أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا














المزيد.....

دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من تابع مجريات الامور في سوريا منذ بدء الأزمة الى الآن ،من ينظر للوحة بشكل كامل،يستطيع ببساطة ان يفرز الكثير من الامور ،انا لن اتحدث عن الازمة من بدايتها ،لانها تحتاج الى الكثير,,,,, الكثير,,,, من المقالات ،وهذا ما فعلته ،منذ بدء الاحداث بسوريا ،لكن اود الاشارة هنا ،الى ,,خمسة أسماء,,ممن يسمون انفسهم سياسيين ،مستقلين ،وعددهم بالحقيقة لا يشكل أكثر من رابطة ,,لطنبرجية ,,اي حي من احياء سورية ،ونتساءل هنا لم هؤلاء السياسيين فشلوا طيلة نصف قرن عن تشكيل حزب سياسي ،والى الآن غير قادرين على تشكيل حالة سياسية ،او حتى طرح برنامج سياسي ،أهو العجز الفكري ،ام هي الامية السياسية ؟؟؟وسيعلق احدكم انه القمع الممارس من قبل النظام ،وساستبق هذا السؤال لأقول ،العكس هو الصحيح ،فالقمع لم يمنع كل الاحزاب الثورية في العالم من الظهور ،والنضال ،والانتصار في الكثير من التجارب ،،،،،انه الافلاس الفكري ،والانتهازية السياسية ،فهؤلاء القوم لم ولن يستطيعوا ،التوحد تحت شعارات سياسيه واضحه ،هذا اصلا ان كان لديهم شعارات واهداف ،غير استغلال ما حدث للقفز والوصول الى منصب يسترزقون من وراءه ،وها هو الحدث ،،،وها هي الفرصة ,,,,فعند اول مظاهرات حقيقية باحداث سوريا ،والتي خرجت بحماه ،نط 1-هيثم المالح 2- عارف دليلة 3- وليد البني 4- نواف البشير 5- مشعل التمو...وهم عدد من الانتهازيين ،،،،ليعلنوا ما يسمى مؤتمر انقاذ وطني ,,,ناسين ،اومتناسين ان من خرج بتظاهرات حماة ،ليس تابع لهم ،ولا يعرف احد منهم ،بل لم يسمع بهم من قبل ،بل حقيقة الامر ان أغلب هذا الشارع يمثله العرعور ،شارع الاخوان المسلمين ،ذو الخطاب الطائفي ،والعمل الاجرامي ،ام نذكرهم بأحداث الثمانينات ،وما قدموه من سفك للدماء في الشارع السوري نعم انه شارع العرعور ،بلحيته الصفراء ،وخطابه القذر ،وتحليله لقتل الثلث من الشعب السوري ،وتحليله لاغتصاب نساء سوريا ،وتسميتهم سبايا ،وهذا ما حدث فعلا ،الم تغتصب النساء في جسر الشغور وغيرها من الوطن ،ام كل هذا لايهم ،بل ما يهمهم ان يستغلوا اول مظاهرت حقيقية في حماه ،ليجتمعوا مهرولين ،وراء العرعور لياخذوا بركاته ،اوشعرة من ذقنه ،وشعارهم الوحيد ،،،،شعره من طيز الخنزير مكسب !!!! هل هؤلاء القوم يفقهون بالسياسة ،او المباديء ،حتى بالمعنى الانتهازي ،هم اغبياء ،لان واقع الحال مختلف عن تحليلاتهم ،اذ يصرحون على لسان هيثم المالح ،,,,,سقوط النظام السوري بات وشيكا ,,,،ويطالبون الرئيس بشار الاسد بتسليم السلطة لنائبه ،اي غباء يحكم هؤلاء ،انه غباء السياسة ،فالمراهق السياسي يعلم ،ان سقوط النظام في سوريا ،يعني سقوط محور المقاومة ،وهذا لن يحدث ،لاسباب عده ،على مستوى منطقة الشرق الاوسط ،وعلى مستوى العالم ،لان تداعياته خطيرة ،ونتائجه كارثية ،ولن اتوسع بالامر ،بل سيكون له محور خاص ،لكن سابقى في الحلقة الاولى ،واستحالته من الحلقة الداخلية ،لعدة اسباب ،اولها ان الشارع السوري بكل اطيافه ،وبنسبة خمسة وتسعين بالمئة ،يقف ويساند النظام ،رغم ان قسم منه له الكثير من الملاحظات على النظام ،لكنه بالوقت عينه يقف الى جانب الرئيس ،والى جانب مشروع الاصلاح ،وفي احسن امنيات هؤلاء التجار السياسييون ، انقسام هذا الشارع ،وانا استبعد هذا ،لما له من خطر الحرب الاهلية،التي ستدمر العباد والبلاد ،وبعيدا عن كل ما سبق ،اقول لأولاءك الثوريين ،وفطاحلة الساسة ،ان من يمسك رقابكم ،ورقبة عرعوركم ،يقبع في البيت الابيض ،وان علمتم ذالك مصيبة ،وان لم تعلموا فالمصيبة اكبر ،لكن في محصلة الامر ،سيدكم الامريكي ،يستخدمكم للضغط على النظام ،لتحصيل اي شيء ممكن ،بعد فشل مخطط اسقاط النظام في سورية ،والامريكي الان لم يعد يراهن على اسقاط النظام ،بل على تحصيل ابسط المطالب من سوريا ،ومن هنا اشير الى توقيت صدور قرار الاتهام بحق المقاومين اللبنانيين بقضية أغتيال الحريري وعلى دلالاته ،وما تصريح السفير الامريكي في دمشق عن تواصله مع معارضيين سوريين ،الا لكشفكم للنظام ،كورقة ضغط ليس اكثر وانه قادر على تحريككم بالريمود كنترول للضغط على النظام ،فكيف سيقبلكم الشعب السوري وانتم ،مجرد ورقة ضعغط لاضعاف الموقف القومي السوري ،وللنيل من حزب الله ،والمقاومة في الشرق الاوسط ،وتسليم الجمل بما حمل لسيدتكم اسرائيل ، اما الامريكي ليس امي مثلكم في السياسة ،ولو أشّر الرئيس بشار الاسد ،بخنصر اصبعه للامريكان ،لهرولوا اليه ،بعد ان يكون قد استخدمكم لمرة واحدة ،ورمى بكم الى مكب النفايات ،وما انتم وتصريحاتكم ،وما تقدموه من فيديو كليبات ،الا للضغط على النظام لتحصيل اي شيء ،بل ابسط الاشياء ،كعودة الحريري الى رئاسة مجلس الوزراء ،او ضغط النظام السوري على العراقيين ،للتمديد للقوات الامريكية ،تخيلوا كم انت رخيصين ،كم انتم ادوات للاستخدام الشخصي عند الامريكي ،وابشركم ،لا النظام السوري سيهتز ،ولا السيد الامريكي سيقف لجانبكم ،ولا الشعب السوري سيحترمكم



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا
- البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في فندق سمير أميس ,,,العنوان ...
- صراع الديكة ,,,بفنادق خمس نجوم
- الي ستحوا ماتوا
- ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني
- ياما في الجراب يا حاوي
- ليس كل من يقتل شهيد
- ما بين برنامج اوباما ...وخطوة كلينتوى والعنوان ,,حرب قذرة’’
- (( الشهيد رامز عكاري ...صديق طفولتي )),
- سوريا بين المعارضة و الاصلاح
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية
- المعارضة السوريه في ستانبول
- شاهد عيان
- ثورة آفاقين
- (( لا وقت لدينا ))
- الفساد (رصاص قاتل.....)
- ... دماء في سورية ...


المزيد.....




- بالصور.. سيارة تصطدم بمبنى مطار مانيلا في الفلبين وتقتل طفلة ...
- فيديو لكلب يلاحق موظفة توصيل في شارع بكاليفورنيا ينتهي بمأسا ...
- الجيش السوداني: طائرات مسيّرة انتحارية تستهدف منشآت في بورتس ...
- المعركة ضد الحوثيين .. لماذا هي الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا؟ ...
- هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟
- مصرع شخصين في حادث مروع بمطار مانيلا (صور+فيديو)
- الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تنفذ أول هجوم بالمسيرات عل ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تد ...
- الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته ف ...
- هجوم روسي على كييف وأوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة بزورق مسيّر


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا