أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ياما في الجراب يا حاوي














المزيد.....

ياما في الجراب يا حاوي


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لِمَ انتقلت العمليات المسلحة من درعا الى جسر الشغور والمناطق المحاذية لتركيا ,ولماذا دائما العمليات الاجرامية تكون مرتبطه بمنطقة حدودية ,ومحاولة الايهام باستقلالها على طريقة بنغازي الليبية ،وهل ما يحدث الان في سوريا ،يجعلنا ننظر الى الاحداث في ليبيا بعين مختلفه ،كل هذه الاسئلة تجيب عنها التسريبات الروسية التي ابلغت السلطات في دمشق بان رجب طيب اردوغان وافق على خطة امريكية تقوم على تغذية تحركات واضطرابات في مناطق ادلب القريبة من الحدود التركية ،كما شهدناها في جسر الشغور ،من قتل واجرام ،ومحاولة اقناع العالم بان بن غازي جديده حررها الثوار ،على ان يتم تدخل عسكري تركي سريع بحجة حماية المدنيين لاقامة منطقة عازلة ،تكون منطلق لعمليات عسكرية بهدف اسقاط النظام في سوريا ،وانشاء ما يسمى مجلس بديل ،والى اخر ما نعرفه من فيلم امريكي طويل ،لكن الاتراك حولوه الى مسلسل تركي لكنه مسلسل رديء ،فكيف تم دبلجة هذا المسلسل باللهجة السورية ،وقلب موازين القوة لتتحكم في اخراجه القيادة السورية ،ويحولوه الى انتصار جديد لصالح سورية
لان القيادة في سورية ،عرفت فنون الحرب ،فنون التحالفات ،لان سوريا تعرف طبيعة من يحيط بها من قادة عرب ،ووصفتهم بانصاف الرجال ،فلا خوف عليها من ان تستدرك طعنات الغدر، ان اتت من تركيا التي فتحت لها دمشق بوابة الولوج الى الشرق الاوسط ،أوقطر التي ضخمت سوريا من حجمها لتدعوها الى لعب دور في لبنان ،اثبتت الايام انها لا تستحقه ،لِمَ لأميرها من طابع الغدر ،،،،فمن يغدر بابيه الن يغدر في سوريا ،،،،لكن بالمقابل سوريا ليست وحيدة ،بل هي ضمن محور المقاومة قوية منيعه ومن هنا اتى الرد على تركيا .
جاء الرد ايرانيا عبر رسالة موجهة الى دولة الإمارات العربية المتحدة مفادها ولهجتها واضحة بأن النظام في سورية خط احمر ، وأن تعرضه للخطر سوف يؤدي إلى اشتعال منطقة الخليج بأكملها .
وعلى الخط الاخر كانت الرسالة الى تركيا باللهجة الدبلوماسيه ولكنه يحمل نفس مضمون الرسالة التي وجهت للإمارات .
فقد نقل مبعوث خاص من الرئاسة الإيرانية لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان رسالة تقول على القيادة التركية التنبه إلى أن قبولها بضغوط أميركية لاستعمال القواعد العسكرية الأميركية في تركيا لمهاجمة سورية سوف يؤدي إلى تعرض هذه القواعد الموجودة في داخل تركيا لقصف صاروخي إيراني.
ومع توجه الجيش السوري الى المناطق الحدودية ،وسبقه دعوة سوريا (اثناعشر فصيل كردي) للحوار ومن بينهم الفزاعة التركية جماعة اوجلان الحزب الكردي ،العدو الحقيقي لتركيا والذي حُظرَ في سوريا بعد ضغوط تركيه على دمشق قد,, اتى أُكلهُ ,,مما دفع
وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ليصرح بأن الحكومة السورية شرعية مثل حكومته، محاولة من القيادة التركية على تكويعة جديده ،اعتقد انها ستكون تراجع كبير بعد الانتخابت التي باتت على الابواب في تركيا .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كل من يقتل شهيد
- ما بين برنامج اوباما ...وخطوة كلينتوى والعنوان ,,حرب قذرة’’
- (( الشهيد رامز عكاري ...صديق طفولتي )),
- سوريا بين المعارضة و الاصلاح
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية
- المعارضة السوريه في ستانبول
- شاهد عيان
- ثورة آفاقين
- (( لا وقت لدينا ))
- الفساد (رصاص قاتل.....)
- ... دماء في سورية ...
- ( رساله الى المواطن بشار الاسد )
- امتحان شفتيكِ
- سورية ...وماذا بعد
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........
- وثيقة تخص ثورة سورية


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ياما في الجراب يا حاوي