أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين















المزيد.....

النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 08:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اينما وجهت نظرى أجد بشرا يحتفلون بالنصر قبل أن تبدأ المعركة .. كنا عندما نذهب لشراء بعض احتياجاتنا يرفض الباعة أخذ النقود و كان الجميع يحيوننا من الشرفات و في الشوارع يرفعون أصابعهم بعلامات النصر .. عند المعدية 6 التي تنقلنا من افريقيا لاسيا كان الاهالي يوزعون علي الجنود و الضباط الحلوى و الشربات .. لقد كانو واثقين أن الجيش المصرى سيصل تل ابيب في غضون ساعات يشنق موسي ديان علي أقرب شجرة و يعود بليفي اشكول مسلسلا بالحبال يجرى خلف عربة القائد المنتصر .. و انتقل الحماس و الثقة للجنود الذين كانوا يصيحون((جايلك جايلك)) يا فلسطين ..الا أنا فقد غرقت في تأمل طويل فلسفي عن الاسباب التي تجعل مجموعه من البشر تعادى أخرى بسبب اختلافاتهم الفكرية لأنني مسلم و هو يهودى .. لم استثيغ هذة العداوة فرجعت للاختلافات السياسيةالتي تعلمناها في فصول التوجية المعنوى و الخاصة بالعدوان علي شعب أعزل كل مشكلتة أنه وثق في رجال الدين الذين وعدوة بالعودة علي أسطح الدبابات العربية فظل لاجئا لعشرين سنه بعد أن خانة الجميع ملوكا و قادة و سياسيون.
دروس التوجيه المعنوى لم تمنعني من النظر حولي فأرى العشوائية و عدم التخطيط و الجهل التكتيكي و الاستراتيجي و أعطال المعدات و فوضي الحشد و زعيق أجهزة الاعلام وخيلاء القيادات الملتفة حول المشير كما لو كانوا هيئة أركان جيش رومل .. و سقط الحلم مع الدقائق الاولي للمعركة لقد هزمنا بعد نصف ساعة لأننا لم نملك فلسفة و أسلحة النصر .
الان بعد ما يقرب من نصف قرن أنظر حولي فأجد بشرا يحتفلون بالنصر علي مساحة أوسع من تونس الي العراق قبل أن تبدأ المعركه لقد جعلهم الاسلام أعز أمة و غزوا أوروبا و العالم و نشروا دينهم بين المليارات الخمسة لا يلقون مقاومة وارتفعت( اللة اكبر) تغطي علي كل أشكال الفساد الذى ساد العالم و تعاني منه البشرية .. الجميع يحتفلون و يطلقون لحاهم و يضعون السواد علي النساء و الجحافل تتقدم لشنق نتنياهو علي أقرب شجرة و العودة ب اوباما مربوطا بالحبال يجرى خلف عربة القائد المنتصر التي تجرها خمسة أزواج من الخيول العربية المطهمة الاصيلة.. ما أشبة اليوم بالبارحة نحن لا نتعلم .
من الامور المستحبة و المغرية فعلا الي درجة تصعب مقاومتها أن يظل الانسان حيث هو لا يتقدم و أن يحجم و يركن الي ما يملك!! لاننا (كما يكتب اريك فروم )نعرف ما نملك و نستطيع أن نتعلق بة و نشعر في ذلك بالأمن و الأمان فنحن نخاف المجهول بل نخاف ما لسنا متأكدين تماما منة ومن ثم نحجم عن أن نخطو أى خطوة في اتجاهه صحيح.. ان مثل هذه الخطوة اذا قدر لنا أن نخطوها تبدو غير خطيرة بعد حدوثها و لكنها تبدو خطيرة جدا قبل الاقدام عليها و من هنا كان الخوف منها لا أمن الا في الاشياء القديمة المجربة .
وهكذا بعد أن أطاحت هبات الجماهير بأكواخ القش الحاكمة ..لجأت المجاميع لما تعرفة اما اعادة انتاج النظام القديم والالتفاف حول سياسية و جيوشه .. أو الاحتماء بالدين الذى نعرفة جيدا و جربناة في زمن امبراطورية ابن الخطاب من الف سنة فاعز اللة الاسلام و المسلمين .
الصراع الذى يبدو أنه بين الفلول و الاسلام السياسي ما هو الا رغبة كامنة في السكون و عدم التغيير و الاكتفاء بما في اليد و عدم خوض بحار الحداثة و المعاصرة .
هل الاسلام كما يقدمة السلفيون أو الاخوان يمكن أن يصنع نهضة أيا كانت.. الاجابة علي هذا السؤال تتطلب فحص مكوناتة كل علي حدى .. اى ما هو الاسلام!!.. و من هم المسلمون الذين سينهضون بفضلة!!.. ثم ما هو تعريف النهضه!! ..و هل الاسلام و المسلمون الحاليون قادرون علي تحقيق هذة النهضة في الظروف التي أصبح عليها البشر في القرن الحادى و العشرين .
الاسلام دين ظهر منذ أربعة عشر قرنا في شبه الجزيرة العربية و المتتبع لظهورة يجد انه قد توافق و تلائم مع البيئة التي ظهر فيها بحيث استطاع في زمن قصير نسبيا أن يوحد قبائل العرب المتشابكة و المتصارعة و التي تعاني من الفاقة و نقص الامكانيات خلف رايتة لتغزو جحافل العرب الاقطار الزراعية المجاورة و تنهبها نهبا و تقيم عليها أنظمة حكم فاشستية ارهابية تمييزية تفرق بين الاشراف (سكان الجزيرة ) و الموالي المحتلين المستعبدين .. ما هذة المعجزة المبهرة التي قام بها الاسلام .. في الحق انها طبيعة مجتمعات ذلك الزمن و الأزمنة السابقة و التالية ..أى غزو الرعاة لمناطق الزراع الأمنة و احتلالها .. حدث هذا من قبل عندما جمع فيلب المقدونى أهالي جزر اليونان حول اثينا ثم قاد ابنه الاسكندر جيوشة لاحتلال الشرق الاوسط بكاملة .. كذلك عندما قاد الفايكينج جيوش الرعاة لاحتلال الامبراطورية الرومانية و عندما قاد هولاكو التتارى جيوش الرعاة ليسقط الامبراطورية العباسية .. و تيمور لنك و سليم الاول .. ان من يعيشون في ضيق من طبيعة ضنينه يهجمون علي من يجاورهم يسرقونهم .
الاسلام لم يسقط من السماء علي قوم غافلين متوحشين و انما نشأ في بيئة مواتية مرحبة .. لقد كان بالجزيرة عشرات من الكعبات .. وعشرات من الانبياء الذين يدعون الي أديان تشبة التي جاء بها رسول الاسلام موسوعة جواد علي ((المفصل في تاريخ العرب قبل اسلام )) مكتبة النهضة بغداد 1978 تحكي الكثير فعرب الجزيرة كانت لهم صلات مع الثقافتين القديمتين لبابل و مصر و قدامي العرب كانوا متأثرين بالعبرانيين والنصرانية( النسطورية التي تنفي الوهية الروح القدس ) كذلك المنوفسيتين(( القائلين بالطبيعة الواحدة للمسيح وأدينوا بعد مجمع نيقيقة 325 م فلجأوا الي شبة جزيرة العرب هربا من الرومان )) و جميع الشعوب المجاورة بما في ذلكمصر و بابل و الرومان و اليونان ..في شبة الجزيرة نشأت دول سبأ و حضرموت ، قتبان ، حمير ، تدمر ، الحيرة .. وكانوا يعبدون اللة و يوحدون ويحجون علي دين ابراهيم (الحنيفية ) و يذبحون الاضاحي.((.ان عرب ما قبل الاسلام لم يكونوا – غالبيتهم – جهلة و من الخطأ أن ننعتهم بالجهل و الهمجية وقد امتازوا خاصة عرب الجنوب بثقافة و حضارة حاكت في تقدمها حضارات العلم القديم قبل الاسلام بقرون)) .
الاسلام الذى وحد القبائل تارة بالدعوة و اخرى بالقتال كان متوافقا مع بيئتة و لكنة عندما خرج الي براح المستعمرات كان علية التوافق مع البيئات الجديدة التي حكمها .. الخلفاء الراشدين كانت مهمتهم ترتيب البيت من الداخل و وضع نظام ادارة دولة مترامية الاطراف قائم علي تكليف ولاة يدينون بالولاء للخليفة يجمعون الخراج و الجزية و يقمعون المترددين و الثائرين و كانت كفاءة الوالي تتحدد بمدى و حجم ما يرسلة للمدينة .. وكم تغير ولاة و حل محلهم أخرين قساة مثل ابن ابي سرح الذى عينه الخليفة عثمان علي مصر ((فدرت اللقحة بأفضل من زمن عمرو )) بعد أن أجاعت أبناءها ..الدولة الاموية كانت صورة من تلك الرومانية القيصرية تشبة فيها معاوية و من تلاة بنفس الفخامة و الرفاهية التي كانت للقياصرة .. ولم تقدم علما أو فهما أو فلسفة انما قهرا و بطشا و استغلالا عدى قترة محدودة لعمر بن عبد العزيز تسببت عدالتة في ازاحتة .. الدولة العباسية التي قامت علي جثث و قتلي الأمويين احياء لمعارك ما قبل الاسلام بين بني أمية و بني عباس .. استلهمت الدولة الفارسية و استطاع الفرس الذين مكنوا العباسيين من ادارة الدولة بفكر البرامكة الأهتمام بالترجمات و الاتصال بعلوم العصر اليونانية و الفارسية وفي هذا الزمن (تحديدا منذ هارون الرشيد) كان لدولة المسلمين المكانة الارقي علميا و حضاريا و عسكريا علي دول أوروبا .. هذة الفترة المتوهجة البسيطة قضى عليها فقهاء المسلمين و اداروا مذابح بين المعتزلة و الاشاعرة بعد محنة خلق القرآن التي اختلف فيها الاخوان الامين و المامون هذة الفترة شهدت وجود ابن حنبل بتشددة الفقهى .. ما بعد ذلك كان نكسات متتالية للفكر الاسلامي انتهت بكسر فكر ابن رشد و تغليب الغزالي ليدخل المسلمون في سبات فكرى طويل ..زمن حكم غير الناطقين باللغة العربية (المماليك ، التتار ، الاتراك ) كان زمن انهيارالمسلمين رغم غزوهم لاجزاء من الهند و اوروبا و ارتفاع الاوربيون .. الفلسفة اليونانية التي اعيد احياؤها بالاضافة الي الكشوف الجغرافية و استخدام طاقة البخار و البارود و المطبعة .. اخرج دول المسلمين من اطار المعاصرة لتبدأ المعاناة مع الاحتلال الاوروبي وليصبح الاسلام و تقاليدة و افكارة حكرا علي مجموعة من المتشددين المانعين للتطوير و المتمسكين بالنص و ما قام بة السلف الصالح املين في تكرار زمن التقدم بالسيف و القرآن غافلين عن ان هذا الزمن لم يعد لة وجود .
العقاد يكتب في ذم الماركسية ((مهما كان نصيب الانسان من العلم قليلا و مهما كان نصيبة من استقلال الفكر محدودا فهو يستطيع أن يفهم أن العلم الانساني لن ينتهي الي انسان واحد كائنا من كان و يستطيع أن يفهم أن الرأس الذى يدعي أنه أحاط بأسرار الكون كلة و نفذ الي حقائق التاريخ كلها ووصل الي النتيجة التي لا تتغير من بعدة و لا يطرأ عليها تعديل و لا تبديل آخر الزمان هذا الرأس يدعي ما لا يقبلة عقل عاقل و لا يصلح لهداية الانسانية في طريق العمار و الفلاح ))و بغض النظر عن من يقصدة العقاد اليست هذة المقولة صحيحة هل يمكن أن نأخذ بقراءات للدين تمت منذ الف سنة و ندعي أنها صالحة ليومنا فنطبقها مزدريين المرأة و مهمشين المخالف دينيا و قاطعين الاطراف أو راجمين بشر بالحجارة حتي الموت .. ما أثارة العقاد هو نقطة الضعف الاساسية في خطاب الاسلامجية الذى هو نغمة نشاز بين النغمات المعاصرة التي نمت من خلال ظروف انسانية و تطور طويل حتي وصلت الي تصنيع السيارة أو الطيارة أو الصاروخ العابر للقارات أو مبادىء حقوق الانسان أو العلاقة المتساوية بين الرجال و النساء ..التطور الفلسفي و الاجتماعي و الحقوقي و العلمي و الصناعي استغرق أجيالا و أجيالا حتي صبغ عقل كل من هو خارج فسطاط الاسلام بالمنطق المتناسب مع الحياة المعاصرة بمعني أن الذى اختار الثبات و عدم التحرك طبقا لمتطلبات العصر و الزمن لن يستطيع استكمال المسيرة ما لم يتعلم و يتدرب علي كل ما تمنعة اغلب قراءات دينة عن فعلة .. ان التقدم و المعاصرة لا تباع في السوبر ماركت فيذهب الية ملوك الجاز يتسوقون حتي لو بنوا ناطحات السحاب و الاستادات المكيفة الهواء ومترو الانفاق الاسطورى الفخامة و المظهر.. فسيظلون يفتقدون لحساسية رجل الشارع المفلس الذى يتسكع في الهايد بارك .
النهضة تحتاج الي بناء فوقي و أخر تحتي يخدم الواقع المتطور للافضل .. فاذا ما كانت أمنيات ليس لها أساس مادى فهي أحلام الف ليلة و ليلة أكثر منها مشروع نهضة ..البناء الفوقي يتصل بمجموعة القوانين التي تحكم سلوك الفرد و تؤدى الي أن يبدع في حرية فاذا ما كانت هذة القوانين معوقة كأن تحرم الفن أو الموسيقي أو الرياضة أو تعليم الفتايات و اذا كانت تعتبر كل ما هو خارج اطار تقاليدها بدعه و ضلالة و ترهب مرتكب جريمة التفكير بجهنم فكيف يمكن لأفراد هذا المجتمع الابداع بحرية .
المسلمون المنوط بهم تحيق النهضة يعيشون خارج اطار المعاصرة .. لا يهم اللحي و السواد اذا ما كان العقل يعمل و لكن هؤلاء فقدوا عقولهم و اى منطق معاصر.. المسلمون لا زالوا يناقشون نظرية التطور و يعتبرون البنوك حرام و يسرقهم رجال توظيف الاموال و البنوك الاسلاميه و هم سعداء لانهم يؤدون تعاليم رجال دينهم .. العلم التطبيقي و النظرى لا وجود لة في الكتاتيب و حجرات تحفيظ القرآن المسلم ثقافتة سمعية بدائية بعيدة عن الدرس و التحليل و المختبرات و المعامل .. فمن الذى سيقيم النهضة .
ان الخطاب الديني مانع لحركة تطوير المجتمع و تغييرة ..البناء الفوقي الداعم للنهضة يقوم علي قاعدة من القوانين المحفزة علي الانتاج ..فاذا ما كان رجال الدين يجهلون معني الانتاج الا التجارة و الحرب العدوانية للحصول علي فيء للمسلمين المحصورين .. فاى انتاج هذا الذى يعادى الفن و يوقف حركة البنوك لانها ربا و حرام و يتدخل في كل المصنوعات الا يكون بها شبهه عمل تمثال او صورة لكائن حي ، و يخاف ان يكون الشمع الذى سيستخدم في الاعمال الكيماوية من الخنزير و يمنع صناعة الخمور و الروائح و يحدد الموضة في العباءة التي تغطي السيدة دون تمييز،ويمنع السياحة و يعتبر الاثار انتاج الكفرة يجب هدمها او تشويهها
النهضة في اوروبا( 1384) كما اورد ول ديورانت في موسوعتة قصة الحضارة المجلد التاسع ظهرت في مدينة فلورنسا بعد ان احتلها دانتي و خضعت لحكمة بعيدا عن نفوذ البابوات الديني . النهضة الفلورنسية قادها بعد ذلك آل مديتشي فتغيرت العمارة و الفنون و النحت و التصوير و العلاقة بالمرأة التي بدأت تظهر في المجتمع و تزاول بعض الفنون ككتابة الشعر و تقدمت الابحاث و العلوم وتداول صكوك الأتمان بدلا من الذهب. الليوناردو دافنشي(1650) كنموذج شائع لهذا العصر استطاع أن ينشر الفكر العلمي من خلال الاختراعات الهندسية و التجارب المبنية علي الملاحظة و الخبرة، كما افتتن بعلم الفلك و ابتكر لذلك تليسكوبا يراقب بة ، بالاضافة الي الرسومات المشهورة عنة
الفن، التحضر، العلم، الابتكار، الفلسفة، الدبلوماسية(ظهر في ذلك الزمن مكيافلي ) هي ادوات اوروبا لبداية عصر النهضة .. ثم ((ان شطرا كبيرا من الطبقات المتعلمة في ايطاليا عام 1500 قد فقد ايمانة بالمسيحية الكاثوليكية و لنا ان نفترض في حذر أكثر أن الدين حتي بين الطبقات غير المتعلمة قد فقد بعض ما كان لة من سلطان)) مما أدى للاصلاح الديني للكنيسة الكاثوليكية .
اذا تصور دعاة المسلمين أن النهضة معناها حشد الالاف من الاجولة السوداء لصلاة العيد فهم لا يعلمون و لا يحق لهم أن يقودوا مجتمعات تصبو للمعاصرة الي فسطاط التخلف .. نحن علي مستوى البناء الفوقي كقوانين و دستور و تقاليد و علوم و معارف لم نستعد بعد لركوب سبنسة المعاصرة .. وعلي مستوى البناء التحتي .. لا نملك المصانع ، المعامل ، الزراعات ، و لقمة عيشنا ، الابتكارات ، الفنون أو البشر المتعلمون للغة العصر من اليكترونيات و برامج تخطيط و تصحيح اننا نعيش عشوائيا و لسنا مستعدين تحت ظروف الجعجعة و الصراخ و الاهتمام بالتراهات أن نخطو خطوتنا الاولي نحو النهضة و لا حتي نهضة محمد علي التي لازلنا نعيش في ظلها حتي اليوم .. رجال الدين و السياسة المسلمين مفلسين و لا يوجد في جعبتهم الا التخلف الحضارى و قهر الشعوب . النهضة الاسلامية سراب لقوم لا يعرفون واقعهم و لن تتحقق الا بالاصلاح الديني الذى يبعد رجال الدين عن كراسي الحكم ويتركهم في معابدهم يتعبدون .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي (ايدز) المجتمعات.
- كوميديا السلفيين و تراجيديا الاخوان المسلمين
- الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.
- آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
- الخلف الطالح و البروتاليتي.
- النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
- هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
- الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .
- عقل انثوى ناقص و كمون المجتمع
- كلمات علي شاهد قبرها( 1919 – 2011).
- عالم بدون كهانة و كهان
- المسلمات خارج حسابات المعاصرة .
- أطفال مدللين ..أم نصابين محترفين .
- بدعه ، ضلالة ، نار و تغييب لعقل الامة
- الاسلامجية و تدمير آثار مصر
- عريان بين ذئاب .. صديقي بالعراق
- مليونية ما بعد زيارة القدس
- لن أغفر للاخوان ما فعلوة بمصر.
- ادعاءات الفرزدق و عجز ما بعد الهوجه
- في انتظار .. قرن من السبات الوهابي.


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين