أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - أبدا ..لن تسرقوا احلامنا















المزيد.....

أبدا ..لن تسرقوا احلامنا


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتي لو تمت هزيمة العقلاء بالضربة القاضية كما كتبت صحفهم المدفوع لها فانه كما قال ماوتسي تونج ((انه مجرد فشلنا الاول )) و النصر في النهاية لقوى التقدم علي فلول الظلام
أحيي سيدات القاهرة اللائي كانت طوابيرهن في الزمالك و مصر الجديدة و مدينة نصر تشع تحضرا و رقيا و احتراما للعصر و كان اصرارهن علي رفض ارجاعهن الي نقطة الصفر عندما ثرن (علي تكفينهن احياء) منذ قرن من الزمان .
أحي الشباب الشجعان الذين خاضوا معارك ضارية ضد الفساد الادارى و الاموال المتدفقة من ابار البترول و التزوير العلني و اهدار تسعين صندوقا في شبرا( لان اصواتهم ذهبت الي التقدميين ) و مناورات محترفي الاجرام من رجال الاسلامجية الذين كانوا صرحاء في لحظة تصورهم انهم قد انتصروا فصرحوا بانهم استخدوا كل الوسائل (القانونيه و المخالفه ) التي تجعلهم يمتطون ظهر مصر .
واحيي الاخوه المسيحين الذين انتفضوا دفاعا عن ضياع الدولة العصرية التي حلمنا بها منذ قرن عندما خرج المسلم و المسيحي يتلقون رصاص الانجليز في صدورهم دفاعا عن حقهم في حياة محترمة علي ارض وطنهم يتمتعون فيها بفرص متساوية و مواطنه لا تمس .
و أحيي الزملاء أنصار التقدم( الجيش )المدافع عن الا تكون بلدنا مستعمرة وهابية ترفع فيها اعلام السعودية و تحركها مخابراتهم و يحكمها من لا يحترمها و يقول(( طظ في مصر و اهل مصر)) لصالح أوهام في رأسه تفتح له خزائن أصحاب النفط و أنصارهم في السعوديه و الخليج .
ثم ادعوا الجميع الي القيام من العثرة و التقدم نحو الهدف .. انها خسارة بسيطة لمعركه غير عادلة استغل فيها الخصم الاحوال المتردية( التي نتجت عن أربعة عقود من السقوط تسبب فيها خالد الذكر انور السادات و من اختارة ليكمل مسيرة السرقة و البلطجة و خداع الجماهير ) و ابلي فيها العقلاء بلاء حسنا .
و أدعو الي حصر أعداد من ضحوا من أجل حياة كريمة و رفضوا الضيم و العنف و القهر الممارس عليهم من أجهزة المبارك سواء شهداء او جرحي او معاقين او هؤلاء الذين فقدوا مصادر رزقهم اثناء الانتفاضة انهم نجوم تتلألأ في ذاكرتنا الجمعية و لا بد ان نحتفظ بها للاجيال القادمة لتعرف كم كانت التضحية بالنفس بداية للصراع الحقيقي ضد الفساد الذي استوطن عقل المصريين منذ ان قفز العسكر و الكهنة علي كراسي الحكم .
