ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 19:42
المحور:
الادب والفن
خُذي وَقتكِ في قَتلي وَتَعذيبي
سَيَّان عِندي إن كُنتِ بَدلَةَ مَوتي
أم كُنتِ بَدلةَ عِيدي
سَيَّانَ عِندي
فمَا يَهُمُّني في النهايةِ
أنكِ كَبَدلَتي تَضُميني
خُذي وَقتَكِ
في قَتلي وَتعذيبي
فَما يَهمُني
أنّي أراكِ بِعَينَّيَ وَبِعَينَّاكِ تَريني
سَيَّانَ عندي إن كُنتِ تَحملينَ الوَرْدَ
لِتُفرحي بهِ قَلبي
أمْ أتَيتِ بالوردِ وأنتِ تُوَدّعيني
سَيَّانَ عندي
ما يَهمُني في النهايةِ
أنَكِ بالوردِ تَذكُريني
خُذي وَقتَكِ
فَالحُبُ عندي شَلاَّلُ ماء
كُلما انحدَرت به الأرضُ
زَادَ انتحَارُهُ رَوعْةَ التكوينِ
خُذي وَقتَكِ
جُوبي الأرضَ وارتحلي
سَتعوُدينَ يَوماً
وَلَنْ تَجدي مِّني
غَيرَ قَلبٍ تَنكَّرَ لِي
ليَبكي عليكِ
خُذي وَقتَكِ
فَالحُبُ عندي مِثلَ المَوتِ
لا أعرِفُ متى ولا مِن أينَ يأتيني
خُذي وَقتَكِ
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