أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني














المزيد.....

ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد خروج الملايين من الشعب المصري الى الساحات العامة للتظاهر والاعتصام ،وبعد تقديم هذا الشعب العربي بنسائه ورجاله شيبه وشبابه اجمل اللوحات للثورات الشعبيه للمطالبة بالحرية ،وبعد عودة الحلم لنا كشعوب عربية ان تعود مصر للعب دورها الريادي في قضايا الامة،ولدعم المقاومة العربية بسواعد شباب الثورة التي طالما نالت صرخاتهم وتصريحاتهم وقيادتهم جموع المتظاهرين اعجابنا وسمّرَتنا امام شاشات التلفاز لنتابع جديدهم ولوحاتهم الحضارية ،من نماذج نواره نجم الى وائل غنيم الى رفاقهم الذين قدموا نموذج مشرف للشباب العربي ،لما لمسنا عندهم من انضباط وثقافة ووعي وحضاره ،وكان تخوفنا ان تنط احزاب المعارضة على اكتاف الثوارلتحرف الثورة وتتلاعب بقضايا الامة من جديد .
فاين هم أولاءك الثوار ،أين هم من ما يحدث الان في الشارع المصري ،وكيف تم تغييبهم ،وكيف قفز الاخوان المسلمين ليتصدروا الواجهة ،وان كان لابد للقبول بواقع الحال اين شعارات الاخوان التي طالما جمعوا شعبيتهم من وراءها من تحرير القدس الى اسقاط معاهدة كام ديفيد،الم يتم اغتيال الرئيس الاسبق محمد انور السادات لرفضهم اتفاقية كام ديفيد وما تفسير الغزل الامريكي للاخوان المسلمين بعد سقوط حسني مبارك وان كان الامريكان شيطان رجيم فهل من فتوى لاولاءك المسلمين تحلل المحرم وتحرم المحلل ،وهل تكفي فتوى القرضاوي باحترام المعاهدات المبرمه من السلف تكفي لاستغباء الشعوب العربية وتمرير خيانة بحجم المتوقع.
(أن الجماعة لا تسعى للوصول إلى السلطة في البلاد)،هذا تصريح الاخوان بعد ان باتت السلطة على بعد خطوة منهم ،فهل هوا زهد في السلطة والملك !!!ام هوالتمتع بالسلطة والتهرب من شعارات لم تعد تناسب السلطة ومجالس السلطان ،فكيف لهذا اللغز ان يحل ،الجلوس على كرسي السلطان بذقون الاخوان ولباس الفرنجة الامريكي ،الحل بسيط (أن الجماعة لا تسعى للوصول إلى السلطة في البلاد,)بل تدخل الجماعة بالحزب الجديد مدني و ليس "حزبا اسلاميا بالمفهوم القديم (حزب الحرية والعدالة) بهذا المفهوم وذالك الطرح يدخل الاخوان المسلمين الى الحياة السياسية في مصر ويتربعون على العرش والى جانبهم السفارة الاسرائيلية دون اي حرج فهل ما نراه على الساحة المصرية يفسر موقف تركيا من ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط عموما وسوريا خصوصا ؟؟؟وهل هذا الاخراج هو لفلم امريكي وتسويق قطري وسيناريو اسرائيلي؟؟؟وهل الشرق الاوسط الجديد سيكون باحزاب اخونجيه وفتاوي قرضاوية ورعاية تركية لحلم عثماني؟؟؟وهل استبدال الشيعة بالاعتراف بيهودية اسرائيل /كما يحدث في البحرين/ هو الثمن ؟؟؟وهل هذا السيناريو لخنق المقاومة المتمثلة بحزب الله ؟؟؟وتثبيت مفهوم ان ايران عدو العرب ،واسرائيل صديقة ،وهل العقدة لتحقيق هذا الشرق الاوسط الجديد هي سوريا ،فهل يفسر كل ما سبق فتوى بقتل ثلث الشعب السوري ويفسرتغير موقف تركيا وقطر ،وتكاتف الوهابيين في السعودية والحريري في لبنان وتواطء الاردن والخليج ،وهل الصراع القادم في منطقة الشرق الاوسط سيتحول الى صراع طائفي ,ام يبقى بجوهره صراع بين ممانع مقاوم ،وبين معتدل متخاذل .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياما في الجراب يا حاوي
- ليس كل من يقتل شهيد
- ما بين برنامج اوباما ...وخطوة كلينتوى والعنوان ,,حرب قذرة’’
- (( الشهيد رامز عكاري ...صديق طفولتي )),
- سوريا بين المعارضة و الاصلاح
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية
- المعارضة السوريه في ستانبول
- شاهد عيان
- ثورة آفاقين
- (( لا وقت لدينا ))
- الفساد (رصاص قاتل.....)
- ... دماء في سورية ...
- ( رساله الى المواطن بشار الاسد )
- امتحان شفتيكِ
- سورية ...وماذا بعد
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........


المزيد.....




- بالصور.. سيارة تصطدم بمبنى مطار مانيلا في الفلبين وتقتل طفلة ...
- فيديو لكلب يلاحق موظفة توصيل في شارع بكاليفورنيا ينتهي بمأسا ...
- الجيش السوداني: طائرات مسيّرة انتحارية تستهدف منشآت في بورتس ...
- المعركة ضد الحوثيين .. لماذا هي الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا؟ ...
- هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟
- مصرع شخصين في حادث مروع بمطار مانيلا (صور+فيديو)
- الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تنفذ أول هجوم بالمسيرات عل ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تد ...
- الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته ف ...
- هجوم روسي على كييف وأوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة بزورق مسيّر


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني