أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - برامج الثورات الاجتماعية والوطنية















المزيد.....

برامج الثورات الاجتماعية والوطنية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 08:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قوانين الثورات الاجتماعية والوطنية
النظام الاجتماعي والثورات الاجتماعية
م
القسم الثاني
من اين يأخذ الحزب او القوى المستعدة للثورة الوطنية والاجتماعية برامجهم وخططهم ومواقفهم ؟
الجواب: من الواقع الذي تعيشه البلاد ولا توجد اهداف خارج هذا الواقع.ولكن توجد اهداف اقل من متطلبات هذا الواقع اما بسبب هبوط سقف الحزب وما يمثله طبقيا او بسبب حقائق الواقع ذاته او من يطرح اعلى من متطلبات هذا الواقع قليلا او كثيرا.
كما ان مسببات الثورة يصعب افتعالها,فهي نتاج التناقضات المستعصية التي بلغت حدا لم يعد فيه الحاكم بقادر على الحكم بنفس الطرائق القديمة ولم يعد فيه المحكومون بقادرين على قبول الحكم وطرائقه .حينها يحتدم الصراع ويأخذ شيئا فشيئا مجراه وتنكشف كل التناقضات دفعة واحدة ,ولم يعد من الممكن تثبيت الوضع والعودة الى ما كان عليه وتصبح البلاد حبلى بالثورة ولا مجال لتجاهل ذلك. وهنا نقول ان العامل الموضوعي ناضج للعملية الثورية .ان سياقا جديدا قد بدأ ..الجماهير في الشارع وقوى امن النظام في الشارع.
ان القمع لا يلغي المسارات الاجتماعية الموصوفة اعلاه (في بعض الاحيان يؤجل صيرورتها دون ان يلغي ما تحصل)
ان نضوج الوضع الثوري يتطلب الثورة والثورة تتطلب نضوج العامل الموضوعي والعامل الذاتي:
العامل الموضوعي:هو مجمل حركة الواقع الاجتماعي وما يفرزه من استغلال الاغنياء للفقراء والبطالة وارتفاع الاسعار ..الخ وسياسة الدولة وارتفاع المديونية العامة واستحقاقاتها وسوء الادارة والفساد وكل ما من شأنه ان يعمق افقار الطبقات الدنيا ويصعب حياتها وكل ما من شأنه ان يلحق الضرر بالطبقات الوسطى بسبب مواقف وسياسات الطبقة الحاكمة واحزابها وحكوماتها او بسبب عجزها عن طرح الحلول العملية للتأزم الاجتماعي .
يضاف الى ذلك كما في البلاد العربية انتهاكات الكرامة الوطنية المتكررة بسبب التبعية او الدوران في فلك الدول الاستعمارية ,والهزائم المتكررة ,وعدم التقدم لتحرير الاراضي المغتصبة والتهاون مع اسرلئيل ..الخ.
ومع تكرار الحوادث تتجه الظروف الموضوعية نحو النضوج وتصل الى حد يقول فيه القادة الثوريون "الآن. .قبل هذا مبكرا وبعد هذا متأخرا"
العامل الذاتي :وهو جاهزية الناس للقيام بالثورة ضد الظلم الاجتماعي ومن اجل الكرامة الوطنية فلا تكون الثورة من غير هذه الجاهزية .او تحصل الهبات الشعبية وتنطفيء كما انتفاضة السابع عشر والثامن عشر من يناير 1977 والتي سماها السادات انتفاضة الحرامية او الهبات القوية التي حصلت في الاردن عام 1989 واشباه هذه الهبات كثيرة . وهي نتاج تراكم الاحتقانات .ومثل هذه الهبات يسهل على النظام التعامل معها سواء بالصبر عليها او قمعها بشدة كما تفعل الانظمة العربية عادة لكنها لا تستطيع ان تمحو اثرها.
يعتمد العامل الذاتي على الانسان ,على الاحزاب المقابلة للحكم ,وعلى شدة تناقضها مع النظام ودرجة تمسكها بالشعارات التي ترفعها وتقف خلفها .
