أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..














المزيد.....

ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 20:48
المحور: المجتمع المدني
    


مصر بعد 25 يناير 2011 والثورة ...شباب ميدان التحرير يصيح حرية حرية وتنضم إليها في النداء والصياح الجماهير المطحونة والمهمشة بفعل سيطرة عصابة مبارك الرئيس علي مقاليد الحكم ... عصابة تمكنت من تزوير رغبات الشعب إما بالتدخل المباشر بطريق بلطجية النظام وكل نظام كما سنري لاحقا أو بطريق الرشوة العينية أو الإعلامية في تجهيز الشعب المطحون بالأكاذيب والوعود المفبركة ولا أساس لها في صحة التنفيذ والتجهيز كغالبية المشاريع الكبري علي وزن مشروع كهرباء وإستصلاح أراض في منخفض توشكي....!!! وتمكن مبارك الرئيس من التربع علي كرسي حكم مصر لدرجة تأكده من توريث كرسي حكم مصر لوريث من أبنائه متبعا أسلوب الكذب المتواصل والخداع وما يتم اليوم بعد ظهور نتيجة المرحلة الأولي من الإنتخابات التشريعية نجد أن أتباع تبارك تعالي المغيث هم ورثة مبارك الرئيس وبنفس أسلوب مبارك الرئيس مع إختلاف طرق التدليس وبدلا من البلطجة العينية وإستخدام أشخاص بعينهم أصبحت البلطجة إلهية وبواسطة كل أعوان تبارك تعالي من تخويف المسلم الناخب غضب تبارك تعالي عليه في أن يختار جماعة علمانية كافرة و عليه أن يعطي صوته لجماعة تبارك تعالي المغيث .. كما قامت جماعة تبارك وتعالي بحملة إعلامية شرسة لتخويف المؤمن المسلم أن من كان يحكم هو العلماني مبارك الرئيس وعليهم ألا يعاودوا إنتخاب العلمانيين المفسدين بل بإنتخابهم تبارك تعالي المغيث يصبح أمرهم في يد أمينة ولا خوف عليهم ولا يحزنون ...تمت أيضا نفس أساليب مبارك الرئيس برشوة الناخبين ولكن علي هدي تبارك تعالي المغيث رشوة لم تتغير محتوياتها من وجبات ونقود عينية ووعود وأحلام ولكن هذة المرة بطريق جماعات تبارك تعالي المغيث وبنفس طريقة مبارك الرئيس في تغيير الدستور ليتلائم وعملية توريث حكم شعب مصر إلي من يرغب فيه من عائلته .... تقوم جماعة تبارك تعالي المغيث بالعمل علي تفصيل دستور قائم علي بنود عنصرية فريدة يسمح لهم وحدهم بالتصرف والتغيير والتحكم والحكم والتشريع والتفصيل بمعني ثوريث حكم شعب مصر لمن يرغبونه وفقط ليكون من جماعة تبارك تعالي المغيث وطبعا كما كان إعلام مبارك الرئيس هو إعلام طريق واحد ومن يخالف مصيره السجن أو النفي أو التعذيب وموجه لمصالح دولة مبارك الرئيس سيصبح إعلام مصر في ظل جماعة تبارك تعالي المغيث أيضا إعلام إتجاه واحد ويصب في خدمة إيدولوجية تبارك تعالي المغيث ومن يحاوره يكون مصيره لا تجادلو في أمور أن تبدو تسوءكم أما من يعارضه فهو كافر أو عميل أو خائن وجميعنا يعرف تشريع تبارك تعالي المغيث "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً" [الأحزاب: 57]. هل ستتغير مصر ويأمن شعبها علي مستقبله ويمارس نداء شباب التحرير حرية حرية بحرية؟أم أن تم التبديل فقط بديلا عن سحنة مبارك الرئيس سيتم إختيار سحنة شخص من قبل جماعة تبارك تعالي المغيث ويظل الحال كما هو عليه إعلام إتجاه واحد شعب بلا حرية أو عدالة أو مساواة المرأة ستعامل كما وسنسمع في الإعلام شروحات الأحاديث بفساد صلاة الرجل إذا مر من أمامه كلب أسود أو إمرأة أو حمار ... ويسمح بتطبيق سنة تبارك تعالي المغيث بكل ما تحمل من عادات بدوية قبلية غير حقوقية لا داعي لتكرارها . ...الغير مؤمن كالمسيحي أو الملحد أو البهائي هم درجة ثانية كما وكانوا في عصر مبارك الرئيس وسيطالب القبطي بمعاملته كمواطن ويسمحوا له في بلده وأرضه وبيته وشارعه بحرية العبادة....!!!!؟؟؟؟؟؟ إذن ما ذا يتغير وما هو الفرق ما بين حقبة مبارك رئيس وتبارك تعالي مغيث في رسم مستقبل مصر؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟
- الإمبريالية الإسلامية السلفية.
- ما بين... العقل والله
- عدالة الإنسان والعدل الإلهي
- يهدي من يشاء .....!!!!
- فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟
- لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف
- المسلم السلفي لا يؤمن بكلام القرءان
- المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله
- شرع الله؟؟؟؟
- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..


المزيد.....




- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...
- ترحيب عربي وإسلامي بقرار للجمعية العامة يدعم عضوية فلسطين با ...
- سفير فلسطين بالقاهرة: تمزيق مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة ميث ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..