أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - دع الموتي يدفنون موتاهم














المزيد.....

دع الموتي يدفنون موتاهم


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 19:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذهب وبشر بملكوت الإنسان ودع الموتي ينوحون علي كتابهم وأمواتهم وإلههم وثق تماما في إيمانك أيا إن كانت عقيدتك ولا تنساق كذبيحة .... وراء من يكذب أن في كتب الأموات حلول صالحة في عصر المساواة ومبادئ وحقوق وحرية الإنسان ...لا تصدق أن الصنم الذي قاموا بالترويج لعظمة قدرته قد بعث من جديد وأن كلامه المتكرر في ملل لا يتغير ولا يتبدل لأنه كلام رباني ومحفوظ في سابع سماء بعيدا عن عيون الباحث والعالم وفهم الحكماء والفلاسفة حتي لو ثبت بالدليل والبرهان والحدث والإكتشافات عكس ما ما روج له الكتاب المبين في خطأ أن العظام قبل الجنين تتكون ويكسوها اللحم أو أن الأرض كروية الهيئة وليست منبطحة مسطحة مثل أفكار تابعي الكتاب ويحفظ لها توازنها وثباتها أوتاد هي الجبال .....!!!!ودون الدخول في مهاترات الإعجاز ومداخلات الإفلاس لست مبشرا بدين جديد أو داعية لعقيدة لأنني أؤمن أن الإنسان هو إله نفسه من كان صالحا فالصلاح لنفسه وبلده وحياته وعائلته ومستقبل أولاده وأحفاده وأحفادهم ولا تهم عقيدة ما أو أو شريعة ما ...أنت جندي من جنود الدفاع عن حرية وحق وسلامة الإنسان لأنك إنسان مهما إن كان لونك أو جنسك أو فكرك أو معتقد إيمانك ولا يخدعنك مخادع ويسلب حريتك كاذب آفاق يتلون تبعا لمصلحته الشخصية وراحته الجسدية وإشباع نهمه الجنسي والتشفي لعجزه النفسي في إقناع نفسه بعبثية إلهه وغرابته في إضطهاده المرأة بالقهر والرجم وسرقة حقها في الميراث والتمثيل بطفولتها في إغتصابها جنسيا بزعم أنها شرع الأموات هؤلاء الذين لم يسمعوا ولن يسمعوا عن مبادئ وحقوق تقدس الحياة والإنسان لأن الإنسان هو القائم علي تواصل الحياة وسعادته في صلاح مجتمعاته البشرية الحاضرة وأما أموات الضمائر حماة شرع وكتب وأحاديث الأموات يجدوا لذة في فرض عقدهم النفسية بتتشف وغل حقيقي بزعم أنه يمثل شرع إله قد مات ولا يعرف أحد له موطن أو موضع أو حقيقة .... كلام ممل مكرر كببغاء أو شريط كاسيت متهالك يكرر نفس الجملة ...كن علي حذر أيها الإنسان فمن يتبع الأموات لا تهمه مصالحك وعوزك وحاجتك وظروفك النفسية ومقدرتك أنهم كذبة وبائعي خرافات ومروجي ثقافات ماتت ولم تعد تلبي حاجتك العصرية الإيمانية...حريتك القائمة علي مبادي إنسانية هي إلهك ...أنت اليوم تملك الحرية في التعبير والتفكير والإعتقاد وتعرف نفسك وقدراتك وتعيش حياة سوية وتحاسب نفسك وتتمكن من تهذيب سلوكياتك وتتعلم كل يوم الجديد والمفيد أنت اليوم في النور وفي النور لك الإرادة والحياة و الحقائق واضحة وظاهرة ويوم يحكموك بثقافة الأموات وشرائعها سيهبط الظلام و لن تتمكن من الرؤية لأن الأموات سيحددون لك مسار بصرك وفكرك بل يرسمون لك أقصر الطرق للوصول بك إلي حالة الموات لتصبح بلا إرادة أو حرية إختيار أو مقدرة علي التفكير ولن تتمكن من التمييز وستفقد البصيرة .... كن في منتهي اليقظة والحذر أخي المصري أيا إن كانت هويتك أو لونك أو جنسك أو فكرك أو معتقدك ودع الموتي يدفنون موتاهم



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
- هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
- أحزان البؤساء
- رجل الدولة ورجال الشلة..
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه
- أحزاب الإسلام المصرية والمثالية الوطنية؟
- نحن لا نزرع الخوف
- إله الإسلام دون حماية.. !!!
- حفلة في ميدان التحرير....!!!!!


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - دع الموتي يدفنون موتاهم