ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 14:05
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
أنا يا امرأة ما عُدتُ ذاك الفتى الذي يَشُقُ الليلَ عن ظِلهِ ليَعكُسَ فُضةَ القمر
ولا ذاك الفتىَ الذي يَسرُجُ الاحلامَ ...ويَهجُر الزمن
انا يا امرأة ما عُدتُ ذاك الفتى
ما عدتُ ذاك الفتى الذي يغزو بيتَكُم في الليلِ
وَيولّفَ الرُوحُ بحُلمتا نهديكي
بتُ أبحثُ يا حبيبي عَن خيوطِ الموتِ كي أشبُكَ جراحي
بتُ أحمي بِتُرسِ الهزيمةِ سلاحي
بتُ أندَه من المستحيلِ أمي
أو أي أمٍ لتبكيني ... إذا ما متُ
بتُ أطلبُ كفا أبي ليُكَفِّنَ عُريِي ... إذا ما مُتُ
بتُ أبحثُ يا حبيبي عن كَّفِ قريبٍ أو غريبٍ
ليُوصِدَ أبوابَ عينَيَّ إذا ما مُتُ
فكيفَ تُريدينَ يا امرأةً أن أكونَ كَذاكَ الفتى
داختْ الأرضُ بنا ... وهي تدورْ
داختْ دمائُنا فينا ... وهي تدورْ
أحلامُنا ... دَاختْ
أوهامُنا ... دَاختْ
وَما داخَ فينا الشقاءْ
قلبي لزَينبْ
قلبي لاخضرارِ اللوزِ في عَينيها
قلبي لنَوارِ الحقولِ بين شَفتيها
قلبي لزَينبْ بالياسَمين كَفَّنتْ جُرحَينا
قلبي للندى ..........
قلبي للندى تُخفيه زينبْ بين جِفنيها
قلبي إليكِ يا امرأة
قلبي عَليكي يا امرأة
قلبي فِداكِ يا امرأة
قلبي فِداكِ يا امرأة
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