أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟














المزيد.....

إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 20:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


البوعزيزي بإحراقه جسده أصبح أيقونة وشعار الثورة علي الطغيان الديكتاتوري متمثلا في القضاء علي رموز أنظمته حتي ولو لم تكتمل بعد تلك الصورة في القضاء علي الفكر الواحد والذي يحاول اليوم جاهدا للعودة من جديد في لباس رباني وهو الحكم بإسم الإسلام وشرائعه كما وفي مصر اليوم تحت مطرقة جماعات الإخوان الإسلامية من سلف وخوانجية ومطالبهم الإنفراد بوضع الدستور وتشكيل لجانه والإنفراد بالقرار ومن ثم تم حرق البوعزيزي مرة أخري ومن يتحكم اليوم بالقرار هم فصيل له فكر واحد ومن يتجاوزه هو إما كافر أو لا يؤمن بإختيار الشعب .....!!!!!هذا الشعب الذي لم يعارض أو يعترض في 60 عاما وهو تحت حكم الدولة البوليسية وفي بضعة أشهر أصبح له كل الوعي والمعرفة ويعتد برأيه وإختياراته ....!!؟؟؟وإحتراق جسد البوعزيزي كانت له تداعيات ثورية أشعلت الغضب ما بين الجماهير العربية في كافة الأقطار العربية عامة والغريب هو كم من إمرأة عربية أشعلت النيران في جسدها إحتجاجا علي المعاملة السيئة التي يتعامل بها مع المرأة المجتمع العربي الإسلامي؟؟هل تجاوبت الجماهير مع تلك الحالات وإنتفضت للمطالبة بمعاملة المرأة علي قدم المساواة الإنسانية بمثل ما تجاوبت مع إحتراق لجسد ذكوري من أجل مطالب إنسانية و حقوقية متشابهة لمطالب المرأة أيضا... ؟ عن نفسي شخصيا عاصرت قصص لفتيات تعرضن للقمع أو التهديد وإضطررن لإشعال النار في أجسادهن إحتجاجا علي القمع الذكوري ولكنهن لم ينالا حتي أبسط تعبير للمشاركة في التخفيف أو التغيير من أحوال المرأة العربية عامة والمسلمة علي وجه الخصوص بل كانت الإتهامات تلاحقهن وتتهمهم بالزندقة لإقدامهم علي الإنتحار بحرق الجسد والذي يعتبر ملكا لخالقه وأما في حالة البوعزيزي فقد صعدت الأحزاب الإسلامية والتي تتهم الذي يحرق جسده بالزندقة صعدت سلم السلطة مفتخرة عن أسلوب منغلق متخايل وبالأمر ....وإللي مش عاجبه يترك البلد أي أنهم يحكموا أيضا البلد عن طريق حرق قلوب الثوار وتجاوز المطالب الثورية وليس فقط بطريق حرق أجسادهم .. المرأة لا زالت تعاني الكثير ولا تنتفض جماهيرنا لمساندتهم حقوقيا وهناك حالة أو حالات مصرية تمت إنتهاكات حقوقية وجنسية بحقهم كما وفي كشف العذرية والتي قامت به المخابرات العسكرية المصرية في المظاهرات ولا زالت تلك الأجهزة القمعية تهدد من يفضحها بالإعتقال وتلفيق الإتهامات والسجن ...حال المرأة العربية والمصرية اليوم في منتهي القسوة والرجعية وخاصة في ظل الثقافة البدوية الصحراوية التي سيطرت علي صناديق الإنتخاب أيضا ويتشدق أصحابها بإختيار الشعب لهم عبر التصويت ذلك الشعب المقهور بأسم عقيدتهم تارة ومن مخابرات الدولة العسكرية تارة أخري ويوم تفقد المرأة المصرية حريتها تماما وتنعدم مشاركتها المجتمعة وتصبح آمة سي السيد ومتلقي للإفرازات الذكورية كما وهو مخطط لها في برامج السلف والأخوان تكون مصر قد نالت الضربة القاضية وعندها يكون تم حرق المرأة المصرية وفقط ننتظر إحتفالات نثر رمادها في ربوع المحروسة وتصبح نفرتيتي وحتشبسوت وكليوباترة وغير قديما تاريخ للزندقة والفسق واما حديثا فالثورة لا زالت في الفكر ولأنها ثورة لا يمكن تحديد تداعياتها .... ؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!
- الجنة درجات ....!!!!!
- الهوية المصرية.....؟
- هل هو وحي من عند الله...!!؟
- نقاب المسلمة لا يكفي ..؟؟
- كم هي تكلفة رعاية الله؟
- الإمبريالية الإسلامية السلفية.


المزيد.....




- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