عبد السلام الزغيبي
الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 22:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أليس فيكم من رجل رشيد ؟!
عبد السلام الزغيبي
التاريخ : 2012-01-16
اشتباكات مسلحة بمنطقة زاوية الدهماني بطرابلس والأمن الوطني يطوق المنطقة
التاريخ : 2012-01-15
مناوشات في درنه ، و استنفار أمنى لتأمين المدينة
التاريخ : 2012-01-13
اشتباكات ما بين غريان والأصابعة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى
التاريخ : 2012-01-15
كاتبة أمريكية: 12 ألف جندي أمريكي سيدخلون إلى ليبيا
تهدد المليشيات المسلحة المنتشرة في أنحاء متفرقة من ليبيا مسار التطور الديمقراطي والسياسي الاقتصادي والأمني بعد سقوط نظام القذافي.
يجب أولا أن نقر ونعترف بأن هذه المليشيات هي عبارة عن مجموعات خارجة عن القانون، وان هناك جهات خارجية تمدها بالأموال والسلاح وكل الشعب الليبي يعرف ذلك! وهي مجموعات تتناحر فيما بينها من أجل كسب مزيد من النفوذ على الأرض،واقتسام كعكة الأرصدة الليبية التي تقدر بالمليارات!!
وبالتالي ينبغي أن يطلب منها ـ بعد إعطائها الوقت الكافي ـ تسليم أسلحتها. إذا رفضت، يدعو المجلس كل القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني أن والشارع للضغط على التشكيلات ولفظها خارج إطار الشرعية. وإذا لم تجد هذه الدعوة استجابة يجب استدعاء قوات من القبعات الزرقاء للتصدي لها، حتى يستكمل المجتمع الدولي دوره، ولان المجلس الوطني ليس لديه جيش ولا يستطيع مواجهة هذه المليشيات المسلحة.
إن الليبيين الذين ناضلوا من أجل التخلص من طغيان القذافي، لا يقبلون بطغيان آخر ، ولا يرضون العيش مع مجموعات تعرقل قيام دولتهم الجديدة، وتغليب مصلحة أقلية متهورة على حساب أغلبية الشعب الليبي!
بقاء هذه المجموعات المسلحة يشكل خطرا واضحا على كل الليبيين، ويعيق التحول الديمقراطي، ويجعل من غير الممكن توفير الأمن والاستقرار المطلوبين لإجراء انتخابات حرة في البلاد.
تعتقد هذه المجموعات أنها شاركت في الانتفاضة ضد نظام القذافي وأن تلك المشاركة تمنحها الحق بأن تكون فوق كل سلطة بل وهي التي تقرر للسلطة ماذا تفعل وكيف تدير البلاد. لقد باتت باختصار تشكل جزءا من الثورة المضادة التي تسعى لوأد الثورة بإثارة النعرة الجهوية وإغراق البلاد في دوامة الفوضى التي تدفع بها نحو الكارثة.
ألا هل بلغت اللهم فأشهد
#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