ملاحظه على خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ملاحظه على خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد

==============================
سأستبق المرور والتعليق على خطاب الرئيس بشار الأسد بملاحظه ،لأن الملاحظه ان ذكرت بعد التعليق ستفقد قيمتها لما يحمل خطابه من قوة وتبشير بالنصر لكن الملاحظه ارى أنها مهمه ان كانت القيادة السوريه جاده على تفعيل خطاب قائد الوطن
تحدث سيادة الرئيس عن محدودية الاحزاب التي تقدمت للترخيص ،وهي بالفعل قليلة جداً ،،،،،،،،
لكن أنا أتساءل يا سيادة الرئيس ،هل يعقل أنه لمجرد التقدم للترخيص وقبل ان تتم الموافقه ،أن يتكلف المتقدم مبلغ يقدر بحوالي اثنين مليون ليره سوريه ،ومن أين لمجموعة شباب أن تأتي بهذا المبلغ ان لم تكن مرتهنه الى دوله خليجيه او قوه ظلاميه او دولة اوربيه او امريكا، وهل ان تم دعم اي مجموعه الا يكون هذا الحزب مرتهن لمموليه ،هذا من جانب، ومن جانب أخر هل اي حزب يستطيع ان يجمع حوله ابناء الوطن دون ان يعطى مساحه ليطرح ما عنده من افكار..
اسئله برسم القيادة السورية ، نرجو ان تجد من يسمعها.

أما خطاب الاسد فكان ( زئيراً ) أرعب كل من شارك بالتآمر على سورية، كيف لا يرعب البغل القطري والخنزير السعودي وخفافيش المعارضة وفئران الداخل ......نعم انه خطاب النصر حيث أكد الرئيس ان الأزمه صارت من الماضي السوري بالمعنى السياسي ،وتحدث عن رؤيته للقادم وبشر بخلق حراك سياسي يظهر على الساحه السياسيه ،معارضه سياسيه حقيقيه وليس سماسرة سياسه كما هو موجود حاليا
انه خطاب النصر

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل