أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - ديموقراطية خلط الحليب بالمجارى















المزيد.....

ديموقراطية خلط الحليب بالمجارى


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3574 - 2011 / 12 / 12 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما بشر خالد الذكر( السلفي) الرئيس المؤمن شعبه بعد عراك 73 بأنه سوف ينعم بالديموقراطية والرفاهية .. ( وصدقه من أراد أن يصدق ) كان لا يعني هذا أنه قد قرر الدخول من الباب وإجراء تغيرات في أسلوب حكمه للمصريين يجعلهم علي موعد مع المعاصره ، أو أنه في سبيله للتخلي عن دستوره الفاشيستي الذى يكرس تحكمه وسيطرته ويؤله الحاكم ، أو أنه سيحد من سطوة أنياب ديموقراطيته من أمن دولة ورقابة ادارية ، أو مخالبها من أمن مركزى وحرس جمهورى .. بل كانت تصريحاته هي لعبة البداية لوضع فكره البدائي عن أخلاق القريه وكبير العائلة موقع التنفيذ ( من خلال قوانين العيب وأخواتها سيئة السمعة) ، ولُيعلم الجميع بأنه سيكون الاب الروحي لعصابات الانفتاح الاقتصادى والانغلاق الوهابي و الاستسلام لنفوذ شركات أمريكا واسرائيل.
الرأسمالية الطفيلية التي طورها سعادته ورعاها خليفته راكم رجالها خلال سنوات محدوده ثروات طائلة نتيجه العمل في كل ما هو غير مشروع ، تجارة المخدرات ، دعارة الشقق المفروشة والكباريهات ، الرشوة واستغلال النفوذ والتربح من الوظيفة العامة ، المضاربة بأسعار العملات والاراضي والاسكان ، التلاعب في البورصة والسمسرة وإفقار صغار المساهمين ، توريد الأغذية الفاسدة ، عمولات نقل السلاح، المصريون الذين عاصروا ذلك الزمن يستطيع كل منهم أن يشير الي مصادر ثروات فرسان الانفتاح وأسلوب وزمن تكوينها.
ايرادات دولة مبارك اعتمدت علي عوائد البترول ، قناة السويس (الريعية)، ضرائب المبيعات المجحفه والتي تحمّل عبئها المستهلك ، ثم التسول ومد اليد والاستدانة لتمويل مشاريع فاشلة ذات عائد اقتصادى واجتماعي منخفض وعائد عمولات وسمسرة غايه في الارتفاع ، الجهاز البيروقراطي محدود الكفاءه والقدرة الذى تضخم بعناصر الامن وحماية الزعيم ، الاعلام ، الحكم المحلي ، القضاء ، التنظيم السياسي والقوات المسلحة امتصت أجور موظفيه وحوافزهم ومكافئاتهم القدر الاعظم من الموازنة لتجعل من كبار الموظفين و القادة طبقة فوق الطبقات تتمتع بامتيازات غير مسبوقة و تحمل الميزانية باعباء تجعلها في حالة عجز دائم تعوضه بطبع أوراق نقد تخفض من قيمة الجنيه أو الاستدانة الداخلية والخارجية.
تزاوج الطبقتين (رجال الاعمال الانانين اللصوص ) مع ( موظفي الحكومه والرسميين الفاسدين ) أنتج كارثة سياسية اقتصادية تتمثل في لجنة سياسات مغرضة لحزب صورى يفتقد الي القواعد الجماهيرية ويتسم أفراده بجشع ونهم في نهب الانتاج القومي لصالح الشركات الاحتكارية للحديد ، الاسمنت ، السيراميك ، الكيماويات ، الاسمده ، وباقي الصناعات الملوثة للبيئة ( المطرودة من الدول الصناعية الكبرى ) يسن من أجلها قوانين معيبة ويحارب من أجلها أى استيراد او منافسة ، وبيع للقطاع العام وشركاته الي مستثمرين يضطهدون عماله و يرفعون الاسعار ولا يحسنون الانتاج ..الشركات الاجنبية التي سمح لها بدخول السوق كان دائما ما يرتبط تواجدها باسم أو اسمين من أولاد مبارك وأقاربه وأنسباءٌه وأصحابة الذين يقودون المستثمر عبر دهاليز المناقصات الحكومية و التصاريح الرسمية، ليتراكم لديهم مكاسب سمسرة وعمولات لم تكن متاحة لاى فرد أو جماعة في أى زمن من أزمان مصر الحديثة (رحمة الله علي فاروق وعبدالناصر).
