أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب














المزيد.....

في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 15:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاحداث وربما الانتهاكات الخطيرة من قبل الاكثرية اتجاه الاقليات في كردستان تقراء بصورة مقلوبة لان المنفذ والمنتج والمحقق والقاضي والسجان والمعتدي هو نفسه فهو المعتدي وهو المحقق وهو الحكم وهو الناهي وهو الامر ودوما المعتدى عليه في قفص الاتهام وهو الذي يجب ان يقف عند حده.
الذي جرى في كردستان هذه الايام هو اعتداء المسلمين على مراكز صحيه لخدمة معاناة الانسان اوما يسمى بمحال المساج وهم نفسهم الذين اعتدوا على محلات شرب الخمور وبيعها وبعد ان احرقوا محال وممتلكات الاخرين احرقوا بيوتهم ايضا .
يجب ان نحترم مشاعر المسلمين لانهم اكثر من مليار انسان ولكن وعلى هذا المنطق يجب ايضا ان لا ننتقد مساوئ التدخين واضراره على الانسان والبيئة لكي لانجرح مشاعر الملياري مدخن في العالم, هل هذا المنطق صحيح؟
المعتدي واضح وضوح الشمس والمعتدى عليه واضح وضوح البدر ورغم كل ذلك يتم اتهام المعتدى عليه كانما اصحاب محال المساجات والخمور هم الذين احرقوا الجوامع وانتهكوا حرمة واموال المسلمين, الكل يقف مع المعتدي ويطالب المعتدى عليه بالالتزام واحترام شعور وشعائرالمعتدي وغلق هذه المحلات او نقلها خارج حدود البلدية على اقل تقدير احتراما للمعتدي ونزولا عند رغباته.
هذه الاماكن والمحلات ربما يديرها الاخرون ومن سوء حظهم يعتبرون اقليه ولكن اكثرية روادهم من المسلمين ولولا المسلمين لما كانت تلك التجارة رائجة ومربحة.
لاحظوا معي رواد الجامع مسلمون, اغلب رواد محال المساج وتعاطي الخمور هم من المسلمين وليس غيرهم , ولو اعتمدت تجارة هذه السلع على الاقلية من المسيحيين والاخرين لكان القائمون بهذه التجارة من الخاسرين ولانعدم وجود هذه السلع والخدمات في الاسواق اوتوماتيكيا.
المسلمون يسكرون في الجوامع بكلام الخطباء والمسلمون يطلبون ويفرضون تعاطي الجنس في محلات المساج والمسلمون هم اغلب رواد محلات الخمور والمسلمون هم الذين يملؤون المقاهي واماكن اللهو ولو لا المسلمون لاغلقت جميع هذه المحال دون مشاكل و دون مظاهرات ولاصبحت هذه الاماكن كالمكتبات العلمية الاثرية في مدننا يغطي التراب والغبار كتبها.
نفس المسلمون يخرجون من الجوامع سكارى ويحرقون هذه المحال ومن ثم يشتركون مع اخوانهم الاخرين في حرق بيوتهم ومقراتهم وعلينا تصديق قصصهم بان المسيحيين واليزيديين هم المتهمين وهم المعتدين!!!!!!!!!!!!!!
ويجب عليهم الكف عن الاعتداء على المسلمين المسالمين الودودين , هم المسلمون نفسهم يعتدون عليهم ومن ثم يطالبونهم بفتح محلاتهم وخدمة بقية المسلمين وعليهم احترام مشاعر الاغلبية دوما عندما يحتاجون!!!!!!!!!!!!!!
وعليهم الطاعة وتقبل اتهامات الاغلبية وهم صاغرون لاننا خير امة اخرجت للناس.
ماذا سنفعل لو قام بضع مسيحيين بحرق جامعا للمسلمين؟ وحاشا لهم فديانتهم واخلاقهم لا تسمح لهم بذلك. كما كانت ديانة اجدادنا وابائنا قبل عشرات السنين لا تسمح بالاعتداء عليهم ولا حتى على المخمورين واتذكر جيدا قرب النادي الليلي من بيتنا في قريتي الصغيرة قبل ثلاثين سنة ولم اسمع ولم ارى ابدا ان اعتدى اجدادنا المسلمون على النوادي او على روادها او على خدمها .
انها ديانة جديدة ابتلينا بها كما ابتلينا بالكلسترول والسكري والسرطان , انها سموم السعودية وايران وقطر وتركيا ,
فكلما اقترب الكرد من تحقيق تطلعاتهم كلما ازداد حقن السموم فينا حتى نسينا نحن كردا نعيش في الجبال.
من منا يتذكر قرار الامم الكافرة بحماية الكرد في عام 1991 ؟ لكننا دوما نمدح بادوية ومساعدات وسموم الدول الاسلامية في تلك الفترة ولحد الان , مع الاسف نحن قوم نعادي اصدقاؤنا ونصادق اعداؤنا وقد تاءصلت العبودية فينا الى الحد الذي لانستطيع العيش بدونه واصلا نحن لا نعرف من هو عدونا ومن هو صديقنا؟ ولهذا دوما هذا حالنا........ يرموننا من ماءساة الى ماءساة اسواء
ماذا تتوقع من قوم تزدحم الجوامع في ازقته وتنعدم المكتبات والمختبرات العلمية في مدنه الكبرى؟

ليس من السهل تحرير المجانين من السلاسل التي يقدسونها.
"فولتير



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوسطية نبي هذا الزمان
- هذا العيد لا يخصني
- من يستطيع تحمل العطش يسهل عليه تحمل الظلم
- الثعلب يستمتع بالثورات العربية
- مالفرق بين الانسان والهه ؟
- الجنة للكرد وللاخرين الاستقلال وجنات نعيم
- رجب طيب ادوغان
- مالفرق بين الجامع والانترنبت؟
- وما ادراك ماالحقيقة
- دهوك مدينة صغيرة جدا الى قرية كبيرة جدا
- كلما اقترب الانسان من السماء كلما ابتعد عن الارض
- المستبدون متساوون في تعذيب الانسان
- احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان
- مؤسسة الزواج الروتينية
- ثورة لاتحرر العقل ثورة فاشلة
- وحي يوحى
- الذي يحدث الان ...هو صراع المتغير مع الثابت
- ما بعد اعصار ويكيليكس
- صراع الاسود والابيض
- لماذا اربع زوجات؟


المزيد.....




- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...
- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب