أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( رساله الى المواطن بشار الاسد )














المزيد.....

( رساله الى المواطن بشار الاسد )


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هزّني حديث صاحبي, رغم اني لا اعرف ملامح وجهه فلم يجمعنا الوطن ولم تجمعنا صداقه قديمه, بل ما جمعنا الاحساسُ بالغربة ،فمن باب الحسد النظيف حسدته لانه في الوطن, ومن باب الاحساس بالغربة حسدني لانني خارج سجن كبير اسمه وطن.
اعادني للوراء عشرين عاما, فبعد خروجي من معتقل صيدنايا احسست انني في سجن كبير اسمه وطني ،هربت على اول بساط ريح لانه ارحم من بساط ريح اجهزة الامن البغيضه ,التي تدفع شبابنا لقوارب الموت او اي منفذ للهروب من ارض اسمها وطن. فهل الوطن خريطة ؟؟ ام الوطن هم اولاءك الاصدقاء والاهل الذي تجمعنا بهم هذه الخارطه .
الوطن لا يكفي ان يكون خارطه
الوطن اهل واصدقاء وذكريات ومكان مرتبط بهذه الذكريات
الوطن هو الاحساس بالامان والعدالة والحريه والكرامه .
فما معنى ان تكون في خارطة وطن, ولا تحس بالامان ,ما معنى ان تمتلك هويه سوريه وببساطه تعتقلك اجهزة الامن لتمدك فوق بساط الريح.
لمن نوجه النداء ...لمن نشكو... لمن نصرخ ونقول ان لشبابنا حق في الحلم ،حق في التعبير عن الوجع, حق بحياة كريمه ,حق بالاحساس بالمواطنه.
اعتُقلنا وعُذبنا لاننا حلمنا وما كان بالامكان اكثر مما كان ،اغتربنا ومازالت صورة الوطن تلاحقنا, فما اوجاعك يا وطني... ما اوجاع شبابك... هل من المحرمات ان يتمتعوا بالحرية؟ فكيف افهم اعتقال شباب بعمر الورود’ بلحظة تنتفض فيها الامة العربية من نوم اهل الكهف ،كيف نفهم قتل اهلنا في درعا وحمص واللاذقية وبقية المحافظات ،من متظاهرين ومواطنين ورجال شرطه ،لما لم نشاهد بعد تلك المجازر صورة للقتله كي نقف بوجههم ،وُعدنا بالاصلاح وانا مع الاصلاح لانني مع الوطن لكن اليس من الاصلاح اطلاق سجناء الرأي المحكوم منهم قبل غيره ،اليس من الاصلاح ان يُعلن عن قانون للاحزاب في سوريه ،اليس من الاصلاح التظاهر السلمي ,اليس من الاصلاح وقف العمل بقانون الطوارئ.
نداء اخير قبل فوات الاوان للشباب في سوريه , تظاهروا واضغطوا على النظام للاسراع في الاصلاح بدون عنف بدون سلاح ,ووحدوا شعاراتكم, حاصروا اي فتنه قد تحرق الوطن, لاننا نحلم بوطن حر يجمع احلامنا.
الى المواطن السوري بشار الاسد.... انا مازلت مؤمن انك تريد الاصلاح فليكن ان تبدأ اولا بالانسحاب من حزب البعث وتنزل عن كتفيك هذا الارث الثقيل, وتكون رئيس لكل الشعب ولكل الاحزاب السياسيه, التي لا بد ان تُشّرع بقانون جديد يعطي حراك سياسي حقيقي, وتنقل البلد الى عهد جديد من الحرية والديمقراطيه ,لمستقبل سورية ،مد يدك للشعب, للشباب الذي يخرج للحريه, فهم شرف للوطن ,ضع يدك بيدهم لوأد اي فتنة .
ما زال لدي الامل بان الاصلاح قادم .
اطلاق سراح معتقلي الرأي اليوم قبل الغد
ايقاف العمل بقانون الطواريء (مع اصدار قانون لحماية الوطن دون المس بالمجتمع المدني)
اصدار قانون جديد للاحزاب (مع خطوط حمراء للاحزاب الطائفيه)
تحديد ساحات للمتظاهرين السلميين وحمايتهم (مع الضرب بيد من حديد لاي جهة او شخص يمس امن الوطن والمواطنين)



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امتحان شفتيكِ
- سورية ...وماذا بعد
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........
- وثيقة تخص ثورة سورية
- شاهد ما شفش حاجه
- ثورة سورية ... بين براثن الآفاقين ... ودموع التماسيح
- (( أمي ))
- نهاية رجل ... جبان
- البحرين تحت الاحتلال
- (( تأرجح ))
- (( وأغارُ مِن قلبيَ ))
- (( حديث الروح ))
- (( شلال حب ))
- (( غمزة صبيه )) شعر باللغة المحكيه
- (( أغيثيني ))
- (( خشوع في المعتقل ))
- (( غُرَباءْ ))
- (( حنين خلف القضبان ))
- هل حقاً من شابَهَ أباهُ ما ظَلم


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( رساله الى المواطن بشار الاسد )