أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - رجل الدولة ورجال الشلة..














المزيد.....

رجل الدولة ورجال الشلة..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 17:27
المحور: المجتمع المدني
    


رجل الدولة مصطلح يطلق علي الربان الذي يهتم بسلامة الدولة وسلاسة القيادة وسط الصعاب وتحديد الهدف والتركيز علي مصلحة الوطن عامة وبكافة أطيافه وكل طبقاته من يعمل ومن لا يعمل بغض النظر عن أية عوامل متباينة ما بين الشعب كالعقيدة وخلاف من النعرات الدينية أوالقبلية أو خلاف وطالما أنك مواطن لك الحق وكل الحق في الإنتفاع بخيرات بلدك وأما رجل الشلة فالمثل الصارخ هو عصر الرئيس المصري السابق والذي أدار مصر لحساب مجموعة من الآفاقين كل بحسب مجاله وصنعته وعمله وكمثال صارخ تاجر الحديد الخردة أحمد عز عندما صار من رجال شلة جمال مبارك أصبح عنصر فاعل وفعال في إدارة مصر وليس كرجل دولة يعمل في سبيل مصلحة البلد وسلامة ورخاء الشعب المصري بل كانت سياسته هي في إحتكار كل ثروات وموارد مصر لحسابه الشخصي كإحتكاره الصناعات الثقيلة من حديد وخلاف والعمل في حماية زعيم الشلة وبطانته بكل الطرق الملتوية حيث تمكن من أن يصير مسئولا عن لجنة السياسات أي التي ترسم وتخطط مستقبل البلد بالحزن الوطني الحاكم السابق ورجل الدولة لا يخشي أبدا الإعتراف بالخطأ وسوء التقدير بل والتنازل عن السلطة كما وفي حالة الرئيس ديجول في فرنسا عندما تقدم بإستقالته يوم إعترضت الجماهير علي سياسة أقرها ولم يقبلها رجل الشارع ...ورجل الدولة يبحث دائما عن الكفاءات التي تمتلك الحس الوطني والقبول الشعبي والعلم لإدارة وتخطيط مستقبل البلاد أما رجل الشلة لا يهتم كثيرا بمصلحة البلد ولذا إختياراته لمن يديرها يتم علي أساس الدفاع وحماية مصالح الشلة ورجل الدولة لا يهتم بالخلفيات الديبية أو النعرات العشائرية بل علي رجل الدولة أن يبتعد تماما عن الإنحياز في جانب فصيل أو حتي تهيئة المجال أوالطريق لفصيل ديني او سياسي منفرد للتحكم في مصير الدولة وكما يحدث في مصر اليوم من رجل الشلة السابق المشير طنطاوي والذي بسياساته الغير مفهومة يسمح للإسلام السياسي وبكل الطرق للإستيلاء علي مقدرات مصر ذلك الفصيل والذي كان دائما علي صلة بالنظام السابق بشرط ألا يستحوذ الفصيل الإسلامي علي كل الكعكة والدليل هو السماح للتيارات الإسلامية بغزو إعلامي تغييبي رهيب أدي إلي تقهقر في حقوق النساء وايضا إلي تغليب التيار العنصري السلفي علي عقلية المسلم المصري حتي صارت ثقافة الإقصاء والبغضاء لكل ما هو غير إسلامي سمة من سمات الغالبية المصرية المسلمة-الشيخ السلفي د. البرهومي في مقابلة يصرح ببغضه أقباط مصر....!!!!- بعد أن كانت مصر فديما مثلا للتعايش وعودة لرجال الشلة اليوم الفصيل الإسلامي هم من رجال شلة المشير الطنطاوي والذي هو أيضا رجل سابق في شلة الرئيس السابق مبارك وكلاهما رجل الشلة ورجال رجل الشلة السابق طنطاوي يوهمون أنفسهم أنهم رجال الدولة المصرية المستقبلية ولكنهم لا يضعون في الإعتبار أن رجال الشلة السابقة أطاحت بهم مجاميع الشباب في ثورتهم علي نظام الشلل السابق و بمساعدة الشعب للشباب والشعب لن يقبل برجال الشلة مرة أخري ومهما إن كانت ألاعيبهم متخفين في مسوح البر والتقوي والعدل الديني ولكنهم رجال شلة ويصرحون ويتصرفون بنفس عقليات رجال الشلة مصالح الشلة الإيدولوجي وتطبيق شرائعهم وبفكرهم حتي دون مشاركة للأزهر أو للآخر ليصير أسلوب رجل الشلة السابق طنطاوي هو الأسلوب المتبع في إدارة الدولة المصرية ولا تهمهم مصالح الشعب وللأسف يارجال الشلة السابقون واللاحقون ألا ترون نتائج حكم رجل الشلة البائس والمهين علي مصر وحقا كما قال الفيلسوف غبي من لا يتعلم من تجارب الأخرين




#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - رجل الدولة ورجال الشلة..