أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (عضوات باب الحارة) في ثورة شباب مصر














المزيد.....

(عضوات باب الحارة) في ثورة شباب مصر


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه ثورة شعبية بامتياز،هذا ما قلته الى ابنتي ،ردا على سؤالها ماذا يجري في مصر.
تابعت أحدثها عن حلم قديم ، دفعنا لأجله أثمانا باهظة ، من ملاحقات أجهزة الأمن ، الى تعذيب في أقبية المخابرات ، الى اعتقال لسنين بأعمار هؤلاء الثوار ، منا من استشهد على يد جلاديه ، ومنا من خرج من المعتقل بأمراض عضال، منا من اغترب في وطنه ، ومنا من اغترب في المنافي ، لكننا جميعا غرباء ... غرباء عن ما يحدث أمامنا ، نحاول فهم ما يحققه شباب بعمر اعتقالنا ، شككنا بنضجهم لاعتقادنا الخاطيء ، ان النضج والثورة على الطغاة لا تنضج الا من خلال الانخراط في العمل السياسي ، ولا يقودها الا احزاب تحمل البرامج الثوريه.
فأتى الدرس الاول من شبابنا ،لنصحو من غفوتنا ، انهم ثائرين على السلطة بوجهيها ، سلطة الدكتاتورية الحاكمه ، وسلطة أحزابها المعارضه ، والتي هي... هي ،الوجه الاخر لعملة عربية واحده .
كنت قد طرحت سؤالين في مقال عن أحداث تونس تحت عنوان (ثورة الياسمين)
السؤال الاول (ما الذي سيحدث لوان الشعوب العربيه المذلوله انتفضت لكرامتها؟)
فأتى الجواب من مصر (ثورة شعبية بامتياز) جعلت قلوبنا تقف ، ولا تخفق الا مع كل حركة ، وكل شعار ، من ساحة التحرير في القاهره .
السؤال الثاني (لوحدث وانتفضت الشعوب العربيه هل احزاب المعارضه قادره على قيادتها؟)
وكان الجواب واضح لا لبس فيه (الفشل)رغم لهاث هذه الأحزاب من يمينها الى يسارها للحاق بركاب الثورة ، علها تجني بعض الثمار، أو لعلها تحجز لها مكانا في الصدارة ، فكانت هذه الاحزاب أخر من التحق بالثورة ، وأول من سقط ، واملنا كبير بالثورة الشابة ، أن لا يجهضها ، أو يساوم عليها (عن وعي أو عن جهل) احد مقابل حصة رخيصه.
فهاهم من سمو انفسهم (لجنة الحكماء) رغم أنهم لم يوضحوا لنا ، على من هم حكماء ، فهل هم حكماء الثورة ومرشديها ، أم حكماء على الثوار ،مع ان هذا الاسم لم يذكرني الا بسوق عكاظ.
ولو اختاروا اسم (مجلس العضوات) على طريقة المسلسل السوري ، باب الحارة ، لكان المكتوب أصدق بعنوانه ، لما قدموه من محاولة ايجاد حلول ، وكأننا بشجار حارة ، وكأن الثورة بحاجة الى حلول.
الثورة.... ثوره ،ليست في مأزق للبحث عن حل، الثورة بحاجة الى التضامن معها ، للاطاحة بالقديم ، وصياغة الجديد ، والذي يطالب به الشعب الثائر ، والذي قدم ثورة بأرقى أشكالها (ثورة شعبية بامتياز).
ثوار لا ينتمون الا أي حزب وهذا احد اهم اسرار نجاحها ، وشعارهم واضح لا يقبل حلول المفاوضين ، ولا يرضي أحلام اسرائيل وامريكا ، بالحفاظ على النظام الفاسد بكل اركانه،فلابد من وقوف الجميع مع ثورة الشباب لتحقيق شعار( الشعب يريد اسقاط النظام).
اليس كذلك، وعندما لم أسمع جواب من ابنتي ، بحثت عنها لاجدها منفرده بحاسوبها لترسل رسالة تضامن مع شباب مصر ،فسخرت من نفسي ،وقلت لا داعي للتنظير ، انه جيل يحمل الوعي ، ويفهم الحداثة ، ويصنع الثورات ،فمن حقه ان يصيغ مستقبل عجزنا عن تحقيقه لهم.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى امرأةُ الليل... والمقاماتِ السماوية
- ... رقصة امرأة ...
- الله ..ياشباب
- رسالة الى رفيقي في المهجع رقم 2 (قصائد من معتقل صيدنايا)
- لن أموت (قصائد من المعتقل)
- زينب
- ضربة معلم
- ثورة الياسمين


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (عضوات باب الحارة) في ثورة شباب مصر