أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - قصائد في البرد














المزيد.....

قصائد في البرد


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


بخار
*
الصوت الترابي الذي به اغني
هو صوت الفايكنغ اليائس
قبل سبعة قرون
حين قررو غزو بغداد
لولا الجسد المرئي
الذي ارتداه احمد بن فضلان
ليبدأ سلالة رحلته
التي انا حفيد كل اؤلئك الذين قضوا
في رحلة السنين والبرد
والحوار اليائس
*
ولــــــع
*
الحصاة التي تملأ كفي
هي كل شيء قبضته من الغبار الأبيض
في الطريق الى الشمال
كل شيء حققته من احلام
كل شيء توقعته في رؤى الشعراء
كل ما حملته من ارث الأسلاف
وقد اشبع طفولتي معلمي البدوي
حديثا عن السلف الصالح
الذي ترك لي كل ذلك الحصى
في الطريق البارد
نحو القطب
*
اصحاح احبك
*
ارتبكت حين لامسني برد شفاهك
وكل ما كنت اتوقع
هو دفء الشوكولا الساخنه
مثل قبلة السرير
وهي ترسمُ شكل الكوب الورقي
وقد زينته صورة انثاي
في الأستعراض
البارد
*
ميسوبتاميا
*
اغنية قديمة
مثل حاشية ثوب
غمرته القرون
وقد طرزتهُ
المحنة الخالدة
*
بلرينا
*
وحيدة ومختصرة ومقلة في كل شيء
جسدها الضامر بقوة غزال
في طريق الحركة
من لمسة ٍ يطل كورساكوف
في حركة وتر
تطل شهرزاد وحيدة
في المشهد الأخير على خشبة قلبي
دون ستارة
او ضوء
*
مخلوقات الشاعر
*
يرسمن من حوله دوائر الهواء
يرسمن قلوبهن بالحبر النافذ
يرسمن الكلمات
يرسمن القبل
ويرسمن المساء مسترخيا على العشب
وهو يبتكرلوليتاه
ينحت على جسد العبارة
اسم فتاته القادمه
*
وشم
*
اول مرة رأيته على حنك امي
مايزال في دمي
مثل رائحة الحليب
وآخر مرة رأيته على كتف حبيبتي
برائحة القهوة .. الباردة
*
رفاه
*
عطرها يمر عبر الأسلاك الحديدية
يصير السجن غابة
اتنسم فيها رائحة الرب حين تجيء
محملة بسلال الخبز والفاكهه
خجولة .. حين اقول احبك
تميل ناحية اليسارخجلى
بأصابعها الناحلة ترمي زلفها
خلف ارنبة الأذن
وحين تريد ان تقول احبك
تمد قطعة الشوكولاته
من الفتحة الوحيدة
في الحاجز الزجاجي
حيث تلامس قلبها
اصابعي الخشنه
*
صـــلاة
*
ايها الرب
لقد منحتني بركتك
بكل هذا العذاب
*
مدْرسة
*
الفتاة المحجبة من الخوف
في منافي ا لتحريم الأسكندنافي
الفتاة التي في نافذة المدرسة
فتاة التراب والشمس الحارقة
الفتاة التي تقف في طابور طعام الغداء
وتخرج طرف جديلتها من آخرة الحجاب الأخضر
الفتاة التي تصلي من الشوق
الفتاة التي احبها
ترمي قبلة البخار
على زجاج نافذة الغرفة
حين امر الى الجوار ..
محملا بالحرام ..
*
تكرار
*
حين خسرت كل ماكتبت
بأصبعي المرتبك
وقد ضغط على الزر الخطأ
قي الجهاز الأصم
غضبت وتصاعد ضغط دمي
لكني
قررت ان استعيد كنوز قلبي
بكلمة احبك
لحظتها اندلق الشعر
كنبع من جوهر حجارة قلبي
بلغة مختلفة
واحساس مرتعش..
كنزوة



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع سيتا هاكوبيا ن
- مالذي بعد هذا الشمال البعيد .... شبه رؤيا !
- من يخاف فنتازيا مؤيد محسن
- قدرية طائشة في طين شاطئنا
- بونْت لبلرينا النحول
- هيبّيّون في شوارع بغداد
- ارتباك
- حُدُوس
- ارتجالات ومدن وكلام
- ايروتيكا لنبعِ عسلِك !
- اوطان هاربة
- تحولات لوحشة السنوات .. زهرة سوداء
- مدنٌ ترسمُ اطلالها
- قصائد الشخص الثالث
- استعادات انكيدو
- دلاء نينوى
- نداء انكيدو اون لاين
- كلام عبر زجاج المسافات - نص اينانا
- قبائل الشرق
- قصائد ايما


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - قصائد في البرد