ومن المعلوم ان الانظمة العربية قد امتهنت الاحزاب الوطنية وقمعتها بدرجات متفاوتة تصل الى حد المنع والقمع كما الاخوان في سوريا والعراق ,والحزب الشيوعي في العراق ومصر او الوقوف على مسافة"خط احمر"لا يتجاوزها الحزب كما الاخوان في الاردن ومصر وكما الوفد في مصر ويتراجع او يقمع عند التجاوز.
لا يقف الامر هنا بل ان هذه الاحزاب ومع الزمن يتم انتهاكها من قبل السلطة وتتدخل السلطة في قياداتها وتدفعها الى التهاون تحت طائلة القمع والاعتقالات او الامتيازات وهنا تأتي سياسة العصا والجزرة .
لقد انتهكت وامتهنت الاحزاب في بلادنا واصبحت احزابا تقليدية وشبه شرعية لا يثق الجمهور بثوريتها ومواجهتها للنظام الحاكم واصبحت هي احزاب معارضة تقليدية وكانها شرعية تنتقد النظام وتعلن مواقف هنا وهناك وهي على مسافة منه(النظم العربية لم تكن تشرع للمعارضة لانها ترفض تداول السلطة)
نضوج الوضع الثوري واوان اللحظة الثورية:
ان تواؤم تفاعلات الواقع الموضوعي الموصوف اعلاه وتأزمها مع نضوج الاحزاب والقوى المستعدة للثورة واكتمال استعداداتها للحد الادنى من االفعل الثوري يصل الى حد النضوج الثوري فتقترب اللحظة الثورية التي يتوجب ان ينطلق منها الفعل الثوري الحاسم واعلان الثورة الجماهيرية على النظام وعلاقاته وارتباطاته .
وهذه اللحظة تأتي بعد تراكمات وتأزمات وانتفاضات متفرقة وتحريض متواصل وعلى المكشوف ,وتكون الجماهير قد تدربت على العملية الثورية من خلال تجارب سابقة كما نضجت الظروف الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 والمصرية في يناير من هذا العام .
الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت كالمارد في كانون اول 1987 هي نتاج تراكم الاحتقان الثوري والفعل الثوري في السنوات السابقة ردا على كل ممارسات الاحتلال الصهيوني ووجوده وقامت هبات واضحة متكررة منذ عام 1980 وما تلاها واضرابات السجون ..الخ وكذلك ما حصل من انتظام للجماهير في صفوف القوى الوطنية وتوسعها وتشكل الاطر الجماهيرية الواسعة من حولها وتعمق الميل للانتماء والانتظام .ونزول هذه القوى المنظمة بشكل متواتر الى الشارع والى العمل الثوري من توزيع البيانات والقاء الحجارة واقامة المتاريس كما اقامة المهرجانات السياسية والفنية والمنتديات الوطنية ومعارض الكتاب ومعارض التراث وكل ما يمكن ان يقال انه تعبير عن الهوية والوطنية الفلسطينية,وكانت الحركة الطلابية رأس حربة الفعل الجماهيري وبقيادة القوى الوطنية الاربعة التي تشكلت لاحقا في قيادة الانتفاضة الفلسطينية. هكذا تراكم الفعل الثوري وكان المخططون يستهدفون الوصول الى العصيان المدني الشامل وتجربة فلسطين عام 1936 .
وكذلك في مصر عبر العقد السابق حيث برزت تيارات واتجاهات وانتظامات ترفض بقاء الحال على ما هو عليه وتطالب بالاصلاح مع ملاحظة الفرق بين احزاب فلسطين ومصر في ذلك الوقت عام 1987: الاولى تستهدف التوتير وتأجيج النضال بكل السبل المتاحة والى ابعد المديات بينما الاحزاب التقليدية في مصر وخاصة الاخوان والوفد كانا يشاركان في العملية الجارية ولكن على مسافة, وحينما انفجرت الاحداث في يناير 2011 تأخرا باللحاق والانضمام الى جماهير الميادين.
