أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - - د. علي الأديب يحب متاهات الفلسفة فقط ! .. ويكره ماركس والديالكتيك !














المزيد.....

- د. علي الأديب يحب متاهات الفلسفة فقط ! .. ويكره ماركس والديالكتيك !


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- د. علي الأديب يحب متاهات الفلسفة فقط ! .. ويكره ماركس والديالكتيك !

أسعد الهاشمي، مؤذن وخطيب جامع وقاتل. غفل تاريخنا الوطني عنه ذات مرة، فعين بدرجة وزير ثقافة. فالمعاصصة السياسية منحته –عن التوافق- وزارة تافهة-حد تعبير التوافق- . إن صدف تاريخنا المعاصر تتكرر بسخريات مرة، كنت حينها مغرما بمتابعة تصريحاته الفذة وخطبه المضحكة. متعة أن تسمعه وهو يردد مفردات ثقافية ثقيلة وغريبة عن لسانه، ولا هي من قاموس خطب جوامع الإرهاب العصماء . وحسب ظنه:ما فرقهُ عن سلفه السيد مفيد الجزائري الملحد ! فقط الشهادة ! فحارب وقاتل بكل شراسة واجرام ! من اجل تنظيف فن وثقافة العراق من الكفار!.
في الجانب الآخر-الشيعي- من المعاصصة السياسية والطائفية ، يقف الدكتور علي الأديب هناك بشموخ واعتداد. فهو محب للفلسفة باعتباره فقيه، لكنه بكره كل ما له صلة بالماركسية والماركسيين، حتى إنه لا يفرقهم عن البعثيين -في تصريحاته-. خلقه الله هكذا: محارب عنيد عن المذهب- العناد والتزمت، صفة مذهبية مقدسة، يحسد على أداءها وتنفيذها بامتياز في وزاراته المذهبية ! المتعاقبة.
حوار وتراشق ساستنا المتحاصصين، يذكرنا بمعارك بيوت ونزل العاهرات. هناك تجد الدفاع عن النفس- العهر السياسي- يحتم تشويه الآخرين لا غير . تحل اللعنة على من يستحوذ أكثر من "الوارد" والمناصب. فنرى قادة دولة القانون يرمون مسئولية فشلهم على شريكهم "المتحاصص" المزمن "العراقية". والعراقية ترد بتخبط وبعهر سياسي فاضح أكبر. فانكشف لنا بجلاء، أن كل ساستنا أنبياء في النزاهة والشرف وتحرسهم "العدالة الإلهية"!.
أترككم مع تصريح فلسفي للسيد الأديب، اليوم الأحد 5-2. انه يثير السخرية، وتساؤلات بلا حدود:

" إن المشروع السياسي(؟) هو امتداد(؟) لنظام العدل الإلهي (؟) ولابد أن ينجح(؟ لم تكفي مشروعه عدالة الله، فاستجد) بتكاتف وتعاون القوى المخلصة(؟) التي تريد لهذا البلد الاستقرار والازدهار والتطور ".

