أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الضلع الأعوج والحب














المزيد.....

الضلع الأعوج والحب


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3613 - 2012 / 1 / 20 - 11:49
المحور: كتابات ساخرة
    


قال أحد الحكماء:لم تخلق المرأة من قدم الرجل لكي لا يدوس عليها ولم تخلق من رأسه لكي لا يسيطر عليها أو تسيطر عليه وإنما خلقت من أقرب مكان إلى قلبه لكي يبقى يحبها وتحبه,وفي سؤال لزوجة الجاسوس المصري رأفت الهجان عن أول لقاء بينهما وبين رأفت الهجان بعيدا عن قصة الضلع الأعوج قالت :بأنه عرض عليّ الزواج من أول مرة رآني فيها في ألمانيا فقال لها مقدم البرنامج وائل الأبريشي: وهل من الممكن أن يحصل الحب بين الرجل والمرأة من أول نظرة أجابت:نعم كما يحدث الجوع بشكل فجائي.


ويقال نقلا عن علماء المسلمين من أن الإنسان مخلوق من تراب وبأن كل الحيوانات مخلوقة من تراب كما هو الإنسان وبأن أصل كل الأنواع ليست واحدة لأن الله خلق آدم لوحده وخلق القرد لوحده وكل مخلوق خلقه في مختبر آخر بعيد كل البعد عن الآخر, ويقول المشايخ الله يحفظهم من كل سوء بأن المرأة مخلوقة من ضلع الرجل الأعوج القريب من القلب ومهمة المرأة الجلوس في البيت للحفاظ على قلب الرجل ومهمة الرجل العمل في الأرض والتراب الذي خلق منه لتوفير المأكل والمشرب للمرأة,طبعا وهذا الكلام كله لا توجد في القرآن منه ولا أي آية قرآنية تدل عليه... والميزة التي ميزت الرجل عن المرأة في عملية الولادة هي النوم واليقظة والتراب ذلك أن المرأة تلد وهي مستيقظة تمام الاستيقاظ أما آدم فقد خلقه من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض في مهمة شاقة ومتعبة وخلق الله منه المرأة وهو نائم لكي لا يشعر بآلام الولادة فيكره المرأة بناء على الملاحظة المدهشة التي تقول بأن الرجل حين يتألم يكره والمرأة حين تتألم تزداد حبا وعاطفة وهذه الميزة التي تميز بها الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل,وبعبارة أوضح: الرجل حين يتألم تزداد عنده نسبة الإحساس بالكراهية من كل شيء حتى أن الأرض والتراب حينما يتعبانه يكرههما وأي شيء يتعب الرجل يكرهه بشده حتى المرأة نفسها حين يشعر بسببها بالتعب يكرهها كرها كبيرا بعكس المرأة التي تحب من يتعب لها قلبها, وهذا بعكس المرأة التي تزداد حبا وعاطفة حينما تشعر بالألم لذلك المرأة تلد وهي مستيقظة شاعرةً بآلام الولادة فتحب وتزداد عاطفة كلما ازدادت ألما.

والسؤال المهم الذي يبحث عن نفسه هنا هو هل باقي المخلوقات مخلوقة الإناث منها من ضلع الذكر أو الفحل الأعوج؟, فهل مثلا البقرة أيضا مخلوقة من ضلع العجل الأعوج وهو نائم تحت شجرة بلوط أو نخيل أو تفاح؟,وهل أكلت البقرة أو هل أغوت البقرة أبو كل البقر بأن يـأكل من شجرة التفاح كما حصل مع أبونا آدم الذي أغوته أمنا حواء من أن يأكل من ثمار الجنة وبالذات من شجرة التفاح أو المشمش أو المنجا علما أن تصرفات العجل مع البقرة لا تدل على ذلك,وبما أن البقرة لا تلبس الحجاب ولا النقاب ولا يعلم الثور بأن زوجته متبرجة مثله فهل هذا مثلا يعود إلى أن العجل لم يأكل بعد من ثمار الجنة حتى يرى عورته أو جهازه التناسلي, وهل أن النملة مخلوقة من ضلع (نمول) الأعوج,والدجاجة مخلوقة من ضلع الديك الأعوج النافش ريشه؟ وهل ألطاووسه مخلوقه من ضلع الطاووس الأعوج والمغرور بجماله, وهل الجندوبه مخلوقه من ضلع الجندوب الأعوج, أم أن الحيوانات الذكورية لا يوجد فيها ضلع أعوج؟ أم أن الله خص فقط الرجل بالضلع الأعوج وميزه عن باقي الحيوانات؟ وبالتالي نستطيع أن نجد فرقا جديدا بين الحيوان وبين الإنسان وهذا الفرق كله يعود إلى الضلع الأعوج ونستطيع من الآن وصاعدا أن نعلم الأطفال في المدرسة بأن الضحك ليس هو الفارق الوحيد بين الإنسان والحيوان بل هنالك فارق جديد اكتشفه عالم الأحياء الجديد المسلم وهو أن الإنسان مميز عن الحيوان بالضلع الأعوج فلا يوجد مخلوق على وجه الأرض يملك ضلعا أعوجا إلا الإنسان وحده,ولا يوجد على وجه هذه الأرض ذكرا يلد إلا الإنسان لأن أبونا آدم خلق الله منه المرأة من الضلع الأعوج وهو نائم في منتجعه الشتوي على ساحل الخليج العربي مخدر لكي لا يشعر بآلام الولادة



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى صديقتي جانيت الحايك
- صعوبات في البلع
- العيشه تصعب على الكافر وابن الحرام
- على حساب الفقراء
- ماتوا اختصارا للشر
- آفاق
- أصل الانسان من حيوانات مختلفة
- أفكار غريبة عن المسيح
- مثلك مثل كل الناس
- الرب عام 2012
- أصعب شيء عندي
- أين ذهب حزب الوفد؟
- الموت في فصل الشتاء
- أبو يوسف السوري
- فكرة القومية
- 2011 سنة العجائب
- صناعة اللحوم
- نقد الإسلام السياسي
- أسئلة محيرة
- أردني مرفوع الراس


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الضلع الأعوج والحب