أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - حمص وماذا بعد .. الجزء الثاني 2














المزيد.....

حمص وماذا بعد .. الجزء الثاني 2


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحاضنة الاجتماعية للذعران المجرمين في حمص

الحاضنة الاجتماعية للمسلحين الزعران في حمص ليست كباقي المحافظات وهي من يعطيها الذخم الاكبر وذالك
لعدة اسباب اهمها ان تلك الحاضنة متكونه من ثلاث فأت .الفئة الاولى,, هم من شارع الاخوان المسلمين ,أهل من اعتقل او قتل عام 80 ومنهم من صودرت املاكهم وبيوتهم بسبب تلك الاحداث ,ومنهم من يؤمن بفكر الاخوان ويريد برأيه انزال حكم الله الى الارض وهذه الفئة ليست بالكبيرة العدد لكنها تعمل ومؤمنه بما تعمل لاجله لذالك نراها تتقدم باتجاه خطر الموت معتقده أنها ذاهبة الى الجنة
الفئة الثانية ,,والتي تتشكل من بقايا ثورجيين احبطتهم تجارب العمل السياسي والمعتقلات ايام الراحل حافظ الاسد, وأتتهم الفرصه للظهور من جديد متوهمين أنهم سيرتدون قبعة غيفارا دون اي وعي سياسي او قراءة ما يحدث تحت اقدامهم معتقدين ان بادعائاتهم ومواقفهم قد ينالون حصة ,اما من النظام تحت اسم المعارضة ان استمر النظام, او من القادم الجديد ان أفلح في ما يسعى لاجله وبالنسبة لهم المعارضة الان مجانية ولا ثمن يذكر متناسيين عن غباء ان الثمن هو الوطن باكمله, وأكثرهم ثورجية اولائك الذين تخلوا عن العمل السياسي بعد الاعتقال لاسباب يطول شرحها ,وبين اولائك مجموعة مِن مَن كانوا ايام الراحل حافظ الاسد مخبرين وهم الاكثر تبجحا واستعراضا في اشهار موقفه معتقدين انهم بذالك يمحون تاريخهم القذر, وعلى كل الاحوال هم قله في العدد وعديمي التأثير على الارض
اما الفئة التي تحتضن الذعران والتي ميزت حمص عن سواها وهي مجموعة عائلات الاقطاع القديم مثل بيت الدروبي والاتاسي الخ ... وهذه الفئة رغم عدم قدرتها على التعايش مع الفكر الاخونجي الا انها تحلم بعودة امجادها واستعادة املاكها وهي بالنسبة لها فرصة لا تعوض ,لأن الى وقتنا الراهن ما زالت كل الاراضي والقرى باسم اولاءك الأقطاع فلا توجد قرية من قرى حمص الى لها بيك مالك نظريا ومازالت صكوك تلك القرى باسم عائلته من هنا اتت الموجة ليركبوها ويكونو الحاضنة الاقتصادية لأولأك المجرمين وليمدوهم بالمال والدعم المعنوي ولو لاحظتم اي علم يرفع في في مظاهراتهم لعلمتم اي احلام لتلك الفئة من استعادة حقبة الاقطاع وما يميز هذه الفئة قدرتها المالية ونفوذها الاجتماعي والسلطوي ومراكزهم في المحافظة وخطورة الموقف في حمص انها مدينة مركزها من طائفة محددة ومطوقة بطوائف اخرى لذلك كان التركيز عليها لجر المحافظة ثم الوطن الى حرب طائفية لن ترحم احدا, لكن من جهتي استبعد تماما حصول اي حرب طائفية لان في سورية لايوجد انقسام طائفي وما نراه حساسيات طائفية يجب علينا العمل لازالتها ومن يعتقد انني اتكلم غير الحقيقة فالجواب سهل والكلام سيكون بوضوح
نسبة الطائفة السنية في سورية هي النسبة الكبرى ولو تحركت تلك الطائفة اوتحرك ربعها فقط لاسقاط القيادة لكان امام تلك القيادة حل من اثنين اما التخلي عن القيادة تحت الضغط الشعبي او الدخول في مواجهة غالبية الشعب لتتحول الى حرب اهليه
رغم كل التهديد والوعيد من قبل العراعره في حلب ودمشق والاذقية وباقي المحافظات للطائفة السنية والتهديد كان بالقتل واحراق محال التجار العائدة لهم رغم ذالك لم يستطيعوا انزال السوريين السنه الى الشوارع للتظاهر ولم يستجب كل الشعب السوري الى دعوات الاضراب والعصيان المدني ولو عدنا للوراء واحصينا من شارك بالمظاهرات لراينا نسبته لاتذكر قياسا بعدد سكان سوريا بل العكس هو الصحيح ما رايناه من اعداد المسيرات المؤيده من ملايين الشعب السوري لعلمنا انه يتكون باغلبه من الطائفة السنية لان الطائفة العلوية لا تستطيع ان ترفد بهذه الاعداد ولو تابعنا من يصرخ في تلك المسيرات مدافع عن قيادة هذه البلاد لرايناهم حرائر سوريا بحجابهم يهتفون ويصرخون لنصرة سوريا وقيادتها
اما الحرب الطائفية فالطائفة العلوية هي من يستطيع اشعالها لان تقطيع الجثث والاعمال الاجرامية التي يقوم بها المجرمين ما هي الا اعمال مدروسة لاثارة المشاعر عند اهل الشهداء وعند الطائفة العلوية تحديدا وبالتالي اثارة ردات فعل انتقامية من طائفة باتجاه طائفة اخرى وهذا ما افشله زغرودة ام الشهيد فبدل ان تكون ردة الفعل بالانتقام كانت الزغاريد للشهداء وهذا يدل على وعي الشعب السوري بكل طوائفه ويدلل اكثر على عدم وجود طائفية في سوريا بل ما هو موجود حساسية طائفية وخوف طبيعي من قبل اشخاص من طائفة معينة الدخول الى اجواء الطائفة الثانية وهذا امر طبيعي في ظل احداث امنية وهنا دورنا كي نعود الى علاقاتنا الطبيعية واصدقائنا واهلنا دون الالتفات الى الانتماءات الطائفية
يتبع



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما رأيته في حمص
- (( حمص ))
- سيناريو الحرب القادمه
- توصيف المعارضة ,,في سوريا
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا ,,,,سياسيون برموند كنتر ...
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا
- من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا
- البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في فندق سمير أميس ,,,العنوان ...
- صراع الديكة ,,,بفنادق خمس نجوم
- الي ستحوا ماتوا
- ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني
- ياما في الجراب يا حاوي
- ليس كل من يقتل شهيد
- ما بين برنامج اوباما ...وخطوة كلينتوى والعنوان ,,حرب قذرة’’
- (( الشهيد رامز عكاري ...صديق طفولتي )),
- سوريا بين المعارضة و الاصلاح
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - حمص وماذا بعد .. الجزء الثاني 2