أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - هذا العيد لا يخصني















المزيد.....

هذا العيد لا يخصني


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 08:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثر اللغط وكثرت هذه الابام السجالات والمناقشات والتصريحات حول الاعتداءات الوحشية للجبران المسلمين وهو لبس باعتداء ابدا وانما جمع وانقاذ للمريدين ورواد الجوامع وقائمي التروايح والمعتمرين وحجاج امتي والائئمة الافاضل يحسبونه اعتداء على اقليم كردستان المهداة من قبل الكفار وهذا الاقليم الذي اثبت اسلاميته اكثر من الامبراطويات الاسلامية واكثر من الملك, من هم من ينادي بمقاطعة اقتصادية كاننا دولة اوربية ولدينا ما يكفينا من مؤن ومستلزمات ولايدرون حتى المناديل الورقية للمرحاض نستوردها , ومن هم من ينادي بمظاهرات جماهيرية وكاءننا جمهورا مسيحي او يهودي او بوذي واوربي سندخل حروبا صليبية وسنستمجد الشهادة من اجل الدفاع عن ديننا المهدد والاخر يتهم قيادته الكردية بالتخاذل وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة بطرد ممثلي الجيران من المسلمين ورواد الجوامع من الاقليم كاءن جوامعنا معاهد لدارسة ابحاث الرياضيات والفيزياء , اخرين يطلبون تادخل الغرب وامريكا ويستجدون الكفار للدفاع عن الاقليم اليتيم للكرد ومسلميه من بطش المسلمين الكبار وضد من؟ ضد مسلمي تركيا ومسلمي ايران!!!!
دوما هذا حالنا نستنجد بالكفار ليحموننا من جيراننا واخوتنا المسلمين المؤمنين وعندما يصدقنا الكفار وينقذوننا من بطش اخوتنا في الدين كما حدث عقب حرب الخليج الثانية بموقف انساني بحت ولو لا هم لما كنا الان نبني الجوامع والماءذن الواحدة بصف الاخرى لقد توهم الكفار اننا سنحول الجوامع ودوائر الامن الى بيوت علم وجامعات ومختبرات فيزياء ورياضيات وكيمياء , تصور معي سذاجة وبساطة الكرد هم فضلوا ادوية وسموم الاسلاميين الواردة من تركيا والسعودية وقطر على قرار امم الكفار بتاءمين الكرد عبر تاءمين خط العرض 36 لكي يعيش الكرد باءمان ويراجع حساباته مع ائئمة الاسلام , وما ان سنحت الفرصة بالامان والطماءنينة حتى امتلئت الجوامع بالقطعان , نحن الكرد نعاني وسنبقى نعاني لاننا لهذه اللحظة لا نفرق بين عدونا وصديقنا بين اخينا وبين ابن الجيران, حتى الفرصة التي يوفرها لنا الكفار انسانية منهم نعلنها بعد حين مساحة اعلامية لاخوتنا في الاسلام؟, انا لاادري كيف سيبقى والى متى سيدافع عنا الكفار , عندما نثبت لهم ويرون قادة تركيا وايران يؤدون صلاتهم كما يؤدي الكرد صلاتهم مع ركعتين زيادة في كل صلاة, يصومون رمضان كما يصوم الكرد رمضان وبزيدون عنهم ستة ايام اخر ( شه شك ) يعتمرون ويحجون اكثر نسبة من اعدائهم , يشترون ملابس العيد كما يشتري الكرد ملابس العيد لهم ولاطفالهم , من يصدق الغرب الكافر؟
اما اننا كاذبون دجالون مع الغرب كما يصفوننا الجيران واما اننا خلايا اسلامية نائمة كما يشجع اعداؤنا الغرب ان يصورنا كذلك واما اننا قوم ساذج بسيط قروي بدوي لايعرف طوله من عرضه , ولهذا نحن دوما وقود انفالات الجيران وكالبوصلة يحركوننا كيف ما شاءوا واين ما ارادوا .
تراهم يعاتبون قياداتنا الكردية ولايدرون انهم من نفس طينتنا التي خلقنا منها رغم ان قياداتنا اعرف مني ومنهم بالوضع الماءساوي للكرد قاطبة, وبالمناسبة فان القيادة الكردية للاقليم قد ادارت هذه المعركة افضل ادارة لشعب يملكه ولكن الجوامع ملك للاعداء , هم اعداء مسلمين واصدقاء فوق الطاولة ووحوش كاسرة ظالمة دموية تحت الطاولة , يتبجحون بعلمانيتهم ومدنيتهم امام الغرب الكافر بوجه واسلاميتهم الوسطية المنافقة للداخل بوجهم الاخر , عملة ذات وجهين وهم كالافعى يبدلون العملة بين الحين والاخر ففي حين يستميتون ويفتتحون الملاهي من اجل الانضمام للاتحاد الاوربي الكافر وحين اخر يذرفون الدماء لطفل حمساوي دهس بالسيارة صدفة و حين لازلن نحن الكرد عملة بوجه واحد كما كان الابله صلاح الدين الابوبي التكريتي.
لقد اثبت القادة الكرد لحد الان اننا الحمل الوديع بين قطعان الذئاب الكاسرة المسلمة المتعطشة للدماء وهذا اكبر انتصار دون اسلحة ردع استراتيجية نمتلكها , اعداؤنا يحاولون مرارا استفزاز الشارع الكردي المسلم العاطفي حتى يضغط على قادته لكي ترتكب حماقة وتشجعها على تصعيد الموقف الملتهب لكي يسهل عليهم بالانقضاض على الاقليم ليس على اقليم دارفور او اقليم البوسنة انما اقليم كردستان المسلم عنوة الذي يؤرق مضاجعهم.
احبائي القراء الكرد والانسانية جمعاء اعلموا جيدا ان هذا الاقليم والمحلة والزقاق الكردي الوحيد هو المستهدف , يحاولون جني ثمار الربيع العربي من الثورات وتحويل مساراتها لاحتواء الكرد ويحاولون الاستمتاع والاستمناء بالثورات العربية قدر ما يستطيعون لكي يستفردوا بالاقليم الكردي المسلم الوحيد بين جحافل المسلمين, الكل يضغط على هذا اليتيم الوحيد من جميع الجهات الاسلامية .
اردوغان يدافع عن الدم السائل في سوريا وليبيا ويتدخل في مصر واليمن وتونس ويعتبرها ثورة شعوب مقهورة ان لم تحتوي على كرد ولكنه يتعامى ويفقد صبره وينسى اله المسلمين ونبيه الامين عندما يطلب مسلموه الكرد بحقوق ثقافية وادارة ذاتية ويوصفهم بالارهابيين يستجدي الكفار بالقضاء عليهم مقابل تجديد العلاقة مع اسرائيل مدللة الكفار المارقين.
اعداء الكرد المسلمين الذين يؤدون جميع واجباتهم الدينية حتى التراويح واتقان العربية اكثر من لغة امهم وانا منهم , كلهم لديهم علاقات استراتيجية مع اسرائيل عدو الاسلام حسب ما يثقفوننا نحن الاقليات ويشجعوننا عليه في محاضراتهم وخطبهم كل جمعة والتي ليست لديها علاقات تصرف الملايين من الدولارات وتتبنى القوات النووية لكي يصافحهم هذا اليهودي الصهيوني ويخلصهم من الكرد المسلم .
وحرام علينا نحن الكرد ان نؤدي التحية لاحد الاسرائيليين او احد الكفار لاننا من املاك وسبايا المسلمين المناضلين ومن رعيتهم الاولين وتحترق كل الاوراق وتطبق كل الايات والاحاديث علينا وينعتوننا بالردة والكفر والعمالة وتستنفر كل قنوات البترودولار وشيوخ الاسلام باعداد التقارير ضدنا ومحاولة استرجاعنا للقطيع مرة اخرى.
ونصمت نحن الكرد مرة اخرى ونخبئ رؤوسنا بين ارجلنا , نحن امة اخصيت رجالتها بتعاليم الجيران , نترك زوجاتنا واولادنا من اجل عزة تعاليم وخرافات الجيران , ومن ثم نطلب من الجيران الراءفة والرحمة ومن الغرب الكافر الانقاذ , يا لبؤس امتي رؤوسها محتلة من قبل الجيران وبين فخذيها يستمتع الكفار.
لاجل كل هذا انا ممتنع ورافض ان اقيم مراسيم العيد , عيد يجمع الفرحة بيني وبين اردوغان واحمدي نجاد وحسن نصرالله ويشار الاسد والمالكي والامام الذي يجاورنا انا امقته وارفضهه وهو ماءتم بالنسبة لافكاري.
هذا العيد ليس عيدي , فهو عيد كل اعدائي بامتياز فهل يتعض المتراوحون في رمضان؟
عيدكم غبر مبارك ابها الكرد المسلمون النائمون والحالمون دوما , نحن الكرد وقود ماكنة حضارة اعدائنا .
لنختار بين اثنين لا ثالث لهم اما جنة وحوريات وغلمان بعد الممات مع اعدائنا , او قطعة قماش ممزقة ولكنها مرفرفة دوما امام بناية الامم المتحدة للمسلمين والكفار .
ليعذرني كل اصدقائي واحبائي وجيراني وعائلتي , فانني لايمكنني القبول بممارسة هذه الطقوس واصافح اعدائي كما اصافح اخوتي.........
هل من مجيب لدعوتي؟ !!!!!!!!!



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يستطيع تحمل العطش يسهل عليه تحمل الظلم
- الثعلب يستمتع بالثورات العربية
- مالفرق بين الانسان والهه ؟
- الجنة للكرد وللاخرين الاستقلال وجنات نعيم
- رجب طيب ادوغان
- مالفرق بين الجامع والانترنبت؟
- وما ادراك ماالحقيقة
- دهوك مدينة صغيرة جدا الى قرية كبيرة جدا
- كلما اقترب الانسان من السماء كلما ابتعد عن الارض
- المستبدون متساوون في تعذيب الانسان
- احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان
- مؤسسة الزواج الروتينية
- ثورة لاتحرر العقل ثورة فاشلة
- وحي يوحى
- الذي يحدث الان ...هو صراع المتغير مع الثابت
- ما بعد اعصار ويكيليكس
- صراع الاسود والابيض
- لماذا اربع زوجات؟
- الكرد والانسانية


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - هذا العيد لا يخصني