(( حمص ))

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 23:39
المحور: الادب والفن
    

كأنها أولُ غربَتي
وانسدالُ الروح وطعنةَ أحبتي
كأنني أفارقُ مع الروح حبيبتي
وأدخلُ تشرينَ عارياً باهتاً بدمعتي
أين كفيكِ حبيبتي أين حنانُ عينكِ
ألم يعُذبكِ الفراقُ فعذبتني
ألم يرويكِ كأسي فكسرتني
كأنها آخرُ غربتي
وانسدال الترابِ فوق جثتي
كأني أشيّعُ من روحي روحكِ
يا مدينتي التي أدماها البكاء
ولبست بزفافها بارود الرصاص
يا أحبتي هذه هي حمص مدينتي

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات