|
الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 16:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تعريف مبسط (الأيدز) اعتلال خطير ينتج عن عجز مقدرة أجهزة المناعة في الجسم على الدفاع عن نفسه من كثير من الأمراض. بمعني أن الجسم في حالة إصابته بالأيدز يتأثر بأبسط الفيروسات المسببة للأمراض ولا يتمكن من مقاومة تأثيرها المدمر ولذا مريض الأيدز هو مريض ليست لديه مناعة طبيعية علي الإطلاق والأيدز تتم الأصابة به بسبب ممارسة العملية الجنسية المشاعية بمعني دون إحتياط علمي-معلوماتي-أو طبي وغالبا شعوب أفريقيا تنتشر بها نسبة الأصابة بمرض نقص المناعة -الأيدز - نطرا للجهل المعرفي والثقافي فينتشر بها مرض الأيدز وتتركز النسبة العالية من الأصابة ما بين الطبقات الدنيا والمحرومة من الثقافة النوعية والتوعية والتي غالبا ما تبحث عن متعة رخيصة وسريعة........... أما الإسلام هو دين صحراوي إنتشر غالبا في مراحله الأولي ما بين الطبقات الفقيرة الجاهلة والمهمشة من بدو صحراء الربع الخالي والتي كانت تبحث لها عن مكان ما بين القبائل ذات الحسب والنسب وبالطبع الوزن والمكانة الثقافية والإقتصادية وقد إستطاع الإسلام من إصابة تلك الطبقات المهمشة بحالة عقلية يفقد فيها العقل قدرته علي مقاومة التهيؤات الغريبة القائمة علي فكر تأليه نزعات غير سوية تقوم علي الإقصاء -وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ - و العدوان - قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ..- و الشاذ عن السلوك البشري السوي في قبول ومساعدة شريك الوطن والآخر- وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ 29 } ( سورة التوبة) وغالبية من يدينون بالدين المحمدي لا يمكنهم مقاومة نزعة الشر الذي تحتويه كلمات القرآن وليس لعيب فيهم ولكن لقصور أجهزة المناعة العقلية والتي تعرضت منذ الصغر ولظروف إقتصادية وثقافية بالإصابة بحالة قصور وفقد مناعة العقل في التمييز ما بين هو إنساني ويخضع للتحليل والمقارنة وما بين ما هو إجرامي ويقضي علي ملكة الفكر والتأمل والمصارحة وللأسف وكما أن فيروس الأيدز يكمن في الجسم لسنوات عدة حتي تتهيأ الظروف لممارسة تأثيره المدمر ويتشابه و تأثير الإسلام المدمر الذي يكمن في العقل حتي تأتي ظروف مواتية ليقوم بتأثيره التدميري علي المجتمعات والأوطان ومصر اليوم دليلا ومثلا صارخا لما أقول حيث ظل الإسلام كامنا كالمرض في عقول مريديه وعند أول فرصة مواتية بدأ تأثيره المدمر في القضاء علي تماسك ووحدة النسيج المصري ومجرد فكرة وهابية متخلفة تمكنت من غزو العقول الحاملة لمرض الصحراء المحمدي والذي كان بمصر دين كامن فقط في العقول وعلاقة طبيعية ما بين عاشق-المرمن-ومعشوق-الإله- علاقة تتم بمباركة وتحت سمع وبصر كل العالم أصبح اليوم حالة غير سوية كعلاقة غير شرعية تتم في الخفاء بين الأصالة المصرية والتخلف الوهابي ونظرا لخطورة الحالة أصبحت حديث كل العالم وإكتشف الجميع أن العلاقة الآثمة خارج إطار الشرعية الوطنية في ممارسة العقيدة ممارسة منضبطة أصيبت الغالبية من شعب مصر بالمرض العقائدي و أصبح مؤمني مصر عرضة للإصابة بكل أنواع التخلف الحضاري والإنساني والحقوقي والعقيدي وحالة ثوار ونساء ماسبيرو التحرير ومجلس الوزراء تترجم إلي أي مدي وصلت خطورة الحالة المرضية في تصرفات وتصريحات جماعة الأخوان والسلف الإسلامي و التشفي وإتهام النساء بالخروج ودون أية وازع لضمير إنساني يدافع عن حق هؤلاء الأبطال بغض النظر عن موقفهم من الأديان عامة والإسلام بصفة خاصة والتليفزيون العالمي والعربي والمحلي خير شاهد ودليل علي صحة ما أكتب ولذا علي كل من يهمه الأمر وأيا إن كان موقعه أو عمله أو عقيدته العمل وبمنتهي السرعة للحد من إنتشار المرض بالتوعية والتوجيه وفي نفس الوقت علاج الحالات المستعصية وعزل الحالات الميئوس من شفائها كالقنوات التحريضية وقادة السلفية التي لن يجدي معها علاجا الحال جد خطير إنقذوا ما تبقي لمصر من كرامة وهيبة وأيضا عقيدة شرعية دون تعريضها لممارسة تجاوزات ما يسمي بزواج المسيار أو المتعة أو السفر ...حافظوا علي علاقة عقيدتكم علاقة توحيد بواحد تعرفونه بعقلية مصرية وثقافة مصرية أصيلة وليست مشاع لكل من هب ودب من شيوخ الفضائيات والوهابيات .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
-
أحزان البؤساء
-
رجل الدولة ورجال الشلة..
-
إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
-
المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
-
الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
-
إلهنا وإلهكم واحد
-
الإسلام في محنة..
-
هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
-
الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
-
من سيحكم مصر؟؟؟
-
التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
-
ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
-
الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
-
أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
-
نحن لا نزرع الخوف
-
إله الإسلام دون حماية.. !!!
-
حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
-
الجنة درجات ....!!!!!
-
الهوية المصرية.....؟
المزيد.....
-
مستعمرون يقتحمون مقبرة باب الرحمة قرب المسجد الأقصى
-
فوق السلطة: تل أبيب تهدر دماء شيخ الأزهر ونتنياهو آخر ملوك ا
...
-
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: أيام عدم مدافعة اليهود عن أنف
...
-
تحذير أميركي من تهديدات تستهدف اليهود بالإمارات
-
أمريكا تحث رعاياها بالإمارات على تجنب أماكن مرتبطة بالمجتمعا
...
-
جماعة الإخوان تدعو لدولة مدنية وانتخابات.. هل ينفرط عقد الأح
...
-
تحذيرات أمريكية لليهود و-الإسرائيليين- في الإمارات من هجمات
...
-
فيديو منسوب لدعوة شيخ الأزهر إلى مسيرات في مصر.. ما صحته؟
-
-أبو مينا- ينجو من الغرق.. كيف أنقذت مصر مدينة مسيحية نادرة
...
-
إسرائيل: اليهود المتشددون ينددون بـ-حرب- من الحكومة لفرض الخ
...
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|