عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 11:14
المحور:
الادب والفن
حبيبتي
رُبّماهيَ رَصاصةٌ أخرى في الطَريقْ
تأتيني ثأراً
وأختٌ لَها قَدْ ظَلّتْ الطريقْ
لا تَخافي/
فأزيزُ الرصاصِ ما هو إلاّ نَشازٌ منْ عالمِ النعيقْ
وإيّاكِ والدموعُ
إيّاكِ والدموعُ
فأنا لستُ الغَريقْ
وإنْ كانَ لا بُدّ منَ الدموعِ/
فَلتكنْ
لِشهيدِ الصباحِ
أو لشهيدِ المساءِ الأنيقْ
فأنا إبنُ هذهِ الأرضْ
أنا إبنُ هذهِ الأرضْ
تُشاوِرُني الورودُ قَبلَ الرحيقْ
تُشاوِرُني السنابلُ قبلَ أنْ تَلدَ القمحَ
يُشاوِرُني الحمامُ قبلَ الهَديلْ
يُشاوِرني الشجرُ قَبلَ تأتي الفصولْ
يُشاورُني الزَيْتونُ بسرّ [ اللهْ ]
يشاورني الزعْترُ بوصيّةِ كَنعانْ
تُشاوريني أنتِ بِعيّنينِ منْ بَريقْ
أنا إبنُ هذهِ الأرضْ
أنا إبنُ هذهِ الأرضْ
لا أستطيعُ الموتَ
لا أستطيعُ الموتَ
فقطْ/ كيْ أحبّكِ أكثرْ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