في مصر وغيرها عوضت الحالة عن تخلف الاحزاب التقليدية بانتظامات الشباب كما تبين لاحقا .عشرات الآلاف انتظموا بالوسائل الالكترونية ولكن في تربة ممهدة الى ابعد الحدود وما كان ينقصها سوى احزاب قائدة تحشد قواها وتنزل الى الميدان وترفع مطالبها وتخوض العملية الثورية .وهنا جاء شباب الفيس بوك وملأوا الفراغ واطلقوا الشرارة .وكان لصمودهم البطولي في اليوم الاول والثاني والثالث كان له فعل المفجر الذي اجتذب مئات الالاف للفعل في كل من تونس ومصر وليبيا وغيرها
الظرف الراهن ومهمات المرحلة:
اذا خضعت امة للاحتلال الاجنبي كما كان حال فيتنام مثلا في ظل الاحتلال الفرنسي ,وتمكنت جماعة ثورية من ترتيب نفسها للنضال ,فان برنامجها هو تحرير البلد وطرد الاجنبي .
ولكن الاجنبي يكون قد زرع لنفسه ذيولا اقتصادية واجتماعية, بمعنى اسس شركات اجنبية وصناعات وتجارات وبنوك كلها ضمن هيكليته الاقتصادية المرتبطة ببلده الاصلي ,واقام صلات اقتصادية وسياسية ووظف في منشآته المختلفة كوادر من المجتمع وظهرت فئات اجتماعية مستفيدة من وجود الاحتلال
وكذلك تكون سلطة الاحتلال قد عملت ما من شأنه ان يجعل هياكل القطاعات الاقتصادية متناسبة مع اهدافها الاستعمارية ومصالحها حيث وبالتدريج تهيكل قطاعات الاقتصاد المحلي من اجل الحاقه واضعاف جوانب منه من اجل حجز تطوره والقضاء بالتالي على امكانية الاستقلال الاقتصادي .
أي ان الامر لم يقف عند سيطرتهم على المجتمع والتسلط عليه وعلى سيادته بل ان التدخل الاجنبي ومنذ الحرب العالمية الثانية يحاول ان يحصل على كل النتائج وهو يتظاهر بالصداقة واللطف ويتحكم من خلال مقاولي الباطن في كافة شؤون البلد ويحقق اهدافه ذاتها واكثر مما كان الحال عليه في مراحل الاستعمار المباشر والوصاية والحماية والانتداب.
اذن تنتصب امام هذه المجموعة المفترضة لنقل مهمة طرد الاستعمار وذيوله .ويجب الاستكمال ب:اقامة سلطة وطنية واقتصاد وطني مستقل وقابل للنمو والتطور وفق امكانات البلد وحاجاته,وتأميم كل منشئات النهب الاستعماري في استغلال المناجم والثروات الطبيعية والصناعات التحويلية واعادة هيكلة قطاعات الاقتصاد بما يتناسب مع هذه الحاجات .
اما اذا اقتصرت شعارات هذه المجموعة على طرد الاحتلال كسلطة حكم والجلوس على كراسي الحكام الاجانب فان هذا يمثل شعار "الحد الادنى منقوصا و مزينا" لان الحال على حاله بالنسبة للمجتمع وتتحول هذه المجموعة الى وكلاء للسلطة الاستعمارية لا اكثر ويكونوا مقاولين من الباطن .وتظل المها م مطروحة وتظل قوى اخرى تحملها وتحرض ضد السلطات الحاكمة بسبب التقصير في الوفاء بها .
هنا يكون شعار الحد الادنى ناقصا بدون الاستقلال الاقتصادي ويظل الاجنبي يحكم من خلف الزجاج .
