أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - الذكرى الرابعة والاربعون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين














المزيد.....

الذكرى الرابعة والاربعون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 15:50
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الذكرى الرابعة والاربعون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
اليوم نقول عاشت الذكرى ,وعاشت الثورة

ان مرور السنون لا يجرف من نفس المناضل ذاكرته ,ذكرياته ,وعشقه الازلي .ان فلسطين كل فلسطين ماثلة فينا ونحن منها ,واليها سنعود .
وان الذين دفعوا تضحياتهم من دمهم وجهدهم وعرقهم :شهداء وجرحى ومعتقلون ومبعدون ,لايبغون سوى حرية وتحرير الوطن ,هؤلاء هم الصادقون حقا .وعن مبدئهم لا يزيغون.هم الذين تحرقهم اليوم ذكرى الثورة وانطلاقات فصائلها وتاريخها الكفاحي .لا يرقصون ولا يزغردون ,ولكنهم عن تاريخهم وعلاقاتهم يبحثون ,وفي الحلق غصة وفي العين دمعة والقلب يملأه الحنين ,وكثيرا جدا من الصور والخيالات والصداقات والعلاقات الكفاحية .انها الروح الحية التي لا تنسى ما اشيع من حيوية في الأصدقاء والانصار والاعضاء والاهل وهم يملأون الارض كفاحا ويزرعون بذور الانتفاضات ,ويقضون مضاجع الاعداء ويتوسعون ويرتقون بقلبهم وروحهم وعقلهم وثقافتهم صمودهم وصلابتهم ,وينجبون طلائعهم وقياداتهم من بين ظهرانيهم.ولا يتراجعون.
عاشت الذكرى عاشت الثورة عيدنا يوم عودتنا عاشت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
يا زهرة النيران في ليل الجليل اما فلسطين واما النار جيلا بعد جيل.
مرة اخرى عاشت الجبهة في قلوبنا وارواحنا وعاش مؤسسوها من اجل النضال الوطني .
ان الذين قبلوا بشعار السلطة الوطنية عام 1974 هم نفسهم الذين قبلوا بشعار دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وهم نفسهم الذين قبلوا شعار دولتين لشعبين وهم نفسهم الذين قبلوا بالحكم الذاتي وهم الذين الآن يقبلون اللاشيء وعلى كراسيهم يجلسون .
ان من قبل الاولى منذ البداية انما سار في الطريق التي توصل الى جهنم وبئس المصير
ان من قبل بجزء ولم يكن مطروحا عليه اية مساومة انما تنازل عن الاراضي المحتلة عام 1948 وهذا كان مقصده ولا شيء آخر. ومن قبل بأوسلو انما قبل بوعد بلفور,وسيطرحون قريبا شعار الدولة الواحدة الذي سبق وهدد ابو مازن بطرحه .وهذا يعني اننا كفينا عن اية مطالبة وليبق كل شيء على حاله ولتفعل الصهيونية ما تشاء.
اما المريدون فهم يسبحون ويهللون لعظمة القيادات التاريخية وانجازاتها التاريخية ولولاها (لأكلنا النمل من زمان )
ويسبحون لكل ما يطرح وما يقال ما دام على السنة القادة العظام وهم الخير وفيه الخير الى يوم ينتخبون.
اداة للتنازلات وليس للتحرير
ان الفصائل بوضعها الحاضر هي اداة للتنازلات وليس للتحرير ,وان الكثير من القادة البارزين يحملون مهمة التنازلات وتحسين صورة الفلسطيني المتهم بالارهاب والتطرف الديني وغير الديني .
ان الساحة الآن تستصرخ من يلبي النداء بعد إعمال مبضع الجراح في كل التجربة السابقة للفصائل كافة التي جللت بالفشل وبعباءة اوسلو واموال الدعم السعودي والامريكي لقيادات للتيارين الوطني والاسلامي.بعد ان تواطآ ضد فلسطين من اجل بقاء القيادات وامتيازاتها .
عاشت الثورة فينا الى الابد عاشت الجبهة وكل الفصائل التي قاتلت في قلوبنا ايضا .وكلمة لمن يحتفلون باطفاء الشموع واياديهم ترتجف رهبة وحبا .علينا ان نسلم الراية نظيفة لا دنس فيها وليذهب اهل الدنس الى الجحيم



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على تعليق ابراهيم احمد
- امريكا ترعى كامب ديفد والربيع العربي في مصر
- حوار حول تعليقات على موضوع -سوريا والفتاوى الكافرة-
- سوريا والفتاوى الكافرة
- الذاتي والموضوعي في المعرفة الانسانية
- يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
- اين تصنع طرابيش الثورة العربية؟
- الوضع الطبقي والاحزاب الطبقية
- سوريا الآن ما العمل؟
- اسماعيل هنية والهدنة
- سوريا الى اين؟ يقتلون انفسهم بأيديهم!!
- الامريكان يعيدون الكرة في القرن الواحد وعشرين!
- العرب يقتربون من الاعتراف بوعد بلفور
- ازمة القيادة الفلسطينية من اللجنة التنفيذية الى اللجنةالعربي ...
- وعد بلفور تكثيف للعلاقةالامبريالية مع الصهيونية
- حقيقة المقاولة
- مرة اخرى مات القذافي ولم تنتصر ليبيا
- ايها الام الفلسطينية
- سورياتقترب من منعطف حاسم
- نضحي من اجل شعب فلسطين


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - الذكرى الرابعة والاربعون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين