أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - إحياء العظام وهي رميم ..














المزيد.....

إحياء العظام وهي رميم ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 02:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يصر أتباع السلف الإسلامي في مصر علي إحياء عادات وتقاليد وأفكار ومعتقدات كان لها زمنها ومكانها وشخوصها زمن قد ولي ومن المستحيل أن يعود حتي ولو تمكنوا مثلا من علم الوراثة وخاصة النسخ فلن يتمكنوا من إستنساخ يهود كبني قريظة وإن إستنسخوا يهودا علي عقيدة وفكر بني قريظة لن يتمكنوا من إستنساخ السيدة صفية اليهودية ولو تمكنوا من إستنساخ سيدة بجمال وحسن صفية لدرجة تجعل رسولا بمكانة نبي الصحراء ضرب عرض الحائط بعدة المتزوجة للدخول عليها وإصراره علي ملاقاتها ليلة مقتل عوائلها وزوجها ....!!! لكن لن يجرؤ أحد من هؤلاء إطلاقا علي إستنساخ محمدا آخرا لأنه في ثقافة المغيبون هو خاتم الأنبياء و الرسل.....لماذا يريدون إحياء عظام تاريخ عقيدة وقد صارت رميما ليس مكانها وادي النيل ولا زمانها عصر الحقوق الذي لا يعرف النفاق وعبادة الشخص.. حق الإنسان أن يفكر ويعتقد كما يريد هو لا كما يجبرونه في عرف شعوب عقيدة سلف الإسلام عقب ولادته تبدأ مسيرته نحو دخول النفق الرهيب المخيف الذي لا يتسع قطره إلا لمرور عقل واحد لفكر واحد في إتجاه واحد ومن ورائه قطعان من تأخذ نفس الطريق وبمرور الزمن لا يستطيع أحد ممن بدأ مسيرته في نفق عقيدة فرض عليكم العودة أو حتي الخروج من النفق لأن في عودته أو خروجه إنتحاره تحت أقدام ملايين ملايين من المغيبيين لا يمكنهم أيضا العودة -حد الردة أو فتاوي إباحة دم من يحاول التفكير خارج القطيع-حتي ولو كان أمينا علي مبادئ الحقوق والمساواة الإنسانية إلا أنه لا يمكنه المجاهرة إما خوفا من إله تم فرضه علي عقله منذ ولادته وصعب التخلص من هواجسه أو إتقاءا لشر أتباع إله النفق الضيق ولذا إنتشرت وتوغلت ثقافة السلف الصحراوي لتقضي أو تكاد علي عقيدة المصري الطيب والمتسامح حتي لو أطلقوا عليه صفة مسلم وموحد بالله لأن إسلام المصري كان إسلاما نابع عن ثقافة وحضارة المصري الأصيل ولم تكن عقيدته تعرف عادات وتقاليد سلف إسلام الصحراء المنغلق المتخلف .....لي صديق مسلم مصري وفي حوار أراد أن يقنعني بأن سلفي مصر لا يمثلون الإسلام وأن الإسلام غير ما نراه اليوم في شوارع وحواري مصر وأن الإسلام أكبر بكثير وأعظم من هذو الغوغائية علي حد تعبير صديقي المسلم والإسلام ليس هوي كما وهؤلاء السلف يفعلون بتكوين هيئات النهي عن المنكر والأمر بالمعروف وطبعا كان ردي هو أسمع كلامك أصدقك ولكن أشوف أموركم وأفعالكم في مصر أستعجب يا صديقي يكفي أن تقارن ما بين مصر الستينيات والسبعينيات وكيف كانت أحوال المرأة والآخر كالقبطي وغير وأنت عاصرت ذلك الزمن مثلما عاصرته أيضا أنا وما بين مجرد رؤية أشوالة سوداء تتحرك بإشارة وأصبع وتحت أمرة لحية رجل ربما كل مؤهلاته هي الفحولة الجنسية وأموال خليجية وشريعة تحقق له رغباته في تعدد الزيجات وعليك برؤية نساء المدعو أبو يحي المتهم في قضية تحريض حرق كنيسة إمبابة في لقاء تليفزيوني وكيف يدافعون عنه حتي دون إثبات مقنع أو دليل وقد فرض عليهم في القرن 21 الحديث من خلف نقاب ....؟؟؟ ولأنه صديق وللصداقة حق الإحترام عليك أن تعرف تماما أن الإسلام المصري عندما كان هو الغالب علي ثقافة المسلميين عامة بل يبحث المسلم حينها عن فتوي مصرية أو تفسير لحديث وكانت أحوال الأمة الإسلامية من المحيط إلي الخليج حتي أندونيسيا و الصين وروسيا عامة والمرأة المسلمة علي وجه الخصوص أكثر تفاعلا ومشاركة ولكن عندما سيطر الإسلام الصحراوي ظهرت طبيعة الإسلام المنغلقة لتعيد المرأة إلي غابر عصور لا يمكن إحيائها حيث ستظل دائما رميما ولا سلفية إسلامية ولا أموال رجعية خليجية تتمكن من إحياء إعادة الروح للرميم. في الختام سؤالي هو هل الشياطين يمكنها أن تتكاثر؟كيف ؟ومتي ؟؟؟؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والأحلام و الحل...
- إله الإسلام لا يشعر بالزمن..
- إختزال الله...
- دع الموتي يدفنون موتاهم
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
- هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
- أحزان البؤساء
- رجل الدولة ورجال الشلة..
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..
- هجمة بدوية أم هوية ثقافية؟
- الولاية علي نكاح الأمة....!!! وتشريعاتها
- من سيحكم مصر؟؟؟
- التيار الديني ما بين التغييب والتهذيب
- ما بين مبارك الرئيس وتبارك تعالي المغيث ..
- الإسلام دين يعلو ولا يُعلي عليه


المزيد.....




- مستعمرون يقتحمون مقبرة باب الرحمة قرب المسجد الأقصى
- فوق السلطة: تل أبيب تهدر دماء شيخ الأزهر ونتنياهو آخر ملوك ا ...
- وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: أيام عدم مدافعة اليهود عن أنف ...
- تحذير أميركي من تهديدات تستهدف اليهود بالإمارات
- أمريكا تحث رعاياها بالإمارات على تجنب أماكن مرتبطة بالمجتمعا ...
- جماعة الإخوان تدعو لدولة مدنية وانتخابات.. هل ينفرط عقد الأح ...
- تحذيرات أمريكية لليهود و-الإسرائيليين- في الإمارات من هجمات ...
- فيديو منسوب لدعوة شيخ الأزهر إلى مسيرات في مصر.. ما صحته؟
- -أبو مينا- ينجو من الغرق.. كيف أنقذت مصر مدينة مسيحية نادرة ...
- إسرائيل: اليهود المتشددون ينددون بـ-حرب- من الحكومة لفرض الخ ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - إحياء العظام وهي رميم ..