الرأسمالية الطفيلية التي نشأت وترعرعت خلال العقود الاربعة السابقه ، أفرزت العديد من التناقضات التي اهمها احتياجها لسوق يستهلك بضاعتها في حين انها تجرف هذا السوق ، الدعايه والاعلان والالحاح فيهما افاد في بعض الحالات ولكنه فقد جاذبيته بعد فترة ، لذلك كان عليها تطوير طلبات السوق وتوسع شرائح المستهلكين عن طريق منافسة الاداء الحكومي العقيم .. الدروس الخصوصية و المدارس الاستثمارية في مقابل التعليم المهمل والاعداد المتزايدة التي لا تلقي العناية ، المستشفيات الخاصة و العيادات الملحقة بالمستوصفات كبديل لوزارة الصحة ، قنوات التلفزيون الفضائية والدش لتكشف الاعلام الحكومي الذى يستهلك من 5 ال10 مليارات سنويا دون جدوى ، المحمول والانترنت كخدمة احتاجها المجتمع بعد تدهور الخدمة الحكومية للتليفونات .. وهكذا انتعش السوق وأعاد الطلب علي أعمال الدعاية والاعلان .. وباقي الخدمات لتصبح مصدرا غير مسبوقا لتكوين الثروات التي قام أصحابها بتهريبها للخارج بالتعاون مع رجال البنوك ، الامن ، الرقابة ، و لكل نصيبه ، بمعني انه ولأول مرة في تاريخ مصر تتشكل عصابات تجريف لثروتها وتهريبها مدمرين الاقتصاد المصرى لصالح اقتصاد الدول المضيفة.
العاملين بالخارج وأسرهم ، الجهاز الادارى المتضخم ، الاعمال غير المشروعة بما في ذلك بيع الاثار ، الانشطة الطفيلية مثل فرق كرة القدم او معدى و مقدمي برامج التلفزيون .. كانوا المستهلك الرئيسي لانشطة و بضائع الراسمالية الطفيلية وكلما رفعت سقف احتياجات السوق ، ارتفعت المطالب بزيادة الدخل والأجور سواء كانت بطريقة قانونية أو غير قانونية ، ليعم الفساد والبلطجة والنصب حتي تغطي المداخيل احتياجات الزمن الجديد .. الراسمالية الطفيلية استكملت سيطرتها ببرلمان منحرف يصك قوانين تسهل لها مأموريتها ، آخرها كان قانون الضرائب المعدل المشبوه.
توسيع قاعدة الاستهلاك وضع طبقات عديدة من المجتمع تحت نير الاحتياج فتزايد الاحتجاج و نقد الحكومة ومعاداتها ومهاجمتها ولنأخذ مثالا ، أسرة فقيرة الأم تعمل في المنازل و الأب صنايعي يعمل يوم ويتوقف عشرة والابن والابنة في المدرسة .. دخل الاسرة الشهرى يدور حول الالفين جنيه تكفي بصعوبة الطعام والملبس والسكن والكهرباء ، عندما يصبح لكل منهم تليفون بخط لاسباب مختلفة فان الاسرة ستدفع من 400 الي500 جنيه شهريا مكالمات اى حوالي 25 % من دخلها كان يمكن أن يذهب لتحسين مستوى الطعام / الكساء / التعليم / الصحة .. وهكذا يحدث المحمول خللا في ميزانية الاسرة سوف يرتفع مع شراء دش وكمبيوتر والاشتراك في الانترنت .. من أين ستغطي الاسرة احتياجاتها المستجدة الا بمد يدها الي جيوب الاخرين، رفع أجرة الخدمة ، اللجوء الي أعمال غير مشروعة لتنهار القيم والمنظومة الاخلاقية في المجتمع ككل .. من أعلي لصوص بياقات بيضاء .. ومن اسفل بلطجيه و سماسرة أصوات انتخابية ومرشدين بوليس و صبيان تجار مخدرات وكل المهن أو الفرص التي تأتي بالجنيه ..وهكذا يزداد الاغنياء غني يؤسسون مجتمعاتهم وانماط حياتهم و الفقراء يجرون خلفهم يرجون أن يحصلون علي الفتات.
كان هذا هو الحال يوم 25 يناير 2011 .. عصابات تحكم و توسع سقف الاحتياجات بالحيلة تارة و بالقانون أخرى( مثل فرض لبس الحزام أثناء القيادة والتفتيش علي معدات الاسعاف بالسيارات و ما تبعه من ثروات لمحتكرى بيعها يتمتع بها أصحاب النصيب ) .. وخدمات حكومية متدنية تدفع مستخدميها دفعا نحو الهرب الي الاستثمارية المثيلة .. فساد يزكم الانوف .. و انفصام طبقي في محلات الاقامه يتفاوت بين مساكن بملايين الجنيهات في كمبوندات محميه و مغلقة و عشوائيات تفتقر الي أولويات الحياة الادميه.. واعلانات تخطف الابصار و تدفع سكان المدن نحو نمط غربي من الحياة يتمثل في المولات الضخمه متعددة الاغراض و التي تعرض أحدث الماركات و الموديلات و سلاسل البيع التي تقدم الجبن و العيش و الفواكه و المشروبات و المعلبات المستوردة .. بجوار اسواق عشوائية تبيع الخردة و بالات من الملابس سابقة الاستخدام( المستوردة ايضا) من الصين او مؤسسات المعونه .. في نفس الوقت تلاحظ أسواق بيع الموبيلات المستخدمه أو المسروقة و أن كل فرد يعيش في المدينه يحمل تليفونه الخاص وان اختلفت الاستخدامات .. وتمر علي العشوائيات لتجد أسقف منازلها مرصعه بأطباق الاستقبال .. و الوصلات غير القانونيه للمحطات المشفره .. وأصبح في كل منزل به شباب يرتادون المدارس تجد الكومبيوتر المتصل بشبكة الانترنيت .. تطور غريب في الاحتياجات تسبب فيه أباطرة البزينس الحكام .. الشباب المطلع علي أفلام البورنو كان يحمل بداخله شوقا جنسيا مكبوتا غير متاح متنفس له الا بالعنف في التعامل خصوصا في التجمعات المختلطه التي يمكن التحرش فيها بالنساء .. و ضد مؤسسات الحكومه التي تتمادى في العنف المقابل و القسوة و تلفيق التهم و هكذا دارت معارك مستمره بين قوات الامن المركزى و مشجعي كرة القدم ادت الي ظواهر غير مفهومه للمتابعين مثل حرق اتوبيس بمن فيه من مشجعين منافسين أو انتشار المخدرات و تداولها في الشوارع و النوادى أو التلفظ بالفاظ غايه في السوقيه حتي بين أبناء الطبقات المتوسطه و الجامعات الخاصة .
الشباب الذى تابع ما حدث في تونس و تعرف علي قوته نزل الي الشارع يهتف ضد الحكومه و ضد قوات الامن التي تم تجهيزها بأحدث معدات فض الاضطرابات .. ودارت المعارك ..بين شباب خرج يعترض علي الفساد السياسي و الاقتصادى و محاولة تأبيدة بتوريث العرش للشاب الذى يقود عصابات البزينيس .. و علي الجانب الاخر قياده غبيه معتزه بقوة أدوات قمعها و لا ترى حلا الا اخراس من يعارض حتي لو كانوا الاف الشباب الغير راض .. خلال المعركه تسقط شابات في عمر الزهور و شبان لم يبدأوا حياتهم بعد .. وتدمي القلوب و يحزن المتابعين و يتحمس الاخرون لتتوالي المعارك بين النظافة و البراءة التي تحاكي نقاء الحليب الطازج و بين وحوش تدافع عن امبراطوريات أسستها علي مدى عقود بالغش و الخداع و أحط الاساليب .. و ترفع سقف المطالب(( انه نظام فاشل يجب اسقاطه )).. شباب اللوتس يضحي و زبانيه النظام تقهر و السلفيون يخطبون ناصحين(( لا تشقوا علي الحاكم عصا الطاعه حتي لو ساطك)) و الاخوان ينتظرون نتائج المعارك بخبث فاذا انتصر مبارك فقد بايعناة هو و ولدة و اذا انتصر الشباب فهذة ثورتنا ؟؟ و انزاح الطاغوت .. لقد عاد رئيس الاركان من أمريكا و معه توصيات .. لا تجعلوا الشباب يحولون الانتفاضه لثورة .. امسكوا الخيوط .
أمريكا التي تقرأ التاريخ و تستوعب دروس الاحتلال البريطاني .. تعرف نقاط الضعف في مصر .. انها الاميه و الجهل و سيطرة رجال الدين علي المجاميع الساكنه في الريف لا تشارك في الاحداث .. و هي تعرف أن الشباب و القوى التقدميه ستصل اجلا أو عاجلا لاقرار مجتمع ديموقراطي عصرى و هي لا ترضي بأى بديل عن تبعية مصر لها.. ان نظام المبارك الخانع المتلقي للتعليمات من واشنطن هو النموذجي .. فلنستنسخ نظام مبارك و نحافظ علي أدواته سليمه .. و علي قيادتنا للمنطقة من خلال مصر .
زيارة مستر كيرى لمقر حزب الاخوان الذى يصعد بسرعة الصاروخ ليحتل البرلمان و النقابات و الانديه و الجامعات و المدارس و القضاء و البوليس و القوات المسلحه.. هي مسك الختام انه اعلان أن هذا الحزب حزبنا و هؤلاء هم بدائل نظام أردتم اسقاطه فسقط انعموا بديموقراطيه تستحقونها الستم من اختار كل من رفض معارككم .. السلفيون المعارضون .. الاخوان المترددون .. النظام السابق و جيشه و بوليسه و قضاتة و اعلامه ... و اسلوبه في الادارة بواسطه جهازة البيروقراطي المتضخم .. و نحيتم الشباب و اليسار الليبرالي و النساء و الاقباط .. كل ما سيحدثه اختياركم هو تعديلات خفيفة في توسيع احتياجات السوق .. شركات الحج و العمرة ستنتهز الحماسه الدينيه لترسل الافواج بعد الافواج حتي لو ضربهم جنود ابن سعود بالجزمه .. شركات تغيير الاذواق و الموضة ستتفنن في تصميم العبايات و الازياء الاسلاميه .. شركات المحمول ستغير النغمات و تقدم برامج تذكر بمواعيد الصلاة ... ثم الهبش الاكبر .. تبرعوا لنجدة اخوانكم المسلمين في بلاد الواق الواق ..و تدور معارك البرلمان حول ملابس الحريم و اختلاطهن ، و اطلاق اللحي ، و تطبيق شرع الله ،و تحويل البنوك الي بنوك اسلاميه و تدمير الاثار بواسطة مليشيات السلفيين و استمتعوا يا مصريين بديموقراطية الحليب المخلوط بمجارى بول البعير .
انه الاستعمار الثلاثي الاطراف .. أمريكا و نفوذها الذى قدمه لها خالد الذكر علي طبق من تصريحات بانها تملك كل أوراق الحل .. و اسرائيل المطمئنه لتخلف أهم جيرانها و تحولهم الي كائنات فاقدة التمييز تنتظر طير الابابيل لترمي مفاعلها الذريه بحجارة من سجيل .. و السعوديه التي ستسترد كل ما أنفقت في خلال موسمين حج و تضمن وقف نيران الثورة قبل حدودها.
و هكذا علي الائمة في المساجد أن يقنعوا الشباب بالا يشقوا عصا الطاعة علي الديكتاتورية القادمه بالخير لمصر و ينتظرون ما تحمله لهم .. وتنتهي الهوجه بتغير جلد النظام و الوجوه التي ستطل علينا من أجهزة اعلامه النكدة .
شكرا للعسكر لقد أصبحت المعركه الان تتصل بالدفاع عن مستقبل الابناء و الاحفاد و علينا خوضها بنفس اسلوب معارك التحرير الوطني .. .. لقد عدنا الي 1950 .. وما بعدها عندما قاد النحاس معاركه ضد الانجليز علي ضفاف القناة .. و ضاعت الفرصة لاختصار زمن المعاناه و الانطلاق نحو مجتمع بشرى لا يحكمه اللصوص و النصابون .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مصر مجتمعات يحكمها البهاليل .
- الريف ينتقم و المدينة عاجزة
- أبدا ..لن تسرقوا احلامنا
- تغيير جلد النظام .. ثم الكمون.
- انتخابات اليوم ..تقديم طلب الانضمام للعصابة
- النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .
- لكي لا تحرثوا في البحر.
- و.. جعلوا أعزة أهلها أذلة.
- هل ضاع كفاح قرن في عشرة شهور!!.
- انا مضاد للسلفية..حتي النهاية.
- البكاء أمام محراب نيتنياهو
- النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين
- الاسلام السياسي (ايدز) المجتمعات.
- كوميديا السلفيين و تراجيديا الاخوان المسلمين
- الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.
- آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
- الخلف الطالح و البروتاليتي.
- النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
- هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
- الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - ديموقراطية خلط الحليب بالمجارى