في الثورات العربية كان شعار الحد الادنى اسقاط الرئيس والسماح بتداول السلطة وبالتالي تعديل الدساتير والقوانين بما يتناسب مع هذا الشعار غير انه ما كان ممكنا تحقيق هذا الشعار منعزلا, ولن يكون تحقيقه ممكنا بشكل منعزل عن بقية المهام الا اذا بقي النظام على حاله مع تغيير شخوص وطرائق وصول الحكام دون المساس ببقية التركة وما كان ممكنا دون تدخل الجيش والانظمة الرجعية العربية والتأثير الاجنبي من اجل محاولة وقف الثورات عند هذا الحد الادنى .
ان مهمات المرحلة متكاملة وحتى ان رغبت بعض القوى في الوقوف عند شعارات الحد الادنى فهذا كذلك محكوم بالعملية الثورية الجارية وظروفها المحيطة بها داخليا وخارجيا.
ان مهام الحد الادنى تفترض توافقا سياسيا بين مجوعة قوى تتوافق على الحدود الدنيا المشتركة التي تتحد من اجل تحقيقها اما والقوى متفرقة فأن كل فريق يحدد المهام الكفاحية للمرحلة ارتباطا بانتمائه الطبقي وطبيعته الخاصة .وحينما يتحقق هدف القوى التي تحمل ادنى المطالب فانها تنسحب من العملية الثورية وتقف اما على الرصيف او تشارك في الحكم واذا استمرت العملية الثورية تكف هي عن المشاركة بها .
ففي مصر وما ان سقط الرئيس وبدأت الامور تتجه لتداول السلطة حتى انسحبت الاحزاب البرجوازية ن الساحة وعاركت في صناديق الاقتراع ,ذلك ان برنامجها لا يتضمن تحرير الاقتصاد ولا تحرير سيناء ولا المساس بالمعاهدات مع اسرائيل وامريكا علما ان هذه الاهداف هي كذلك من ضمن برنامج الحد الادنى المتعارف عليه.
ما هو برنامج الحد الادنى:
هو برنامج توافقي بين القوى صاحبة المصلحة في الثورة والتغيير وهو بهذه الصفة يشكل شبه اجماع وطني تلتف حوله معظم قطاعات الشعب وتناضل متكافلة من اجل تحقيقه ,ومن شروطه انه يلبي متطلبات المرحلة الاولى من الثورات الاجتماعية وما يرتبط بها حكما من اهداف وطنية لمعالجة الاستقلال السياسي والاقتصادي وبما يساهم في تحرير الاقتصاد واعادة هيكلته لخدمة المجتمع واحتياجاته وبما يحقق تغييرا اجتماعيا يزيح الطبقة الفاسدة والمرتبطة بالاجنبي ومن معها من خدمها ومن الفاسدين والمفسدين,واعادة بناء علاقات الدولة بما يحفظ مصالحها ويعمق استقلالها وينمي اقتصادها .
وكما في مصر فأن برنامج الحد الادنى وكما يمكن استشفافه من الشعارات والخطابات قبل الثورة وخلالها ومن جملة الوثائق يتضمن :
1-اسقاط النظام الحاكم ومن يخدمه من الفاسدين
2-تعديل الدستور ومنظومة القوانين بما يحقق تداول السلطة و اطلاق الحريات الديموقراطية
3-الغاء حالة الطواريء
4-اعادة النظر في منظومة علاقات الدولة بما يحررها من المعاهدات والاتفاقات المذلة
5-مسائل التنمية الاقتصادية والمجتمعية
6-معالجة البطالة كمطلب راهن
7- اعادة النظر في السياسات الاقتصادية التي ادت الى تدهور الوضع الاقتصادي
وفي مصر لا بد من الاشارة الى ضرورة التخلص من اتفاقات كامب ديفد المذلة وتحرير سيناء من القواعد العسكرية الامريكية والانذار المبكر(وكان هذا يطرح دائما من معظم الاحزاب التقليدية) وموضوعة الحصار من الجانب المصري على القطاع وكان هذا كذلك مطروح بشكل دائم من معظم الاحزاب المصرية ,ووقف اتفاقية بيع البترول والغاز لاسرائيل...كعناوين بارزة.
ان هذه العناوين في عموميتها هي ما يطرحه حال مصر وهذه العناوين تسمى برنامج الثورة الديموقراطية على غرار ما حصل في اوروبا في القرون الماضية.
اما المهام بعد ذلك والمتمثلة بأحداث تغيرات اكبر على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي مثل تأميم الارض والصناعة والتجارة الخارجية وتامين مجانية التعلي والصحة ,وتامين الاسكان وبقية الخدمات الضرورية الاخرى فهي مهمات تطرحها القوى التي ترفع شعار تغيير النظام الاقتصادي الاجتماعي واقامة نظام اشتراكي او ما شابه .
هنا تبدأ القوى بالأفتراق ,لأن القوى البرجوازية لا تتفق مع هذا ,
وبعد ملاحظة برنامج حزب العدالة والتنمية وبرنامج الوفد بوصفهما الحزبين المعبرين عن مصالح الطبقة الراسمالية الحاكمة ,يتبين انه لا توجد سياسات تستهدف احداث اصلاحات بنيوية في النظام الاقتصادي القائم واعادة هيكلته (سيلجأ حزب العدالة الى الصدقات والاوقاف لمعالجة قضية الفقر)ولا توجد خطط لاعادة النظر في العلاقات مع اسرائيل مع ان شباب مصر يلحوا على هذا الامر ويكتفي الحزبان بالاصلاحات التي تمكن من تداول السلطة وبهذا يبقى الباب مفتوحا لاستكمال برنامج الحد الادنى وغيره.
قلنا ان الثورة تستدعيها الظروف الموضوعية ,موضوعيا وذلك بفعل القوانين الاجتماعية التي تحكم النظم الاجتماعية والتي تفعل فعلها موضوعيا ,وينشط الانسان المدرك لهذه القوانين وفعلها بما يؤمن مزيدا من الشروط او يعيق عملية التغيير ويحجز التطور .
والقوى المعبرة عن الطبقة السائدة والنظام القائم هي قوى محافظة ومطلبها الاصلاحيي لا يهدف الى زعزعة النظام بل اصلاحه ليبقى قويا سائدا,والقوى الاصلاحية لا ترتقي برامجها عن هذه الحدود ,اما القوى المتضررة من النظام وسياساته فهي تستهدف اصلاحات اكثر جذرية وتدرك ان الاصلاح السياسي غير ممكن اكتماله بدون الاصلاحات الاقتصادية بل هي الاساس (فنظام الناصرية اجرى اصلاحات عميقة في الاقتصاد قضت على الاقطاع وتوابعه وهيكلت الكثير من القطاعات الاقتصادية واممت واقامت صناعات ..)بينما لم يكن حزب الوفد وهو قد امسك بالسلطة فعلا قبل الثورة ,لم يكن يطرح تصفية الاقطاع ولا جماعة الاخوان المسلمين فظلت المهمة قائمة الى ان تصدى لها نظام ثورة يوليو 1952 يتبع



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسري حماد وصل مستعجلا في حضن اسرائيل وامريكا
- هل طبول الحرب تدق حقا
- صرخات مؤلمة في التحقيق
- من التحقيق
- من فكرتي 1
- عن اليسار رفيقي غازي الصوراني
- قوانين الثورات الاجتماعية والوطنية
- تعليق ورد على تعليق على مقالاتي عن الاسلاميين
- وجه الحويني وفرج المرأة
- الحزب: القيادة .القاعدة
- القرضاوي يضل السبيل
- الذكرى الرابعة والاربعون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- رد على تعليق ابراهيم احمد
- امريكا ترعى كامب ديفد والربيع العربي في مصر
- حوار حول تعليقات على موضوع -سوريا والفتاوى الكافرة-
- سوريا والفتاوى الكافرة
- الذاتي والموضوعي في المعرفة الانسانية
- يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
- اين تصنع طرابيش الثورة العربية؟
- الوضع الطبقي والاحزاب الطبقية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - برامج الثورات الاجتماعية والوطنية