أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( سيناريو الحرب على سوريا ) أما زال قائماً ؟؟














المزيد.....

( سيناريو الحرب على سوريا ) أما زال قائماً ؟؟


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت بوادر تدخل خارجي في سوريا عسكريا قائمه ، وكنت أتوقع سقف هذا التدخل عبر حرب عسكرية بسيناريو على ثلاث جبهات ( ايران ،سوريا ، حزب الله ) امر وارد ، بل انا كنت اراه قريب ان لم يكن هناك رد حاسم من قبل الأطراف المستهدفه واظهار تلك الدول استعدادها للردع ، وكانت الاطراف المعتديه جاهزة ( تركيا اسرائيل امريكا ) والممول الخليجي موجود (بترول العرب للحرب على العرب ) والاجماع الدولي ايضا جاهز بالنسبة لسوريا ،وكانت خطوة الجامعة العربية ضمن هذا السياق، شرعنة الحرب وبدء تجهيز الساحة الايرانيه عبر افتعال الازمة مع السفير البريطاني ،ونبش موضوع المفاعلات النووييه الايرانية، وساحة جنوب لبنان جُهزت باطلاق عدة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل .

اذاً بالفعل تم تجهيز المبررات وتم حشد القوات ( البارجة الامريكية ،القوات العسكرية الليبيه والتركية على الحدود السورية ، المناورات الاسرائيليه ) كلها كانت بوادر لضربة عسكرية وشيكة وانا اعتقد لو نشبت تلك الحرب ستكون حرب عالمية على ارض عربية ‘ ودوافع الحرب متوفره ( الأزمة الاقتصادية العالمية والتي تتفاقم ، التخوف من نمو الدور الايراني وامتلاكها المفاعلات النوويه وقدراتها في التصنيع العسكري ،فشل اسقاط سوريا بالرهان على سلاح الداخل ،حلم اردوغان بعثمنة المنطقه ) ،فماذا كان الرد.



الرد الأول كان توجه البارجة الروسية الى الشواطيء السورية ،والتصريحات الروسية عن انها ستكون طرف في الحرب ولن تسمح باي عمل عسكري، هذا من جهة ومن جهة ثانية محاولة لجم اردوغان ، ترافق مع تحرك للأطراف المعنية بنفس الفترة وكانت رسالة واضحة لامريكا واسرائيل والجامعة العربية وهذا يوضح تأخر ايران في الكشف عن سيطرتها لاحدث وسائل التجسس الامريكية طائرة الشبح ،الذي ترافق مع ظهور السيد حسن نصر الله بين جمهوره في جنوب لبنان بعد غياب ما يقارب ست سنوات ، واخيرا المناورات العسكرية السورية التي تحدث لأول مرة ، فمتى كانت سوريا تكشف قدراتها العسكرية ؟ بل العكس صحيح انها لم تظهر قدراتها رغم اكثر من محاولة اسرائيليه وامريكية بالتحرش بسوريا ، رغم ذالك لم تستخدم اسلحتها وفضلت الصمت ، اذاً لما الآن لو لم تكن متأكده أن التدخل العسكري بات قاب قوسين أو أدنى.

نعم كانت احتمالات الحرب واردة وبقوة ، فهل ابتعد شبح الحرب عن المنطقة بعد رسالة ايران سوريا حزب الله ، وبعد قوة الموقف الروسي .

نعم كان للمناورات العسكرية السورية واظهار ما تمتلكه سوريا من سلاح صواريخ ومن قدرات مواجهة الطائرات المعتدية وقع الصاعقة والرعب في اسرائيل والخونة من الانظمة العربية , وكانت السيطرة على طائرة الشبح التجسسية الامريكية ،صفعة قوية لامريكا ،وكانت نكسة لحلم قطر السعودية والعملاء العرب بأن الحرب باتت أمراً بعيد المنال عنهم ، نعم لدى أشقائنا العرب( وهنا نقصد الانظمة العربية وليس الشعوب )حلم بتدمير سوريا وقتل الاطفال والنساء السوريين لكن خسئوا، فسوريا قوية بابنائها قوية بجيشها العقائدي البطل قوية بقيادتها وعلى رأسهم القائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق الدكتور بشار الأسد ... فلم يضعف سورية شرزمة من العراعير المجرمين القتلة مغتصبي النساء مقطعي الجثث ولن يغطي عليهم حفنه من المرتزقه السوريين الذين باعوا الوطن وخانوا الشعب تحت شعارات حقوق الانسان والحرية .. والاسم معارضة



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( بريق عينيك ))
- حمص ما رأية بعيني .. الجزء الثامن والأخير ..
- (( أجمل حب ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء السابع ...
- حمص ما رأيته بعيني ... الجزء السادس ...
- (( حالات شعرية ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء الخامس ...
- حمص مارايته بعيني ... الجزء الرابع ... الشهيد رامز العكاري
- ,, حمص,,ما رأيته بعيني,,, الجزء الثالث
- حمص وماذا بعد .. الجزء الثاني 2
- ما رأيته في حمص
- (( حمص ))
- سيناريو الحرب القادمه
- توصيف المعارضة ,,في سوريا
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا ,,,,سياسيون برموند كنتر ...
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا
- من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا
- البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في فندق سمير أميس ,,,العنوان ...
- صراع الديكة ,,,بفنادق خمس نجوم
- الي ستحوا ماتوا


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( سيناريو الحرب على سوريا ) أما زال قائماً ؟؟