أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام عقيدة متسلطة.














المزيد.....

الإسلام عقيدة متسلطة.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 07:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) [ سورة المائدة:5] وكأنه فرض علي المسلم ويؤمن بالرسول محمد الذي يري أن الإسلام هو النعمة و المسلم لا يمتلك حرية الإختيار أو الرفض ودون حتي أن يشرح الرسول لماذا هو إرتضي للمسلم الإسلام دينا؟هل لأن المسلم يتقبله ويفهمه بسهولة؟هل لأن الإسلام يحقق للمؤمن به كل ما يراه صالحا ومفيدا لحياته؟ وهل الإسلام يسُر طريق حياة المؤمن به أو ساعده علي فتح آفاق جديدة ؟هل لأن المرأة رأت أن الإسلام قد تمكن من وضعها في مكان يليق بها والتعامل معها من حيث كونها إنسان عاقل يشعر ويتألم ويفكر ويقرر ويعمل ويتصرف بمسئولية وحرية ولها كل حقوق المساواة مع الرجل وعليها واجبات لا تختلف كثيرا عما للرجل المسلم؟ وإذا كان علي المسلم المؤمن ألا يعارض الحاكم المسلم الإمام النووي : ( لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام )شرح صحيح مسلم (12/195). ( من نزع يداً من طاعة لم يكن له يوم البعث حجة.. ) كيف إذن يمكنه الإعتراض علي شريعة أو عقيدة محمد؟ لا شئ في عقيدة محمد يوحي بقبولها الحوار و الديمقراطية لأنها عقيدة متسلطة ومن يحكم بشرعها أو بإسمها أو حتي كان مؤمنا بها القرءان والأحاديث تعطي من يحكم في دولة الإسلام سلطة إلهية لأن العقيدة المحمدية عقيدة متسلطة لم تقم أبدا علي الحوار بل هي مجرد أوامر عليا ونواهي ربانية من يخالفها هو مستوجب العقاب الأرضي قبل السماوي والأمثلة كثيرة ومتشعبة في كل النواحي سيان الحقوقية المرأة والآخر لا تتساوي مكانتهم وحقوقهم ومساواتهم مع الرجل المسلم العادي والرجل المسلم العادي لا يمكنه الإعتراض علي الحاكم طالما الحاكم مسلم حتي لو جلد ظهر المسلم العادي وهلم ..أو التعبدية من يمتلك مال وإستطاع الحج يغفر له ومن يمتلك صحة جسدية ويتمكن من صيام رمضان وملحقاته من ثلاثة بيض وخلاف يغفر له ما تقدم وتأخر ...!!!!أو التأديبية فمن قطع اليد إلي الرجم مرورا بضرب المرأة وقتل المخالف وسبي نساء الكافر وسرقة أمواله .-.أموالهم ونسائهم غنيمة لكم - عقيدة لا تسمح بالتعددية الفكرية ...أو الإعتراض أو الحوار ...بل تسلط العقيدة ينعكس علي مسار العلم والعلوم في الدول الإسلامية وكل العلوم والدراسات في تمجيد عبقرية رسول الإسلام وشرح الإعجاز القرآني وكيف أن القرآن ملم بكل أمور وقوانيين ومخترعات ودراسات وإكتشافات وإقتصاديات الحياة عامة منذ نشأتها وحتي نهاية العالم وآحدث ما سمعته في برنامج للإذاعية المصرية هالة سرحان عن فبركة إعجازية جديدة ستتفوق علي كل فبركات الدكتور زغلول النجار وهي فك شفرة القرءان في قرية صفت أو سرس اللبن المصرية -لا أتذكر بالتحديد-...عقيدة متسلطة حيث مؤمنيها لا يشعرون بالزمن وكيف يتحول العالم من قطعان إستعبدت بوسائل شتي منها السياسي والديني وتمكنت من التغلب علي كبواتها وذلها بتحجيم مكانة الكهنة والساسة ولكن في البلاد الإسلامية لا زالت الشعوب الإسلامية وبسبب عقيدة الإسلام المتسلطة والمتمكنة من مقدرات حياة تلك الشعوب تعيش حالة من الرهاب الفكري خوفا من غضبة الله ولا تفكر أبدا أن تفتح حوار مع هذا الإله المتسلط لتفكر كيف يقال عنه رحيم و تعيش الشعوب المؤمنه به في أسوأ حال إما ديكتاتورية متسلطة أو أوتوقراطية دينية متخلفة ..أو فقر أو تخلف ..أو ركود ..أو ظلم في توزيع الموارد والثروات كما وفي السعودية ...المشوار صعب وطويل جدا مع عقيدة أصولها تقوم علي التسلط والفروض والخنوع وبالآخر الإستسلام بما يقدره ويراه إله العقيدة المتسلط أوروبا تمكنت من الخروج آمنة رغم عن كون العقيدة المسيحية لا زالت متداولة ولكنها توقفت عن التدخل في حياة البشر وأما في بلاد الإسلام فالأمر يختلف والسبب أنها عقيدة متسلطة وبمجرد أن يتاح لها الفرصة للمشاركة في الحياة العامة تسارع بالتسلط والإنفراد وبشتي الطرق والثورات العربية خير مثال .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلف الإسلامي والسياحة......!!!!
- الإسلام ..حبة فوق ..وحبة تحت..
- الإسلام والحلقة المفقودة ....؟
- الإسلام حب من طرف واحد...
- المسلم في المصيدة..الإسلام....؟؟؟
- إحياء العظام وهي رميم ..
- الإسلام والأحلام و الحل...
- إله الإسلام لا يشعر بالزمن..
- إختزال الله...
- دع الموتي يدفنون موتاهم
- السياحة الحلال ...
- الإسلام والأيدز......!!!!؟؟؟؟؟
- هتك عرض القذافي و هتك عرض المرأة المصرية ...
- أحزان البؤساء
- رجل الدولة ورجال الشلة..
- إحتراق البوعزيزي وإحتراق المرأة المصرية..؟
- المجد والخلود لشهداء الأمة الأمريكية....!!!!
- الرسول محمد ما بين الديمقراطية والسلفية..
- إلهنا وإلهكم واحد
- الإسلام في محنة..


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام عقيدة متسلطة.