أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الحمدان - (( بريق عينيك ))














المزيد.....

(( بريق عينيك ))


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


أنا أعلمُ الناس أني لا استحقُكِ ولاتستحقيني

من شهقة الدنيا أتيتِ ...

من حنين البساتين ...

وتشّكلَّتْ حياتُكِ قُطبةَ .. قُطبة

تَطريزةٌ بعباءةِ امرأةٍ تَصُبُ القهوةَ

تزرعُ حَبَق السنين ...

أنا أعلمُ أني لاأستحقكِ ...

أنا رعدٌ ...

أنا برقٌ ...

وغبارٌ طَلعٍ إن لم يَطرْ

تناقلتهُ الفراشاتُ بين البساتين

أكثر من عشرين عاماً

... أطير...

تغّيرَ كلُ شيء في الكون

إلاّ aبريق عينيكِ ...

وتكوّنتِ جبلَ عشقٍ

وأنا بركانٌ تفَجّر فيك

تدفَقتْ ينابيعكِ نهراً

وأورقتْ أشجاركِ سحراً

وأينعِ الياسمينُ من الياسمين فيكِ

لفراشاتٍ تطيرُ منكِ

تطيرُ عليكِ

وأنا ما زلتُ غُبارَ طَلعٍ

ما أن هبَتْ رياحكِ

حتى طرتُ منكِ إليكِ

فهل حقاً لا أستحقكِ ولا تستحقيني



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمص ما رأية بعيني .. الجزء الثامن والأخير ..
- (( أجمل حب ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء السابع ...
- حمص ما رأيته بعيني ... الجزء السادس ...
- (( حالات شعرية ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء الخامس ...
- حمص مارايته بعيني ... الجزء الرابع ... الشهيد رامز العكاري
- ,, حمص,,ما رأيته بعيني,,, الجزء الثالث
- حمص وماذا بعد .. الجزء الثاني 2
- ما رأيته في حمص
- (( حمص ))
- سيناريو الحرب القادمه
- توصيف المعارضة ,,في سوريا
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا ,,,,سياسيون برموند كنتر ...
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا
- من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا
- البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في فندق سمير أميس ,,,العنوان ...
- صراع الديكة ,,,بفنادق خمس نجوم
- الي ستحوا ماتوا
- ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني


المزيد.....




- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الحمدان - (( بريق عينيك ))