المعركة طويلة و مكلفة و الحمل كبير و الاسلامجية العملاء لا يجعلونة ابسط.. ان تخاريفهم تزيد الامور تعقيدا و تدهورا .. و ما علينا الا الصبر لتنضج المعركة بتراكمات كمية بطيئه تتم يوما بعد يوم و في كل مجال و بين جميع الافراد .. فضحا و كشفا و تفسيرا و توضيحا لمخازى الاعداء .. لا تجعلوهم يهدأون او ينعمون او يجنون الثمار انها من دماءنا و دماء اهلنا.. اجعلوا ايامهم بلون خيام نساءهم قاطعوا تجارة السلفيين لا تجعل ملتح يحلق شعرك او يصلح عربتك او يعمل لديك قدم شكاوى ضدهم عند اول بادرة خروج عن النص اعترض علي رئيسك السلفي و حمل مرؤوسك بعمل يوازى الزمن الذى ينفقة في الوضوء و الصلاة علي حساب المؤسسة .. لا تتساهل فيما كنت تعتبرة أمورا صغيرة انها الحرب و علينا أن ننتصر
ماذا قدم الاسلامجية للمصريين لكي يجعلوا ثمانية ملايين مواطن يذهبون الي الصناديق و يصوت جزء كبير منهم لصالح سلفيين أغبياء و اخوان ماكرين .. نقد الخطاب الاسلامي في مصر يغطي ثلاث مستويات ( بمعني تنظيمات ) السلفيين ، الاخوان المسلمين ، و الاجهزه الدينية للدوله .. و اتجاهين ( أى خظابين )أحدهما تم توجيهه للعقلاء الذين يستخدمون الحجة و المنطق ، و الاخر لهؤلاء المساكين المهمشين فكريا و اجتماعيا الذين لم يعتن بتربيتهم و بصحتهم النفسية و منظومة قيمهم الاخلاقية و السلوكية .
الخطاب الذى توجه به الاسلامجيه للعقلاء طرق أربعة سبل ثلاثه عباره عن مواضيع تم مناقشتها علنا و بين الجميع و الرابع موضوعات تم التهرب من المواجهه بشأنها أو الحديث حولها .. الموضوع الاول الذين أرسل العديد من العقلاء الي صناديق الاقتراع يؤيدون (النور ) و (الحرية و التنمية ) هو (( لقد جربنا و عانينا من حكم الليبرالين ، العلمانين ، الاشتراكيين و الديموقراطيين و ذقنا علي ايديهم الامرين فلماذا لا نجرب الاسلام )) .. و الاسلام كما يقدمونه كمدخل ثان هو دين و دنيا ((شريعه و عقيده لا تنفرد احداهما عن الاخرى فمن امن بالعقيدة و الغي الشريعة او اخذ بالشريعه و اهدر العقيدة لا يكون مسلما عند الله ))..في مدخلهم الثالث يطرحون بأمل و تفاؤل ( غير مفهوم ) أنهم قادمون (( بالخير لمصر .. فألاسلام هو الحل )) المدخل الرابع هو تجنب الخوض في تاريخهم الاسود و سجل عمالتهم للانجليز ، الملك ، أحزاب الاقليه ، السعودية الوهابية و تبرير اعمالهم الارهابيه و تفجير ممتلكات الغير و الاضرار بالامنين بأنه كان كفاحا وطنيا ( بالنسبه للاخوان ) اما السلفيون فلا ينطقون عن أسباب رفع صورة بن لادن و علم السعودية و الاحتفاء بالقتلة و المجرمين الذين روعوا الامنين و قتلوا السادات و اغتالوا فرج فودة و حاولوا اغتيال نجيب محفوظ .
مناقشة و شرح و تفسير و ازالة الغموض عن القضايا التي طرحها دون تفسير الخطاب الديني أصبح المهمة العاجلة للكوادر المحبة لمصر و العاملة علي ترسية و تأكيد انتمائها للمعاصره من خلال دولة مدنية يعيش سكانها تحت مظلة المواطنة التي لا تهمش نصف المجتمع النسائي ولا تعيد الاقباط الي المربع الاول بحرمانهم من مواطنتهم و دفعهم للهجرة او دفع الجزية .
الليبراليون و العلمانيون لم يحكموا هذا البلد علي الاطلاق (كما يدعي الافاكون المسلمون ) و ان كانت التيارات التقدمية المعاصره قد عملت بين المثقفين لزمن محدود حتي طاردها العسكر فلم يتاح لها فرصة ترك بصمة علي الشخصية المصرية كما حدث في لبنان و تونس .. ألا اذا كان المقصود الاشاره الي فترة حكم الرئاسات العسكرية الثلاث علي اساس انها اشتراكية و ديموقراطيه فان هذا خلط متعمد للاوراق لا يقوم به الا جاهل( لا يدرك معاني الكلمات ) او متلاعب ( بالمعاني )فالعسكر لم يكونوا في يوم ما ديموقراطيون و اشتراكيتهم كانت نسخا لفاشستية الفوهرر و راسمالية الدولة .. الدولة الامنية طالما اضطهدت كل القوى التقدميه بما في ذلك مؤسسات حقوق الانسان علي اساس انها ليبرالية علمانية بنفس درجة مطاردة السلفيين و الاخوان المسلمين .. ثم أن الاسلام ليس بديلا انة استنساخ لحكومات مبارك ما دام أتباعه قد ارتضوا أن يعملوا من خلال صناديق الاقتراع و تداول السلطه و البرلمان و الدستور و فصل السلطات و كلها اساليب لم يعرفها المسلمون حتي القرن العشرين بمعني ماذا سيفعل الفرسان الجدد في ترسانة القوانين المتراكمة منذ زمن اسماعيل باشا حتي اليوم .. هل سيلقون بها في صفيحة القمامه ام سيستخدمونها انهم في طريقهم لحمل ميراث بعيد تماما عن احلامهم ..و جهاز بيروقراطي متعفن رائحته تزكم الانوف متضخم فاقد التوجة يرأسة كوادر شرهه للربح و التربح بأى و سيلة و علي درجة محزنة من عدم الكفاءة كل ما سيحدث علي هذا الجهاز من تغيير أن أغلبهم سيطيل اللحي و يزيد قيمة الرشوة و العموله مغلفا أحاديثة بآيات الذكر الحكيم، يمسك مسبحه، و يضع سجادة الصلاة في مكان ظاهر للناظرين .. هل ستتغير اساليب الاداره هل سيتحسن الاداء هل ستنخفض البطالة بعصا الاسلام السحرية .. الاسلام لم يحسم بفتوى ما اذا كانت الرشاوى ، الهدايا ، السفريات للخارج علي حساب المقاول ، المحسوبية .. حلال ام حرام ..في الغالب حلال لان النبي قبل الهدية.
الصلاة الجماعية الوجوبية التي تضيع من وقت العمل يوميا ساعتين سيتم التشدد في اتمامها و سيؤم مدير المؤسسة رجالها و حريمها مرتين علي الاقل يوميا .. هذا هو التغيير الوحيد الغالب حدوثة .
الجماعة الاسلامية لو انفردت بالحكم فستجد أن مصر لا تنتج رغيف خبزها ( لا اريد أن أقول سلاح جيشها ) و أنها تستوردة اما احسانا أو قرضا أو بالشراء في اضيق الحدود فاذا ما خالفت تعاليم اسيادها المحسنين فهل يا ترى سيظلون علي حالهم و يرسل الكفار دعما للمؤمنين .. و ستجد الجماعة أن السياحة و قناة السويس يمثل ايرادهما جزءا كبيرا من ميزانية الدولة .. فاذا ما ضيقنا علي السياح في ملابسهم و شربهم و اكلهم و حريتهم .. ترى علي ستجبر الحكومات مواطنيها الكفار لزيارة مصر .. أهل الاقصر الذين صوتوا لصالح السلفيين هل سيقصدون الي الكرنك و الدير البحرى و مقابر الملوك و الملكات و هات يا تكسير لأثار الكفر التي تركها فرعون اللعين .. من اين سيأكلون بعد ذلك .. السفن التي ترفع أعلام أبناء القردة و الخنازير هل ستمر من قناة السويس أم ستدمر مثلما يدمرون خطوط الغاز يوميا .. سخافة أن يحكم مصر مثل هؤلاء الدجالين محدودى القدرات و الذكاء الغير قادرين علي ادارة مصرتذكرنا بفشل السلف الصالح من قبل و تركها لاهلها الموالي يديرونها بعد الغزو و تفرغوا هم للسرقة و النهب.. فهل تحت الشمس جديد هل لدى المسلمون المعاصرون مخططا أفضل .
إن العلمانيه و الليبرالية و الاشتراكيه لم تطبق في مصر و لم تكن السبب في التدهور و انما السرقة و التجريف للثروة( التي يتقنهما الاسلامجية و لهم فيهما باع طويل) هي السبب في الخراب .. فاذا ما امسك القط مفتاح الكرار فقل علي هذا البلد السلام .. كل من يردد مقولة فلنجرب إنما يقامر بمستقبل بلدة و اولادة و ربما احفاده .. خصوصا لو كانت من ترددها سيدة ينتظرها مزيدا من التهميش و التجاهل و الاضطهاد علي أيدى كائنات متخلفة من أ مثال البوابين و الكناسين و العواطلية الذين أطلقوا لحاهم و لا هم لهم الا نصح النساء بأرتداء النقاب و الخيمة السوداء .
هل الاسلام دين و دنيا (( عقيدة و شريعه )) .. من الصعب مناقشة ما يطرح يوميا علي الفضائيات تأكيدا لهذة المقولة و التي لن أناقشها رغم انني قرأت الاف الصفحات حول هذا الموضوع فالجدل حولها لن يؤدى الي نتيجه و لكن علينا مناقشة تطبيقها .. فالاسلام دين ((عقيدة )) هذا مفهوم و لا خلاف علية أما دنيا ((شريعه )) فأى دنيا هذة التي يتكلمون عنها دنيا و شرائع مر عليها الف وخمسمائة سنه أم دنيانا .. اذا كان المقصود هي دنيا السلف فلا اعتراض لدى .. لانه قد حدث فعلا لقد كان الرسول الكريم يعلم مريديه كيف يطهرون انفسهم بعد التبرز و التبول و الجماع و كان علية أن يراقب نظافتهم و الا تعرض للاوبئة و استحمامهم للتغلب علي رائحتهم التي كانت تزكم الانفاس و كيف يستخرجون القمل الذى يسرح في الشعر و العانه و كان علية أن يعلمهم اداب الحديث و الزيارة و مواساة المريض و مساعدة اليتيم و المحتاج و عابر السبيل و أسلوب تناول الطعام و الشرب و اللبس و المظهر لقد كانوا وحوشا برية نافرة وكان يحتاج الي انسنتهم و جعلهم جنودا منضبطين مطيعين .. محاولة لجعلهم بشرا لا يسرقون و لا يوئدون الاناث و لا يجورن علي اخواتهم في الميراث و لا يتزوجون أكثر من أربع نساء .. و لكن هل نحن المصريون ( الانفين ) الذين لدينا نهر لا ينضب نحتاج في القرن الحادى و العشرين لمن يعلمنا كيف نبول .. الدنيا التي يتكلم عنها المسلمون دنيا انتهي زمنها منذ الف سنة ذهبت مع شرائعها ليحل محلها دنيا عصرية فيها البنت زى الولد و ليست كمالة عدد يتعلمان في نفس المدرسة نفس الدروس و يلعبان رياضه في نفس النادى دون حواجز او سدود يتنافسان فتتفوق علية فما السبب الذى يجعلنا نحد من حريتها و تقدمها و نجعل اخوها الفاشل الذى اهمل دروسه و جرى خلف الشيخ فطوطة وليا عليها .. الخلط بين الازمنه و العصور و كبح التطور و المعاصرة علي اساس أن الزمن الحديث قد اختلت موازينة الحقوقيه و الاخلاقية و السلوكيه .. نوع من أنواع العهر الفكرى الذى يلبس الحق باطلا و الباطل حقا إن أحط أنواع السلوكيات و الاعتداءات علي الاطفال ( صبية و بنات ) جنسيا يتم في السعودية بحيث يكادلا يخلو منزلا من مثليين بنات أو صبيان .. إن الرشوة و شراء الذمم و استغفال الناس كان ظاهرة الخطاب الاسلامي اثناء الانتخابات لقد ظهر مدى التدني و البؤس الاخلاقي لمن يسعون الي تطبيق الشريعه .. علي الجانب الاخر كان الليبراليون نموذجا للاستقامة الاخلاقية ..أفلا تبصرون .. الخيانه ، الكذب ، التلون ، ركوب الموجه ، اسلوب مستمر ودائم للاسلامجيه ذوى اللحي و الذبيبه في حين أنه ممجوج و محتقر من الاوربيين الكفار فاى الفسطاطين تختار .. اشاعه أن تعاليم الاسلام ستغير من المنظومه الاخلاقية دجل و استخفاف لان دعاته لم يتغيروا .. و لا يغير اللة ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم .
الاسلام القادم بالخير لمصر هو مدخلهم الثالث الذى يمكن قبوله ما دام في حدود الاماني و التمني أما إذا كان وسيلة إقناع ناخب فيجب مناقشته تفصيلا .. أى ماهو الخير لمصر في رأى الاخوانجي هل هو مائدة طعام ضخمة تكفي 85 مليون مواطن يوميا دون اللجوء للتسول و الاستدانه و هل لدى الاخوان عصاية سحريه تعيد مصر لتزرع غذاءها و تستصلح الصحارى و تنقي المياة من ما يختلط بها من صرف صحي و صرف مغطي محمل بالكيماويات و الاسمدة الضارة أم ان لديهم خطة دعاء مجمع لعشرات الملايين لكي تمطر السماء ماء ،وقمحا و ضأنا و لحوما ..هل الخير يشمل اعادة تأهيل العماله المصرية لكي ترتفع بانتاجها الي المستوى الذي ينافس جودة المستورد وسعره أم أن وهابيو السعودية سيهلون علينا كل صباح ومعهم الملابس ، التلفزيونات ، و السيارات ، و الطيارات ، و القطارات ملفوفة بورق سولفان و عليها بطاقات تشبه التي تم توزيعها مع عبوات الزيت و السكر و الدقيق .. هل تحريم الموسيقي و الغناء و الرقص و الكبريهات سيجعل المصريون أكثر انتاجا و يخترعو ن و يصدرون أم هو فقر مقيم سيستوطن بلاد المسلمين يحضرة معهم أصحاب اللحي و المعممين .. إن متابعة نشاط الاخوان الاقتصادى عبر ثمانين سنة يكشف أنهم لا يتقنون الا التجارة و التربح من الغش و سوء الخدمه حتي في متاجرهم اليوم ، يكفي زياره واحدة لأى فرع من فروع التوحيد و النور أو محلات أولاد رجب لكي تهرب الي الابد من قذارة الروائح المنفره و النظرة المتعاليه من الباعه و البضائع الرخيصة لانها سقط المتاع أوغير طازجة او مناسبة و لتعرف أى خير سوف يجلبه أصحاب شركات توظيف الاموال اللصوص خدام ال سعود .
تاريخ الاخوان المسلمين و السلفيين يجب الا يغيب أبدا عن البال و لابد من مناقشته بشكل موضوعي ينتهي بكتاب أسود كسجل لاعمالهم الارهابية و الخيانية و عدم الالتزام و البلطجة خصوصا تلك الفترة التي عملوا فيها كأدوات و عملاء و جواسيس للملك سعود ثم الملك فيصل لكسر مصر عبد الناصر .. انها فترة شديدة الانحدار من قوم يدعون أنهم أصحاب مبادىء و مثل .. الاخوان لهم تاريخ غير مشرف يحاولون العبور علية مثل خريج الجامعه الامريكية الذى كون جده ثروته من تجارة المخدرات أو الدعارة انهم كلما كلمتهم عن ماضيهم غنوا (( بلاش نتكلم في الماضي ))في حين أن أغلب قادتهم الذين سيزينون مجلس الوزراء و البرلمان و رئاسة الجمهوريه كانوا مجرمين و قتله و قاموا بارهاب مجتمع كامل طول ثمانين سنة و الان أنظر اليهم و كل منهم يضع ماسك البراءة علي وجهه فأصيح لابد من كشف تاريخ كل فرد منهم مؤهلاته و ثروته و مصادرها فلا يعقل أن يحكم مصر في نهاية الزمن من جلب أمواله من طرق غير مشروعه أو مشكوك فيها .
الخطاب الاخر الموجه الي البسطاء من الشعب المصرى الذى حرص نظام المبارك علي تسطيح وعيهم بحيث يقترب من وعي السائمه و البهائم لتتوقف منظومتهم الاخلاقية عند حدود الخوف من العقاب و الطاعة لاولي الامر وكل من بالسلطة اعتبارا من الغفير فقد كان خطاب الاسلامجيه يدور حول ترويع مزدوج و تحذير دائم من العقاب للخارجين عن الصف .. فالذى سيتخلف عن التصويت سيتم تغريمه و سيحرم من مكافأة الذهاب المعدة في لفات سكر و زيت و شاى و دقيق سعودى فضلا عن ان كاتم الشهادة شيطان عقابة عظيم ، و من ينتخب نصراني أو علماني أو سيدة فهو كافر اثيم ومن لا تنتخبهم من النساء فاجرات .. و من لا يطلق لحيته خارج عن الاسلام و ويل للخارجين ..و أن الديموقراطية كفر و الفن كفر و الذين يتبعون البدع يقعون في الضلالة و مصير الضالين النار خطباء المساجد الذين يدفع لهم السلفيون أموال الوهابية بسخاء قادوا القطيع الي الصناديق بعصا الخوف من عقاب الدنيا و الاخرة .
الخطاب السلفي شديد التخلف ليس وصلة كوميديه يتحفنا بها مقدمي البرامج انه رغم سذاجتة و تهافته يؤثر في مجموع المتخلفين عن التطور العقلي المنطقي و الاخلاقي البشرى إنه يزيد و يتوسع بهؤلاء الذين يخافون العقاب و يطمعون في مكافأة الطاعه للمشايخ .
خطاب الاجهزة الدينية للدوله في حالة تخبط و ارتباك غير مفهوم فجميع الاجهزة تم اختراقها بالوهابيين حتي هؤلاء الذين نكن لهم احتراما خاصا انقادوا للموجه .. لقد حزنت ان استمع و أرى شيخا جليلا يقرر أن المرأة يمكنها أن يستمر حملها لجنينها لمدة أربع سنوات و أن الشرع يقر بنسب الطفل الذى غاب والدة عن والدته لمدة اربع سنوات فانجب خلالها و هكذا جاء الصوت الحكومي ( أزهر / افتاء ) باهتا ضعيفا مواكبا للدجل السائد في الساحة بحيث فقدت مصر صوتا معتدلا كان لمحمد عبدة في يوم ما و اخرج خالد محمد خالد و قاوم في عام 1813 الوهابيه و سمومها و اعتبرها كفرا مؤيدا ما قاله مشايخ و ائمة مكة و المدينه .
الصوت الرسمي لمشايخ مصر تحول في زمن غابر لمؤيد للوهابية و دولاراتها البتروليه .
مناقشة الخطاب الاسلامي أثناء الانتخابات و الذى منحهم تفوقا في أول ظهور رسمي لهم .. يحتاج الي جهد جميع المثقفين لكشف حدود تأثيرة و نقاط قدرته علي سوق الجماهير لصالحة و هو جهد من الواجب الا يتقاعس أى منا عن القيام به فهو نقطة البداية لطريق مزدوج جزء منه لمخاطبة الرأى العام الواقع في وهم أن الاسلامجيه لديهم ما يقدمونه و الاخر كشف الستار عن تهافت خطابهم ..
الامل لازال قائما طالما أن المناضلين من أجله ملتفون حوله و يتبعون العلم في عملهم من أجل تحقيق أهدافه فالي المعركة نحن لن نستسلم ..
ايها المناضلون من اجل مجتمع أفضل كوادر العاملين في الميدان و المثقفين معركتكم طويله و نحتاج لجهدكم .





#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير جلد النظام .. ثم الكمون.
- انتخابات اليوم ..تقديم طلب الانضمام للعصابة
- النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .
- لكي لا تحرثوا في البحر.
- و.. جعلوا أعزة أهلها أذلة.
- هل ضاع كفاح قرن في عشرة شهور!!.
- انا مضاد للسلفية..حتي النهاية.
- البكاء أمام محراب نيتنياهو
- النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين
- الاسلام السياسي (ايدز) المجتمعات.
- كوميديا السلفيين و تراجيديا الاخوان المسلمين
- الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.
- آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
- الخلف الطالح و البروتاليتي.
- النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
- هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
- الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .
- عقل انثوى ناقص و كمون المجتمع
- كلمات علي شاهد قبرها( 1919 – 2011).
- عالم بدون كهانة و كهان


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - أبدا ..لن تسرقوا احلامنا