يسري حماد وصل مستعجلا في حضن اسرائيل وامريكا

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 23:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

صرح الناطق باسم حزب النور السلفي لراديو الجيش الاسرائيلي : نعم للمفاوضات مع اسرائيل وسائحيكم مرحب بهم في بلادنا في اي وقت
ادلى الناطق باسم حزب النور السلفي الدكتور يسري حماد بتصريحات مفاجئة لراديو الجيش الاسرائيلي صباح اليوم اكد فيها ان حزبه لا يعارض اجراء مفاوضات مع اسرائيل وانه سيحترم الاتفاقيات الموقعة مع الدولة العبرية.
وقال حماد ان "الاعلام يحاول تشويه صورة الاسلام وصورة حزبه " مؤكدا ان اجراء اي تغييرات حول اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر يجب ان تتم عبر التفاوض "نحن لم ننتخب من اجل الحرب فمصر بحاجة الى اعادة البناء والسلام".
وتابع "اننا نرحب بكل السياح حتى الاسرائيليين وهم مرحب بهم دائما ولا مانع لدينا من قدومهم الى بلادنا".
وتوقع حماد ان يحصد حزبه على مقاعد اكثر في الجولة الانتخابية القادمة بحيث تشكل مفاجاة للمراقبين."
الى هنا ينتهي الخبر ,ولكن الحكاية لا تنتهي ,ويؤكد السلفي المستحدث في امتهان السياسة "نحن لم ننتخب من أجل الحرب "طبعا ليس من أجل الحرب بل من أجل حماية كل ما افرزه العهد البائد ,بعد ان اصبح الأمر بحاجة الى تجديد الطربوش بطربوش مزين بالأخضر.
واسرائيل مطمئنة الى الشيخ فهو شيخ بلحية ولا يكذب وخاصة على الاسياد هو يمكن ان يكذب على الشعب ولا ضير في ذلك. .
اما وعود تأمين العمل والرزق للناس "فالرزق على رب العباد وما عليك الا ان تكون نيتك صافية تجاه الله (والمقصود هنا قبول كل ما يصدر عن الشيخ الفهيم في الرزق وتوزيع الرزق)"
ان الناس سيكتشفون دجل مثل هؤلاء وشعوذتهم ولكنهم سيستمرون لا في خدمة الجماهير والكرامة الوطنية بل في خدمة الغرب الاستعماري ومعاهداته المذلة ووصفاته ووصفات خبرائه التي تديم لهم القبول والاستمرار على الكراسي كما كان مبارك والسادات من قبله.
لقد صرح الشيخ وقبل لن يجلس على أي كرسي بأنه لن يؤذي اسرائيل ولن "يبعش " الماضي .هو يقول لهم اعطونا الكرسي واطمئنوا على احتلالكم لفلسطين و نحن لن نمانع بقاؤكم في سيناء ونقبل الاتفاقات المذلة للشعب (وسوف نضلل هذا الشعب بوسائلنا الخاصة ) اما انتم فحتى السياحة اطمئنوا عليها .
هذه عقلية الذين ينادون باتباع السلف الصالح.انه من المستحيل تقليد الاسلاف فلهم زمانهم ولنا زماننا ولكن هذه وسيلة جيدة لاستخدام الدين والتدين وتجويل الشعب الى مريدين يتقبلون فتاوى الشيخ ومن على شاكلته لمساعدة الاجنبي (اليهود والامريكان) على التمرغ في كرامة الانسان الفلسطيني والعربي .
ايها المريدون تخلصوا من سحر وتنويم هؤلاء الذين يضللوننا وهم يمسكوا بلحاهم المحناة والمجملة ويحتفظون بالدولارات في حساباتهم ويبيعون الوطن.
أ

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات