أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - انا مضاد للسلفية..حتي النهاية.















المزيد.....

انا مضاد للسلفية..حتي النهاية.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المتع التي أنعم علينا بها العلم أنك تستطيع الجلوس أمام التلفزيون ومراقبة فيلم عن حركة الخلايا الحية كما صورتها الميكروسكوبات الالكترونية .. كل خلية لها جدار علي هيئة غشاء بلازمي .. يحيط بسيتوبلازم ينتفض في حركة اهتزازية يتوسطه نواة تحمل الصفات الوراثية للخلية ( وقد تشاهد بعض الجسيمات الاخرى تتوزع بداخلها ) ، لو دققت قليلا في المشهد ستجد أن جزء من السيتوبلازم قد كون انتفاخا في الجدار يكبر قليلا قليلا حتي يضم أغلب مكونات الخلية ، وبذلك تتحرك في اتجاه الانتفاخ وهو اتجاه موحد للخلايا المحيطة، في بعض الأحيان لا تتحرك بعض المكونات وتبقي ثابتة في مكانها ، قوة حركة الجزء البارز تصنع اختناقا في الوسط يضيق حتي تصبح الخلية الواحدة خليتين منفصلتين لكل منهما نواة مخالفة للاخرى لتبدأ الحركة من جديد في كل منهما ، نمو ، انقسام ، نمو انقسام بسبب حركة جزء و سكون اخر ، هذه هي الحياة في أبسط صورها ، ما أعظم العلم و العلماء .
النمو و الانقسام سمة من سمات الحياة الأب والأم ينجبان طفل أو طفلة يربيانه حتي يكبر يحمل ملامحهما وسلوكياتهما وأسلوبهما في الحياة ، لينفصل ويكون أسرة جديدة تعيد الكرة وهكذا تتوالد كل الكائنات الحية وحيدة الخلية ، النبات ، الحشرات ، الحيوانات ، الانسان، والمجتمعات .
المجتمعات كائنات حية تحمل صفات النمو والانقسام و لكن بأسلوب آخر .. فالبشر في الغالب يميلون للسكون و توفير الطاقة المبذولة الي أقصي درجة يعيشون كما عاش الاباء والأجداد لا يتغيرون الا قليلا ، مئات والاف السنين تمر حتي يخرج الانسان من الكهف ويصنع لنفسه منزلا من أعواد الشجر و الطين ، والاف أخرى حتي يتحول هذا الطين لطوب منفصل يُـرَص .. ثم الاف ليحرق هذا الطوب ويصبح متماسكا ، وقد تجد حتي اليوم من يعيش في كهوف أو أخصاص طينية أو مباني بدائية ، لقد رأيت هذا بعيني في قرى قبائل عبس التي تستخدم منازل انسان عصر ماقبل التاريخ.
ما الذى جعل انسان ما قبل التاريخ هذا يتطور ويصبح رائدا للفضاء ، الحاجة ونضوب ما تقدمه الطبيعة له ، فالمصرى الذى عاش في غابات (الصحراء الغربية) عندما كانت المنطقة يانعة مطيرة مثمرة تمتليء بالحيوانات و الخيرات، مع اختلاف المناخ وتوقف المطر، اضطر لان ينزح شرقا مع الحيوانات المهاجرة لقلة الماء والخضرة ، علي ضفاف الاحراش تعلم كيف يغير من نمط حياته ليدخل مرحلة الزراعة والرعي بدلا من الصيد ، من تمسك بأرض الأجداد فنى وتجد مقابرهم في أطراف الصحراء، و من كانت لديه الشجاعة للتغيير نجا مكونا أول حضارة سامقة في هذة البقعة من الارض .. حركة المجتمع في اتجاة تكوين القرية بدلا من القبيلة و التعاون لاستصلاح المكان بدلا من العدوان والالتفاف حول من يمتلك الخبرة الافضل .. روض نهر النيل و خلق القرى والمجتمعات التي تضم عناصر متقاربة الاهتمامات والمنافع ، لتنتهي بدولة ضخمة يحكمها مينا موحد القطرين ... تأمل حركه المجتمع هذه وخروجه من الضيق للبراح و كفاحه ضد الامراض والضوارى والحشرات واعتماده علي الزراعة و التدجين هو عمل ( اى التأمل ) في سمو و رقي الطقوس الدينية .. انه ارتباط لا يفصم بين من صنعوا هذا و بين من ورثوا هذا ودافعا لمزيد من التقدم .. متحف الانثروبولوجي لا يقل قداسة عن المعابد.. هنا أيضا يعبد الرب.
علي مر التاريخ كان هناك سلفيون ، مصر كانت مكانهم المفضل فالطبيعة الضنينه التي حركتهم من الغابات اليانعة الي الاحراش الموحشة و علمتهم كيف يصنعون بلادهم لتصبح جنة للساكنين ومثار طمع للمحيطين عندما أفرطت في كرمها رقدوا بجوار الخيرات الوفيرة يستمعون الي ترّاهات الكهنة الملوك ويستغرقون في طقوس طويلة خاصة بضمان الخلود و الحياة في جنتهم بعد الموت، مجاميع السيتوبلازم التي اندفعت تجاه الحركة أوقفها الجمود الكهنوتي وأدى في النهاية الي تفسخ مجتمعي انتهي باحتلال الهكسوس لوجه بحرى و تهديد باقي البلاد .. الصعاب التي واجهت المصريين خلال الدولة المتوسطه تحتاج لدراسة مستفيضة ، انه كمون و سقوط دام لقرون عديدة نحتاج لمتحف آخر يصور الاحباطات والقصور الذين عاني منه المصريون بسبب ضيق أفق الكهنة والتزامهم بالسلفية واتباع خطوات كهنة بناة الامبرطورية الأولي حرفيا دون وعي بأن العالم قد تغير وهم لا يدرون ، فلنقرأ ما كتبه أحد حكماء القرن العشرين قبل الميلاد (( كل يوم يستيقظ الرجال في الصباح لكي يعانوا ، و ليس للفقير قوة تنقذه ممن يفوقه ، تمر المصائب اليوم و لكن أحزان الغد ليست ماضية بعد )). كهنة (رع ) بجمودهم العقائدى وشرههم للسلطة تسببوا في انهيار الدولة المركزية القديمة و استقلال الامراء الاقطاعيين بأقاليمهم بعيدا عن نفوذ هليوبوليس .. الهكسوس مستخدمين أسلحة غير معروفة للمصريين ( العجلة الحربية و الحصان ) احتلوا جزء من شرق الدلتا بعد أن تفكك الجيش وأصبح عاجزا عن حماية البلاد وحدودها.
كهنة رع يعتبروا نموذجا للسلفيين الذين تسببوا بأصرارهم علي اتباع خطي الاولين وعدم مواكبة التطور في ركود المجتمع.. لقد كان النظام المحافظ علية يتيح لهم السلطة و تحصيل الأموال من أتاوات ، غرامات ، تبرعات ، وبناء المعابد والاهرامات ليزدادوا هم غنى ويعم البؤس والفقر بين المصريين.
هل توقفت الخلية الاجتماعية عن النبض و الحركة!! ملوك طيبة ( الأقصر حاليا ) تحركوا في اتجاه الوجه البحرى يخوضون حروبا استخدموا فيها الاسلحة الجديدة ( العربة والحصان) وفقدوا في المعارك ملكا وآخر لكن الثالث انتصر وطرد الهكسوس مكونا بداية الاسرة الثامنة عشر والدولة الحديثة ، ليسقط ( رع ) من عليائه و يحل محله رب شاب من طيبة ( آمون ) فتعود الروح للمجتمع الموحد تؤدى الي نهضة جاءت علي قمتها الملكة حتشبسوت و ابن أخيها تحتمس الثالث الذى كون أول امبراطورية حقيقية في التاريخ.
كهنة آمون الذين استولوا علي ثروات جعلتهم أغني و أقوى كهان التاريخ أقاموا المعابد الضخمة لربهم و المسلات والاحتفالات الدينية وحفروا في الصخر مقابر ملوكهم وملكاتهم وجعلوا من طيبة عاصمة للعالم تزهو بعمرانها وتحضرها حتي جلس علي عرش ملوك الدولة الحديثة ملك كاهن أراد لهم أن يعبدوا ربا جديدا ، وعندما لم يفلح بالاقناع طارد آمون وكهنتة و محى اسمه من المعابد ليقابل بثورة عارمة أطاحت به وبربه وزوجته الجميلة الكاهنه نفرتيتي ، الانتصار جعل كهنة آمون أقوى فيصابوا بجمود عقائدي وشرها للسلطة يتسبب في انهيار الدولة الحديثة ليتكرر نفس السيناريو بعد الفي سنة ويسقط آمون ويرتفع بدلا منه ياسوع المسيح والمسيحية في مصر.
نحن هنا أمام حركه تشبه القانون .. حيوية ، انتصار ، خمول ، كمون ، سقوط .. أو ثوره ، تغيير ، تقدم ، ترهل ، فساد ، وانهيار.
عندما تصاب قيادة أمة بالجمود العقائدى و يصبح الامس هو المسطرة التي نقيس عليها .. تتوقف حيوية الامة و تصاب بتصلب يؤدى في النهاية الي فوضى ، فساد قد يعالج بعقيدة جديدة ، وقد تندثر الامة.
أنصار السنة المحمدية في مصر رغم أن نشاطهم قد بدأ مع مطلع القرن الماضي في مواجهة التغريب والمعاصرة ، الا انهم حصروا نشاطهم في حدود الدعوة الي سبيل اللة بالحسنى ، الوعظ ، المحبة وكانوا (اى السنة ) أفراد يعتبرهم المصريون ( بركة ) و لم يتصور أى منهم أو من الذين يتعاملون معهم أن أحدهم له مطمع مالي او سياسي او نيابي .. حتي استطاعت نقود المخابرات السعودية وهطل الوهابية تحويل الجماعات السنية الي جماعات سلفية تشارك في أى نشاط ينتهي بها الي الدولار سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية ، لقد اتلفتهم نقود السعودية و قهرتهم أجهزة الدولة تجند منهم من تشاء لتنفيذ أغراضها.
السلفيون الذين عاشوا في مصر لم يكن لهم أى صوت مسموع لقد كانوا مدجنين يدعون للحاكم حتي لو ساط ظهورهم ، كذلك كان هؤلاء المنضمين لقوات القاعدة في افغانستان أو العراق مطيعين حريصين علي الا يقلقوا راحة من يدفع لهم حتي لو أدى هذا للحياة في كهوف تورا بورا او الانتحار في ساحات العراق بواسطة الاحزمة الناسفة.
بعد 25 يناير صدرت لهم الاوامر بالصياح ، فتجمعوا علنا وهددوا و توعدوا و خرفوا وهزلوا .. لتظهر سوءاتهم و تخلف خطابهم و قصورهم التي يمتلكونها والمرسيدس والحريم الائي يبدل كل منهم فيهن كما يبدل أحذيته .. ولأول مرة نسمع من يطالب بغزو الأقطار المجاورة وأخذ العبيد و الجوارى و بيعهم في سوق النخاسة كحل للأزمة الاقتصادية ولأول وآخر مرة نجد أن مرشحة متقدمة لمجلس الشعب تقدم نفسها علي اساس انها حرم فلان الفلاني وتضع صورة الغضنفر مكان صورتها علي أفيشات الدعاية ، ونجد مظاهرة من أجولة سوداء تصلي العيد في الاسكندرية أرملة البحرالابيض ، ومن يهاجم الكنائس ومحلات الأقباط و يقطع الأذن واليد ويرجم و يطالب بالجزية من مواطنين مصريين.
الاسلام كما خرج من شبه الجزيرة العربية يحمله قوم أضناهم الفقر والحرمان والبحث عن الرزق وجعلهم الجوع والعطش والصراع وحوشا وضوارى تسعي بالمخلب والناب لنهش لحم جيرن آمنين استسلموا للدعة ورضوا بما بين ايديهم فركدوا ، لم يكن هدفه ابلاغ الرسالة أو نصرة دين .. بقدر تأمين موارد لا تتوقف تبعد عنهم شبح الجوع الممرض ومغبة نقص الماء والكلأ.
الدين الاسلامي عندما عاش في البلاد المقهورة أخذ طابع المقهورين ، لقد عدل الموالي من أسلوب أداء الطقوس ورفع الاذان وقراءة القرآن لتناسبهم ولم يجد السلف الصالح غضاضة في ذلك ، لم يدينوا التغيير لم يفرضوا اسلوبهم فلقد كان القادم يشغل درجة تحضر أقل من اهل المكان وكان جنود ابن الخطاب أجلاف ، فقراء ، يسود بينهم الجهل والأمية معتادين علي الحياة الصعبة والخدمة الشاقة فلما وجدوا الماء والخضرة والوجه الحسن ركنوا الي الرفاهية والبذخ تاركين الشعوب المهزومة تعيش بنفس اسلوبها القديم مادامت تدفع الجزية والاتاوات والمكوس.
السلفيون اليوم عندما يتمسكون بأرتداء ملابس معينة والظهور بمظهر موروث عن سكان الصحارى ويتمسكون بأسلوب حياة البداوة التي لم يستثغها سكان الحضر حتي في الزمن الغابر فانهم بذلك يوقفون حركة الخلية المجتمعية و يحرمونها من تطور متسق مع تطور المجتمعات المعاصرة .. الشد والجذب بين التيارين المتضادين .. السلفيين الساكنين وعناصر المجتمع الطبيعي يؤثر علي جدران الخلية ويؤدى بالضرورة الي تغيرات لا يحمد عقباها .. السلفيون لعنة مجتمعاتهم .. سواء القدامي أو المحدثين وهم يؤدون الي انفصام وحدته و تفككه كما حدث في الدولة المتوسطة انه التاريخ و لكننا لا نقرأه.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء أمام محراب نيتنياهو
- النهضة الاسلامية سراب و وهم للغافلين
- الاسلام السياسي (ايدز) المجتمعات.
- كوميديا السلفيين و تراجيديا الاخوان المسلمين
- الدولة الدينية كابوس لا يتحقق.
- آسف .. مصرلن يحكمها السلفيون.
- الخلف الطالح و البروتاليتي.
- النداء الاخير قبل الاظلام الوهابى
- هل منطقتنا أصبحت خارج اطار الزمن
- الآن فهمتكم .. يا أهلا بفلول النظام .
- عقل انثوى ناقص و كمون المجتمع
- كلمات علي شاهد قبرها( 1919 – 2011).
- عالم بدون كهانة و كهان
- المسلمات خارج حسابات المعاصرة .
- أطفال مدللين ..أم نصابين محترفين .
- بدعه ، ضلالة ، نار و تغييب لعقل الامة
- الاسلامجية و تدمير آثار مصر
- عريان بين ذئاب .. صديقي بالعراق
- مليونية ما بعد زيارة القدس
- لن أغفر للاخوان ما فعلوة بمصر.


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - انا مضاد للسلفية..حتي النهاية.