله الأرضيون أو مغامرو الغرب التوسعيون ..ولأن الأطماع ليست حكرا علي دين أو جماعة دينية ولكنه غريزة إنسانية لا تؤثر في تقويمها الفروض والنصائح والشرائع الدينية والقوانيين فقط بل الأساس لتقويم سلبيات النفس الإنسانية هي المشاريع أو الأهداف الثقافية والتي تحوي كل أنواع المعرفة من علم وأبحاث وخلاف.. نهاية بالحوارات الفلسفية ...وقد تمكنت دول العالم الغربي والمتقدم عامة أن تمارس العمل الثقافي وعلم الإجتماع والنفس لخلق توازن وتوافق إنساني ما بين طبقات الشعب الواحد ودون الإعتماد كليا علي العقيدة الدينية في تقويم سلوك الأفراد والجماعات وبإتباع العلوم الفلسفية والإجتماعية كقاعدة أساسية مع تهميش العقيدة الدينية تمكنت تلك الشعوب من القضاء علي التمييز العنصري والإستغلال الطبقي بنسبة كبيرة مما ساعد شعوبها علي التحرر من هيمنة السلوك العدواني الإمبريالي في إعتمادها علي موارد وثروات الشعوب الأخري وقد ساعدتها فلسفة علوم الإجتماع من التغلب علي إشكالية ندرة الثروات الطبيعية وتمكنت من الإبتكار والثورة الصناعية مما أتاح لها الحصول علي الموارد الأولية في مقابل تصدير التكنولوجيا الحديثة ولربط إشكالية الإمبريالية السلفية الإسلامية بموضوع الحداثة نجد أن الجماعات أو العائلات الحاكمة بإسم التوكيل الإلهي كعائلة أولاد سعود وحلفائهم من أولاد عبد الوهاب في عالم اليوم المتقدم حقوقيا وفلسفيا عملوا علي خلق الجماعات السلفية كالأخوان المسلميين للدفاع عن بقائهم وإستغلال شعوب إعتنقت عقيدتهم -وليس المجال كيفية إعتناقها العقيدة-ولكي تتمكن تلك العائلات البدوية من حفظ مكانتها والتمتع بسلطتها عملت علي إحياء النعرة الدينية والتي أساسها لا تجادلوا في أمور أن تبد تسوءكم ...لذا نظرية السيادة الإمبريالية الإسلامية الإستعمارية بإسم إله الصحراء البدوي تمت بطريق الرشوة المالية في تمويل الجماعات السلفية الإسلامية لفرض شريعة الصحراء علي المجتمعات والدول المحيطة بمملكتهم والتي لها وزن إستراتيجي وتاريخي حضاري كدولة مصر وهو السبيل الوحيد لحفظ مملكتهم وعروشهم من الضياع والإضمحلال في مقابل هيمنة المواثيق والعهود الدولية الحقوقية ومدارس الفلسفة الإجتماعية الحديثة ... وقد تمكنت تلك الممالك المتهالكة تاريخيا والمصنفة حقوقيا في ذيل قائمة الدول التي تنتهك الحقوق الإنسانية عامة والتمييز العنصري علي وجه الخصوص تجاه المرأة والآخر المختلف وبمعاونة جماعات السلفية المصرية بمختلف أطيافهم تمكنت الإمبريالية الإسلامية السلفية من إحتلال عقل المسلم المصري توجهه في خدمة المصالح الإمبريالية السعووهابية لتحمي مملكة إسلامية جاهلية نظامها لا يصلح كما وتحكي قصص وكتب الإسلام لعصر رسالة نبي الصحراء محمد بن عبد اللاه ولربما كتابه الديني به من المعقول ما يتخطي بعقود ثقافة الإمبريالية الإسلامية السلفية المصروسعودية المعاصرة إنها الإمبريالية الإسلامية السلفية ولا سبيل للخلاص من شرورها إلا مقاومتها والقضاء عليها بشتي الطرق حيث أنها أكثر خطورة ودمار من الإمبريالية العالمية التقليدية



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين... العقل والله
- عدالة الإنسان والعدل الإلهي
- يهدي من يشاء .....!!!!
- فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟
- لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف
- المسلم السلفي لا يؤمن بكلام القرءان
- المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله
- شرع الله؟؟؟؟
- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..
- تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل
- عنصرية الدين والدولة
- القومية العربية والسلفية الإسلامية
- أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟
- لعلهم يتفكرون
- مصر في حالة خوف.. وذهول
- مذبحة ماسبيرو ..من هو المسئول؟؟
- قانون للعبادة هو الحل
- حجبوها ونقبوها لأجل أن يحرقوها
- التقية الإسلامية والتقنيٌة العلمية العلمانية
- مصر الدولة في ذمة التاريخ


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإمبريالية الإسلامية السلفية.