وأضاف الأديب أن "أي شراكة فيها نوع من العمل المعاكس(؟) لا يمكن أن تستمر (؟) وبالتالي فالمصالحة مع الأضداد(؟) في المنهج(؟) مسالة مستحيلة (؟) ولابد أن نبحث عن حل نهائي من اجل إيجاد حكومة أغلبية(؟) ومعارضة أقلية تراعى فيها حقوق(؟) الأقليات سواء كانت سياسية أو قومية أو مذهبية (؟)".
كل المتاهات تخدم القصد: اتهام الشريك ! وكما قلت لكم انه يحب الفلسفة ، لكنه يكره الديالكتيك ! ويحب صراع الأضداد !. أترك لكم التصريح للتعليق مع علامات استفهام للمقاصد والنيات، وشطحات عقله الباطن المريض. وتذكروا انه يتكلم عن السياسة والدولة وحقوق الأقليات !!
من جانبي، وللرد على ديماغوجية تصريحه، وعن عدالة "إلهه" و"قدسية" مشروعه السياسي! ذهبت الى "ماركس" لعلي أجد في نقده "للدولة والحقوق"، هوية معيارية للإنسان المعاصر المسلوب الإرادة والذات والحقوق. وما هي أدواة قوى الاستلاب وأسباب تأخر الدولة والمجتمع؟. فماركس اختصر معاناة الأنسان والمجتمع الإنساني
باعتبارهما الاساس والمحور، بنقد الدين، باعتباره: "الشرط الممهد لكل نقد"(*).. يضيف ماركس في الدولة والحقوق:
" بعد زوال عالم ما وراء الحقيقة ، ان مهمة التاريخ ، هي ان يقيم حقيقة هذا العالم . تلك هي بالدرجة الأولى مهمة الفلسفة ، التي تخدم التاريخ وذلك بعد ان يجري فضح الشكل المقدس للاستلاب الذاتي للإنسان وينزع القناع عن الاستلاب الذاتي في إشكاله غير المقدسة . وبذلك يتحول نقد السماء الى نقد الأرض ، نقد الدين الى نقد الحقوق ونقد اللاهوت الى نقد السياسة")(*)
باختصار دقيق، حدد ماركس كل أهوال وهموم الإنسان المعاصر المسحوق المسلوب الإرادة. يعيدنا ماركس الى فقراء ثورة "التشيع العلوي" باعتبار التشيع: نقد الظلم، وثورة ضد الحاكم الجائر الفاسد.. فعن أي حقوق أقليات مذهبية! تتحدث متاهات ديماغوجية قادة الجهل والتجهيل؟؟ عن أي مشروع سياسي يمتد من الارض الى السماء ؟؟ أي عدالة سماوية تبرر تجويع الفقراء وقتلهم ؟! يا لخيبة يوتوبيا كربلاء الفاضلة !

(*) – ماركس الدولة والحقوق –الحوار المتمدن-



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشابندر ما بين التحريف وازدواجية المعايير !
- سيناريو واحد لإنقاذ المالكي من مأزقه -الوطني- !
- نعم،نحتاج الى قرارات شجاعة حاسمة، لا تفرط بوحدة الوطن!
- الطائفيون وازدواجية المعايير الوطنية !
- تفجيرات بغداد الاخيرة، ارهاب دولة يحكمها الفساد
- -1- ذاكرة الاغتراب والتغييب
- صفقات السيادة الوطنية على بياض!!
- النجيفي: السُنَّه مواطنو الدرجة الثانية.. والمثقفون بعد العر ...
- - حمود المرجعية.! وغلمان بن همّام.!-
- النزاهة بين كلب الصيد وكلب الحراسة!!
- عار الشراكة الوطنية .. حزمة -وطنية- واحدة !!
- نتنياهو والربيع العربي.. آفاق الرهانات لحل الصراع العربي الا ...
- نتنياهو والربيع العربي.. آفاق الرهانات لحل الصراع العربي الا ...
- مخاوف الإئتلاف: وجوود ثلاثة أفواج مسلحة مؤيدة لعلاوي!؟
- النائب محمود عثمان يطالب: الضمير -الالكتروني- بدل الإرادة ال ...
- مهمة مستشار..! أم وظيفة وزير تجارة..!
- هل نقول وداعاً ! لل -الشيوعي الأخير- سعدي يوسف ؟
- -2- -المنامة-.. عروس عروبتنا وقِبلة إسلامنا الجديدة.!
- 1 --المنامة-.. عروس عروبتنا وقبلة إسلامنا الجديدة..!
- شموئيل موريه .. شجون وأحلام وآمال عراقية نقية طيبة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - - د. علي الأديب يحب متاهات الفلسفة فقط ! .. ويكره ماركس والديالكتيك !