أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ثورة آفاقين














المزيد.....

ثورة آفاقين


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساحكي حكايتي.... وحكايتي ليست من حكايات زمان ،ولا ابطالها شهريار وشهرزاد ،حكايتي مجموعة اطفائيين من الشام خرجوا بعد نداء من منطقة جوبر ,لاطفاء النار , وفي الطريق واجههم الثوار ثوار ثورة الافاقين ليتصدوا لهذا المارد الجبار والذين هم من رجال الاطفاء الذي خرج لينقذ الناس من النيران ,فضربوهم بالعصي والحجارة وقناني الزجاج ,حاول الاطفائيين الرجوع والهرب لكن الابطال قفزوا الى السيارات واصابوا عددا من رجال الاطفاء و اطلقوا عليهم النار فقتل من قتل واصيب من اصيب.
هذه حادثة من ما حصل في ما سموه الجمعة العظيمه التي بدأت بدموع وهابي اسمه القرضاوي وانتهت بتهديد اوباما الذي قال ان النظام يستعين بايران.
وان رغبتم اكثر نقول عن ما حدث البارحه ان ما رفع من شعار في اللاذقيه يدلل على البقيه (( علوية على التابوت ...مسيحية على بيروت )) هذا شعار الثوار ثوار الدجل والنفاق ومن معهم من من يدّعون العلمانية والماركسية ،العلمانية يا شطار ..يعني ان تحلل الحدث بطريقة علميه لا ان تطلق على نفسك ما تشتهي ان تكون ،والماركسي من يملك عقل ديالكتيكي يحلل الامور بناء عليه لا ان تحمل كتب حمراء عبئا على ظهرك ،
ان تسب بشار الاسد وتسقط النظام هذه موضة اللحظة اما ان تنتقد وتلعن الثورة وابو الثوار فهذه خيانه وتشبيح اي سخف هذا واي عقل هذا ،انا اقول واصر ان اللعب على المكشوف وامريكا من بداية تصريحاتها كانت تقول (( لا يتوقع احد منا ان نتتدخل في سوريا كما تدخلنا في ليبيا )) وهذا ليس تصريح بل هو رسالة الى النظام ان يتخذ الحل الامني ويقتل ويبطش بالسوريين لتدخل , لا لاجل الثوار بل لاجل تدمير سوريا ،والافاقين يتهجمون على نقاط عسكريه لاجبار الجيش على الرد والدفاع عن مراكزه ليس مهم من يَقتل ولا مهم من يُقتل بل المهم تقرير مكتوب بارقام القتلى ليقدم لمجلس الامن واتخاذ قرار تنفذه امريكا لضرب سوريه واللي ما يشتري يتفرج.
اقول لكل صاحب ضمير ان لا يخاف من كلمته ويقول رايه لمواجهة هولاء الافاقين لم يعد فينا احد بريء اما ان تكون مع الوطن وتواجه الافاقين او تصمت وتخدم امريكا والوهابيين اما المراهقين السياسين الذين لا يعرفون معنى ما يقولون ولا يفرقون بين قانون الطوارئ وقانون الطرق فهؤلاء لم يعد يهمني امرهم لانهم مجرد غطاء لتدمير سوريه.
ادعوا السوريين الرافضين لكل ما يحصل وانقاذا للوطن بالدعوة الى مسيرات يوم الجمعة بعد صلاة الظهر للتصدي لمن يتربص بنا ولاخراس القرضاويين
واقول للمراهقين الثوريين انتم الشبيحه, من يهدد كل من يتكلم عن ما يحصل في سوريه ضدهم يهددون بالقائمة السوداء على طريقة مصر اقول لهم اخرسوا لان من يهدد هو الافاق والشبيح واتحداهم جميعا بالسجال .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( لا وقت لدينا ))
- الفساد (رصاص قاتل.....)
- ... دماء في سورية ...
- ( رساله الى المواطن بشار الاسد )
- امتحان شفتيكِ
- سورية ...وماذا بعد
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........
- وثيقة تخص ثورة سورية
- شاهد ما شفش حاجه
- ثورة سورية ... بين براثن الآفاقين ... ودموع التماسيح
- (( أمي ))
- نهاية رجل ... جبان
- البحرين تحت الاحتلال
- (( تأرجح ))
- (( وأغارُ مِن قلبيَ ))
- (( حديث الروح ))
- (( شلال حب ))
- (( غمزة صبيه )) شعر باللغة المحكيه
- (( أغيثيني ))


المزيد.....




- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات
- الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
- كيف تعرف أن بياناتك الشخصية في أمان؟
- في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا -تبرر- قصفها لمواقع في إيران
- عراقجي: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ثورة آفاقين